عبدالله أبو ضيف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة المتحدث الرسمي في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: الإمارات لن تتوقف عن دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة «الصحة العالمية» تحذر من الضغط الهائل على مستشفيات غزة

رقم قياسي من المرشحين للانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها العام القادم 2024، يتقدمهم الاسمان البارزان، من الحزب الجمهوري، الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، ومن الحزب الديمقراطي، جو بايدن، الذي يتقدم ليصبح الرئيس الأكبر سناً في تاريخ البلاد، مصرًا على الفوز بولاية جديدة، رغم المخاوف من ظروفه الصحية التي تنتاب الناخبين.


وشهدت المرحلة التمهيدية منافسة شرسة لنيل ثقة الحزبين لتمثيلهما في الانتخابات الرئاسية التي تأتي في ظل تطورات إقليمية كبيرة بينها الأزمة الأوكرانية والحرب في قطاع غزة والتحديات الاقتصادية الهائلة التي تعاني منها الولايات المتحدة وتؤرق الشعب الأميركي منذ سنوات بلا حل حقيقي وخاصة مع تنامي مشكلة الديون.
ويشهد الحزب الأحمر «الجمهوري» منافسة شرسة بين دونالد ترامب، ورون دي سانتس حاكم فلوريدا، والذي يأتي على رأس المنافسين بجانب نائبه السابق مايك بنس، ونيكي هايلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة.
ويأمل العديد من شباب الحزب طرح أسمائهم بقوة، ومن بينهم السيناتور تيم سكوت والذي يعمل على تحقيق إنجاز تاريخي كأول رئيس أميركي جمهوري أسود.
وفي ناحية أخرى، جاءت أسماء عدة منها ماريان ويليامسون المؤلفة الشهيرة في مجال الروحانيات، وروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس السابق جون إف كينيدي، من المرشحين البارزين الذين أعلنوا نيتهم الترشح، كما يظهر آسا هاتشينسون الحاكم السابق لولاية أركنسو، ورائدا الأعمال فيفيك راماسوامي وبيري جونسون كمرشحين آخرين، إلا أن ترشيحاتهم لا تبدو واعدة جداً وفقًا لتقييم البعض.
منافسة شديدة
وقال مهدي عفيفي، السياسي والباحث في الحزب الديمقراطي الأميركي، إن الانتخابات الأميركية لطالما شهدت منافسة شديدة في مرحلتها النهائية المتمثلة في وجود أسمين ممثلين للحزبين، إلا أن هذه المرة المنافسة بدأت في وقت مبكر بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، بجانب الأحداث الإقليمية والدولية التي أثرت أيضا في نظر الناخب على اقتصاد أميركا نفسها.
وأوضح عفيفي في تصريح لـ«الاتحاد» أن عدم سيطرة حزب واحد على الكونجرس أيضا ألقت بظلالها على اسم المرشح النهائي لكل حزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي من المفترض أن تكون حسمت بالفعل، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم تحديد الاسم النهائي لكل حزب لخوض سباق انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 ولا تزال المفاوضات الداخلية مستمرة بسبب الظروف الدولية والاقتصادية.
وأشار إلى أن هناك كثيراً من الأسماء تطرح أسماءها ليس بالضرورة للانتخابات الحالية وإنما تمهيدا للانتخابات المقبلة، وشاهدنا هذا الأمر لأسماء واعدة إلا أنها من غير الممكن أن تحظى بثقة حزبها في الانتخابات الحالية والتي تشهد منافسة شرسة حتى النهاية وأثناء الانتخابات نفسها بين الأسمين الممثلين للحزبين الأكبر في الولايات المتحدة.
وتعد من أكثر الأمور المثيرة في المنافسة على الانتخابات الأميركية عام 2024، المحاكمات التي يتعرض لها المرشحان الأبرز بايدن وترامب، فيما يشير غبريال صوما عضو المجلس الاستشاري للرئيس السابق دونالد ترامب أن الكونجرس هو المختص بمحاكمة الرؤساء.
وأضاف صوما أن وجود السلطة الحقيقية في يد الكونجرس يعني تحكم الشعب بشكل دائم في القيادة ومن ثم امتثال الرئيس الذي يبقى على رأس السلطة التنفيذية تحت رهن الاستجابة لمطالب الشعب ويحقق مصالحه قدر المستطاع.
وأشار إلى أن عدم وجود قرار محاكمة الرئيس أو عزله في يد القضاء يرجع إلى عدم الرغبة في وجود محاباة من السلطات التنفيذية المختلفة لرئيس السلطة التنفيذية والذي بيده أغلب قراراتها في النهاية ومن ثم وجود القرار في يد الكونجرس المنتخب أكثر عدلا.
وعن عدم وصول سيدة في أي مرة لسدة الحكم في أميركا، استبعدت المحللة السياسية الأميركية هديل عويس، وصول سيدة للبيت الأبيض على الأقل في الانتخابات المقبلة، حيث يرجع الأمر إلى عدم استعداد المجتمع الأميركي بعد كل هذه السنوات لنجاح سيدة في الانتخابات الرئاسية.
وأضافت: «بالنظر إلى الحزب الديمقراطي لا يوجد أسم يعادل قوة الرئيس بايدن لتمثيله في الانتخابات، رغم التخوف الشديد من عمره، مع أن أسهمه مرتفعة مقابل المرشح الجمهوري الأبرز ترامب الذي خسر ضده في الانتخابات السابقة بفارق كبير».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الأميركية دونالد ترامب جو بايدن غزة فلسطين إسرائيل مصر فی الانتخابات إلا أن

