علي معالي (دبي)

أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف معرض «جائزة فضاءات من نور» «الإمبراطور» يعيد رواية الـ13 عاماً أمام شباب الأهلي

يحتفظ البرازيلي ألكسندر دي أوليفيرا، مهاجم الوصل السابق، بأجمل ذكريات حياته، خلال مشواره مع «الإمبراطور»، في أثناء رحلته الاحترافية بملاعبنا، ومازال أوليفيرا الذي يقيم في «كوريتيبا»، التي تبعُد عن دبي بـ 21 ساعة طيران يعيش على حُلم استعادة الوصل للقب الدوري الغائب عن قلعة النادي منذ موسم 2006-2007، عندما حقق أوليفيرا الثنائية التاريخية مع الأصفر في ذاك الموسم بحصد الدوري والكأس.


حرص أوليفيرا (44 عاماً) على متابعة مباراة الوصل الأخيرة في الجولة الـ 12 أمام شباب الأهلي، كونها قمة تضع الكثير من الملامح لبقية مباريات الموسم، وعاش وتعايش أوليفيرا مع كل أجواء المباراة، وتحدث إلى «الاتحاد» بعد المباراة عن الكثير بشأن توقعاته، وما يريده من هذا الجيل وعلاقته الحالية بالنادي.
قال أوليفيرا: «الوصل يلعب بشكل جيد للغاية هذا الموسم، وأتابع كل مبارياته، ووجدت نفسي في المباراة الأخيرة أمام شباب الأهلي أكثر حماساً، وقمت بارتداء القميص الأصفر بالرقم (17)، الذي كنت ألعب به في زعبيل مع الإمبراطور، ورجعت بذاكرتي إلى مثل هذه المباريات المثيرة والممتعة منذ سنوات، وكنت متحمساً للغاية أمام شاشة التلفزيون على قناة أبوظبي الرياضية في أثناء المتابعة، وكانت ثقتي كبيرة في تفوق الوصل رغم تأخره في البداية بهدف».
وأضاف: «الأصفر يمتلك مقومات عديدة هذا الموسم لكي يستعيد لقبه المفقود منذ سنوات، سواء من عناصر داخل أرض الملعب من لاعبين مستوياتهم هي الأفضل، ومدرب ناجح في توظيف لاعبيه بالشكل المناسب من مباراة لأخرى، وخلفهم جماهير من ذهب تشجع في كل الملاعب بروح الحب لبيت الفهود».
وقال أوليفيرا: «معجب جداً بما يقدمه علي صالح، فهو لاعب موهوب بكل المقاييس، ويمتلك قدرات عالية ومثير للاهتمام، وأدعوه إلى مزيد من التركيز في أرض الملعب، لأنها فرصة يتمناها أي لاعب بأن يجد كل هذا الدعم، وهو يمتلك موهبة سيكون لها وهو من وجهة نظري أفضل لاعب محلي».
وتابع: «صحيح الوصل افتقد إلى عدم وجود فابيو دي ليما في مباراة شباب الأهلي، لكن أعتقد العناصر التي تواجدت قامت بدورها على أفضل وجه، وليما موهوب جميل يصنع الفارق، واستطاع الدخول إلى قلوب كل الوصلاوية لما يتمتع به من قدرات عالية وحب كبير للقميص الأصفر، ورغبته الكبيرة في السعي إلى استعادة الوصل زمنه الجميل، وهو لاعب قادر على ذلك بمساعدة جميع زملائه بالفريق».
وقال: «تصدر الوصل للدوري في فترة الشتاء أعتبرها أمراً طبيعياً، ولكن أحذر اللاعبين من التهاون فيما هو آت، فالمسابقة ما زالت طويلة، وهناك مباريات ومحطات صعبة، والدوري ما زال طويلاً والكرة في الملعب، لكن ثقتي كبيرة في أن الوصل لن يتراجع عن الصدارة في ظل ما يقدمه، والدعم الكبير الذي يلقاه حالياً».
وأضاف أوليفيرا: «أهنئ الصربي ميلوش المدرب الحالي للوصل الذي نجح في إيجاد الانسجام بين العناصر كافة، وقريب للغاية من اللاعبين، ويعلم قدرات لاعبيه بشكل مميز، ويختار عناصره للمباراة بمنتهى الدقة، وأثبت كفاءة عالية في قيادة الفهود، وأدعوه إلى مزيد من التألق في الدور الثاني الذي سيكون تحدياً كبيراً في مشواره التدريبي، وإذا نجح في الفوز باللقب، سوف يسجل في سجلات النادي مدى التاريخ، لتكون انطلاقة مهمة في مسيرته المقبلة، ونجح المدرب في تشكيلته الهجومية والدفاعية حتى الآن، وتنظيم صفوف خط الوسط أيضاً، بالفعل منظومة رائعة يسير عليها الوصل».
تواصل مستمر
أكد أوليفيرا، أنه على تواصل مستمر مع عيسى علي مدير الفريق، وقال: «نتحدث سوياً في الكثير من الأمور، وأيضاً مع بعض الجماهير، وأشعر بالفعل بمدى الحب لهذا النادي، وكما تعلمون فإن دمي لونه أصفر، وأعلم أن دبي حالياً صفراء في ظل تألق فهود زعبيل».
دهشة 
أبدى أوليفيرا دهشته من عدم وجود أي مدرب برازيلي في الدوري حالياً، مؤكداً أن هناك كفاءات تدريبية عالية الجودة في بلاد «السامبا»، ولكن أعتقد أنها مرحلة، وسوف نراهم مجدداً في الملاعب الإماراتية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمبراطور الوصل أبوظبي شباب الأهلی

إقرأ أيضاً:

برشلونة والإنتر.. 10 أيام حاسمة!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة فليك يُظهر «العين الحمراء» للاعبي برشلونة! فينيسيوس كان قريباً من برشلونة!

يراود «حلم الثُلاثية»، الثلاثي برشلونة وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان، لكن وضع «البارسا» و«الإنتر» يختلف عن غريمهما «الباريسي»، حيث يخوض كلاهما معارك حاسمة خلال الـ10 أيام المقبلة، بينها «مبارزتهما المُباشرة» في نصف نهائي دوري الأبطال، ستُحدد بالتأكيد مصير موسم كلٍ منهما، الذي تتشابه أحداثه بنسبة كبيرة بينهما حتى الآن، باختلافات بسيطة، بجانب فارق يخص «البلوجرانا»، الذي اقتنص بطولة السوبر الإسبانية مطلع العام الحالي، في حين اكتفى «النيراتزوري» بوصافة السوبر الإيطالي خلال نفس الفترة، ويبقى الترقب والتساؤل حول إمكانية تحقيق أحدهما «الثُلاثية» أو الاكتفاء ببطولة واحدة أو اثنتين، وربما فقد كل شيء في الأمتار الأخيرة من الموسم «المُثير».
وعلى صعيد بطولتي الدوري في إسبانيا وإيطاليا، بات الوضع مختلفاً الآن، بعد خسارة إنتر ميلان الأخيرة على يد بولونيا، ليتساوى في رصيد 71 نقطة مع نابولي، ورغم بقاء «الأفاعي» فوق قمة «الكالشيو»، بفارق الأهداف، فإن هذا الأمر لن يحسم سباق اللقب، بل قد يلجأ الفريقان إلى «مباراة فاصلة» حال استمرار التساوي بينهما في عدد النقاط حتى النهاية، وسيخوض «الإنتر» مباراة قوية في الجولة المقبلة من «سيري آ» أمام روما، السادس، ثم يلعب مع هيلاس في ختام تلك الأيام العشرة.
في «الليجا»، لا يزال برشلونة متمسكاً بفارق الـ4 نقاط عن وصيفه، ريال مدريد، لاسيما بعد «الريمونتادا الخيالية» التي حققها أمام سيلتا فيجو في الجولة السابقة، وسيكون عليه الاستمرار في القتال أمام مايوركا، سابع الترتيب، بنفس الروح لكن بأداء أكثر ثباتاً في مواجهة الليلة، قبل أن يختتم الـ10 أيام الحاسمة بمباراة تبدو «سهلة» أمام بلد الوليد.
وبين مباريات الدوري، هنا وهناك، فإن كليهما يخوض مواجهة حاسمة في بطولة الكأس المحلية، إذ يلعب «الأفاعي» غداً مباراة إياب نصف نهائي الكأس الإيطالية، أمام «جاره اللدود» ميلان، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1-1، لكن «الشياطين» يملك سجلاً ناجحاً هذا الموسم، بعدما فاز على الإنتر مرتين وتعادلا في مثلهما، ويأمل «الروسونيري» في أن يطيحه من الكأس، مثلما فعل وانتزع من «النيراتزوري» كأس السوبر.
بينما يخوض برشلونة نهائي الكأس في إسبانيا يوم 26 أبريل المقبل، في مواجهة «الكلاسيكو» التي تجمعه بـ«غريمه الأزلي»، ريال مدريد، «الجريح»، الذي يبحث عن بطولة واحدة على الأقل، من أجل تصحيح المسار وإنقاذ موسمه «السيئ»، وفي ظل هذا التحدي بجانب الصراع القوي بينهما في «الليجا»، فإنها مواجهة غير مأمونة العواقب لـ«البارسا»، بسبب تلاحم المباريات الصعبة الهامة خلال تلك الأيام القليلة الحالية، رغم أنه يتفوق على «الملكي» هذا الموسم، بعد فوزه عليه مرتين بنتيجتين كبيرتين، 4-0 في الدوري و5-2 في نهائي كأس السوبر.
وبعيداً عن مباريات البطولات الأخرى لكليهما، يتقابل الفريقان وجهاً لوجه في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، 30 أبريل الحالي، في برشلونة، قبل الإياب في إيطاليا يوم 6 مايو المقبل، وبالتأكيد سيترك وضع الفريقين في الدوري والكأس آثاره على المواجهة الأولى في «الشامبيونزليج»، سلباً أو إيجاباً، وكذلك مدى تأثرهما بحالات الإصابة والإرهاق، التي بدأت في الظهور مؤخراً لدى كل فريق، ومن المؤكد أن بعد مرور الـ10 أيام المقبلة، ستكون الأمور واضحة ومحسومة.

مقالات مشابهة

  • غياب دوران عن مواجهة الاتحاد
  • غياب لاعب النصر عن مواجهة الاتحاد
  • اتحاد اليد يطبق «الفار» في المباريات الحاسمة والنهائيات
  • برشلونة والإنتر.. 10 أيام حاسمة!
  • شباب الأهلي والشارقة يتصدران «دوري السلة»
  • الأهلي يجهز إمام عاشور لمنصب مهم بعد الاعتزال
  • بلان يمنح لاعبي الاتحاد راحة أربعة أيام بعد الفوز على الاتفاق
  • الزمالك يستعيد 3 نجوم أمام المصري البورسعيدي بالدوري
  • طقوس نجوم الزمن الجميل للاحتفال بشم النسيم
  • محمود طه يضيف ذهبية جديدة لمصر في الدوري العالمي للكاراتيه