3 رموز لهجن الرئاسة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نجحت مؤسسة هجن الرئاسة في اقتناص 3 رموز من أصل 4 ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل التي أقيمت مساء أمس على أرضية ميدان الملك عبدالعزيز لفئتي الحقايق واللقايا، وكسبت مؤسسة هجن الرئاسة 3 كؤوس جاء أولها مع فئة اللقايا للجعدان المفتوح بعد فوز «غياث» بقيادة المضمر محمد عتيق بن زيتون المهيري بالمركز الأول والناموس وأنهى «غياث» السباق بزمن قدره 7:22:52 دقيقة.
وفي سن الحقايق انتصر الشعار الأحمر برمزي الأبكار والجعدان مع «فخر» و«غزال» بقيادة المجازف محمد عتيق بن زيتون المهيري، ونالت «فخر» كأس الأبكار بزمن قدره 5:51:65، فيما حلق «الغزال» مع رمز الجعدان بزمن 5:44:46، ويعتبر توقيت «الغزال» التوقيت الأفضل في تاريخ الميدان.
وقدم المضمر محمد عتيق بن زيتون المهيري التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، المشرف العام على مؤسسة هجن الرئاسة، بمناسبة تحقيق هجن الرئاسة لثلاثة رموز في اليوم الأول لأشواط الرموز الخاصة بفئتي الحقايق واللقايا.
وأكد بن زيتون أن هذه الإنجازات تأتي ترجمة للدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة هجن الرئاسة لقطاع الهجن ضمن التسعيرات العديدة التي تقدمها لملاك الهجن في جميع المهرجانات والمشتريات التي تتواصل طوال العام من مختلف الميادين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجن الرئاسة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الجعدان
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: رئيس الدولة يولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي
استقبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم الجمعة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي"، برئاسة عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ وفهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة؛ وعددٌ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
واطَّلع الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على استراتيجية "أوقاف أبوظبي"، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز دور "أوقاف أبوظبي" في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي"؛ وسموّه يطَّلع على استراتيجية الهيئة في تحفيز الاستثمارات في الأصول الوقفية وسُبل توجيهها نحو المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تعود بالخير والنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية. pic.twitter.com/QEmbps5GrB
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 7, 2025 أهداف استراتيجيةومن جانبه، أوضح عبدالحميد محمد سعيد أن "أوقاف أبوظبي" تعمل وفق أهداف استراتيجية تواكب إعلان رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع"، تحت شعار "يداً بيد"، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تطوير استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي لطالما كانت أحد أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكّد فهد عبدالقادر القاسم أن "أوقاف أبوظبي" تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين.
وأشار إلى أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تُعد من المناطق الرائدة في نموذج الوقف المجتمعي.