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن

أشاد حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة، مشيرا إلى أنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة الأمنية واختيار أفضل العناصر، فضلا على التركيز على التعليم والتدريب المستمر وتعزيز قدرات رجال الشرطة في مجال الأمن السيبرانى لضمان جاهزيتهم للحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في ظل الاضطرابات الإقليمية والعالمية.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري، أن حديث الرئيس السيسي تضمن رسائل مهمة لطمأنة المصريين بشأن مستقبل البلاد، مشددا على التزام القيادة السياسية والحكومة بتحقيق الأمن والاستقرار وتحسين مستوى معيشة المواطنين، كما أشار إلى التركيز على تطوير منظومة التعليم والتكنولوجيا والخدمات الصحية لتحقيق التنمية التي تلبى طموحات المواطنين.

وأضاف ممدوح محمود، أن الحوار الذي أجراه الرئيس مع طلاب أكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة والشفافية حول التحديات التي تواجه الوطن، وأكد على ضرورة التصدي للشائعات والأكاذيب التي يبثها أعداء البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي مشيرا إلى أن التصدي لحروب الجيل الرابع يتطلب تعزيز الوعي لدى المواطنين بحجم المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.

وأكد رئيس حزب الحرية المصري، أن الحكومة والمؤسسات الإعلامية والدينية ومنظمات المجتمع المدني يقع على عاتقهم دور مهم في التصدي للشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.

فيما يتعلق بالاقتصاد، أوضح د.ممدوح محمود أن الرئيس السيسى أكد أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، وأن الحكومة تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال خلق بيئة جاذبة للاستثمار وزيادة حجم الصادرات وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، فضلا على زيادة الإنفاق لتحسين البنية التحتية والخدمات للمواطنين.

وأكد أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لتوطين الصناعة وزيادة مساحة استصلاح الأراضي إلى 4 ملايين فدان، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية وتوفير العملة الأجنبية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل

«العاصمة الإدارية فرصة لبناء البلد».. أبرز تصريحات الرئيس السيسي من مقر أكاديمية الشرطة

مقالات مشابهة

  • «مصر أكتوبر» ينظم صالونا ثقافيا لتمكين المرأة المهمشة
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • اعتماد نتائج الانتخابات البلدية بشكل نهائي، مع حجب نتائج بلديتين
  • كوريا الجنوبية.. مشروعا قانونين ضد الرئيس السابق وحرمه
  • أحد أعمق الأنفاق في العالم.. مرمراي في إسطنبول يحطم رقم قياسي في عدد الركاب
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين