«Take Caire» .. تدعم الحرف التراثية واليدوية المصرية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
كانت القاهرة- ولا تزال- مركزًا ثقافيًا للحرف والفنون والإبداع، فيها يتقاطع الحرفيون والسكان والزوار. وفى قلب القاهرة القديمة وبالقرب من ورش الحرفيين، اختارت المصممة الفرنسية سيلفى بلانشيت إقامة مشروعها «TakeCaire» لدعم الحرف اليدوية والتراثية.
أخبار متعلقة
Take - Caire من «حوارى القاهرة» إلى «باريس»
نائب: الحرف اليدوية والتراثية هي العصب الرئيسي للاقتصاد المصري
جامعة بنها تطلق مسابقة للحرف اليدوية والتراثية والحفاظ على الهوية المصرية
«Take Caire» .
قبل أكثر من 12 عاما، قررت المصممة الداخلية الفرنسية الاستقرار فى القاهرة، متأثرة بشغفها فى التصميم واهتمامها بالتراث الحرفى المصرى، لتكمل مسيرتها فى التصميم بعد أن تخرجت فى مدرسة التصميم الفرنسية إنساد. وتبدى «بلانشيت» اهتمامًا خاصًا بدعم الحرف التراثية والحرفيين فى مصر لتطوير مهاراتهم وفتح مجالات جديدة أمامهم للعمل وعرض منتجاتهم فى معارض أجنبية وتصديرها للخارج.
«Take Caire» .. تدعم الحرف التراثية واليدوية المصرية
تأسست «TakeCaire» عام 2012، ومن فهم عميق للحرف المصرية تطور المشروع باستكشاف تقنيات جديدة ومواد مختلفة، فكل عنصر يروى قصة لقاء بين موهبتين وبلدين ومجموعتين من المهارات، ولقاء بين التقليد والبحث المعاصر، لتكون النتيجة منتجا مصريا بمواد محلية وروح عصرية، معظمها معاد تدويره مثل النحاس والزجاج والخشب والقطن والورق والنفايات الخضراء مثل قش الأرز.
«Take Caire» .. تدعم الحرف التراثية واليدوية المصرية
فى «TakeCaire»، تندمج عوالم الحرف اليدوية والابتكار بأساليب جديدة للصنع والتصميم اليدوى للمصممين الشباب وتطوير ريادة الأعمال، وفى الوقت نفسه تطوير مهارات الحرفيين، رجالا ونساءً، وتكييفها مع آفاق جديدة وتعزيز كفاءاتهم بالتدريب المهنى والتقنى المكثف، بالإضافة إلى تعريفهم بمجموعة واسعة من الأسواق المحلية الجديدة والمجتمعات الدولية ونشر إبداعاتهم فى الخارج.
وتقدم «بلانشيت» فى مشروعها معرضا مفتوحا للجمهور فى مبنى يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضى فى قلب القاهرة، ليكون بمثابة مركز ثقافى يجمع العراقة والحداثة وتتنوع طاقاته الإبداعية التى كانت ولا تزال نقطة انطلاق للإبداع على مر السنين. كما بدأت فى تنظيم ورش عمل ومحاضرات للحرفيين والأفراد، بالتعاون مع مدرسة التصميم الفرنسية «إنساد»، ومنذ 2015 اتجهت للاعتماد بشكل أساسى على استخدام المواد المعاد تدويرها لمعظم المجموعات، ليصبح «TakeCaire» نموذجا مبتكرا وشاملا فى قطاع الحرف اليدوية المصرى، يهتم بالأبعاد الاجتماعية والبيئية والاستدامة، بهدف أن تصبح علامة تصميم صديقة للبيئة بنسبة 100٪.
«Take Caire» .. تدعم الحرف التراثية واليدوية المصرية
وتقول سيفى لانشيت إنها تعمل على توفير إقامات لخمسة مصممين فرنسية، وأقامت أولى ورشها عام 2012، والثانية عام 2015، وكان مقررا إقامة الثالثة عام 2020 لكن جائحة كورونا أدت إلى تأجيلها إلى العام المقبل، مضيفة أن هذه الإقامات تستمر بين شهر وشهرين لإنتاج مجموعات من التصميمات بالتعاون مع الحرفيين والمؤسسات المعنية فى مصر.
وتضيف فى حديثها لـ«أيقونة» أن كل مصمم فرنسى يعمل مع الحرفيين أنفسهم فى الورش لتنفيذ تصميمات مختلفة وجديدة، وحاليا يتم التجهيز لمعرض «Maison & Objet» فى باريس سبتمبر المقبل، وسيضم مئات من بيوت التصميم فى العالم، وهو حدث يقام سنويًا لفتح المجال لتصدير المنتجات للخارج.
وتعمل المصممة الفرنسية وفريقها مع مجموعة من الحرفيين فى كل مراكز الحرف اليدوية فى مصر، لاستخدام المواد المعاد تدويرها وتطوير التصميمات، وتمتلك أيضا ورشة حرفية لدمج عوالم الحرف اليدوية والابتكار، وتشجيع وتجربة أساليب جديدة للتصميم اليدوى، لتحويل معرضها فى وسط البلد لمنصة مفتوحة للجمهور لخلق المزيد من الوعى بين الزوار، وفى المستقبل القريب ستبدأ تنظيم ورش عمل ومحاضرات حول أهمية ودور كل فرد فى ممارسته اليومية فى الحفاظ على البيئة.
المصممة الفرنسية سيلفى بلانشيت سيلفى بلانشيت مشروع TakeCaire لدعم الحرف اليدوية والتراثية الحرف التراثية واليدوية المصريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: سيارات الإسعاف تقل المصابين الفلسطينيين للعلاج بالمستشفيات المصرية «فيديو»
رصدت كاميرا قناة «القاهرة الإخبارية» خروج سيارات الإسعاف التي تقل مصابين فلسطينيين من معبر رفح لتلقي العلاج في مصر.
ووصلت سيارات الإسعاف ظهر اليوم السبت، إلى معبر رفح البري من الجانب المصري التي تقل مصابين فلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، حيث رصدت «القاهرة الإخبارية» وصول 3 أطفال فلسطينيين مرضى بالسرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
ومنذ قليل، طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعدم السماح لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمراوغة مثلما فعل مع الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًوزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: الاحتلال لم يوقف حربه على غزة بشكل كامل
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ47487 شهيدًا
وصول أول طفل من غزة إلى مصر لتلقي العلاج من مرض مناعي