مسلحون يفجرون خط أنابيب النفط في شبوة بجنوب اليمن
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اليمن – أفادت وكالة “رويترز” بأن مسلحين فجروا خط أنابيب نقل النفط الخام في منطقة عسيلان بمحافظة شبوة في جنوب شرق اليمن مساء الثلاثاء، في ثاني حادث من نوعه خلال 24 ساعة.
ونقلت “رويترز” عن مصادر محلية وسكانٍ قولهم إن “عملية التفجير تمت باستخدام عبوة ناسفة مما تسبب في اندلاع النيران وتصاعد ألسنة اللهب التي أمكن رؤيتها على بعد عدة كيلومترات، ليتوقف الضخ من خط الأنابيب الذي يربط بين حقول منشأة صافر بمأرب وحقول جنة هنت النفطية في شبوة المجاورة”.
وحسب “رويترز”، فإن هذا الحادث يأتي “بعد يوم من تفجير مسلحين من قبائل مأرب خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط الخام من حقل ريدان إلى منشأة شركة صافر شرق مأرب، مما أدى إلى توقف الإنتاج من الحقل”.
وقالت “رويترز” أن “هذا التصعيد جاء إثر تزايد التوتر بين السلطات المحلية والأمنية بمحافظة مأرب وأبناء القبائل الرافضين بشدة قرار السلطات زيادة أسعار الوقود في المحافظة الغنية بالنفط والغاز والتي تقل عن الأسعار في بقية المحافظات بأكثر من الثلثين”.
وهذا في حين “تتعرض شبكة أنابيب نقل الخام في محافظتي شبوة ومأرب باستمرار لسلسلة تفجيرات وأعمال تخريب تتسبب في إلحاق خسائر بالبلد المنهك من الصراع الدامي المستمر منذ نحو تسع سنوات”، إذ أنه “كثيرا ما يشن رجال قبائل ومسلحون مثل هذه الهجمات على أنابيب النفط لممارسة ضغط على السلطات المحلية والحكومية للاستجابة لمطالب من بينها توفير وظائف أو نزاعات على الأرض أو الإفراج عن أقارب لهم في السجن”.
ووفق الوكالة، توقف تصدير النفط منذ عام، بعد مهاجمة الحوثيين موانئ التصدير الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها في شرق البلاد، لكن حقول صافر استمرت في إنتاج كميات من البترول والديزل لتغطية الاحتياجات المحلية إلى جانب إنتاج غاز الطهي المنزلي.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.