تحتفى بها الأوبرا ..لماذا سميت كسارة البندق بهذا الإسم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
على مدار عدة ليالى بدأت الثلاثاء أولى ليالى عرض بالية كسارة البندق الشهير على المسرح الكبير بالاوبرا المصرية.
كسارة البندق هي قصة كلاسيكية مشهورة، وهي مأخوذة من رواية "كسارة البندق وملك الفئران" للكاتب الألماني إرنست ثيودور أماديوس هوفمان. تدور القصة حول فتاة صغيرة تدعى كلارا وحلمها بالحصول على كسارة البندق خلال عيد الميلاد.
السبب وراء تسمية القصة "كسارة البندق" يعود إلى الجزء الأول من القصة، حيث تحصل كلارا على هدية عيد الميلاد وهي كسارة بندق صغيرة جميلة. عندما تتلقى الكسارة، تسقطها على الأرض وتتحطم. وبينما يحاول أخيها إصلاحها، يبدأ السحر يتلاشى وتصبح الكسارة شخصًا حقيقيًا يحارب جيش الفئران. ومن هنا جاءت تسمية القصة "كسارة البندق".
الكسارة ترمز في القصة إلى عنصر السحر والتحول، حيث يتم تحويل الكسارة العادية إلى شخصية حقيقية ويحدث العديد من الأحداث الخيالية. وتعتبر "كسارة البندق" رمزًا للأمل والفرح والسحر في فصل الشتاء وأجواء عيد الميلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کسارة البندق
إقرأ أيضاً:
موعد رفاع صوم الميلاد 2024.. خلال أيام
أيام قليلة وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد لعام 2024، وسط إقامة القداسات والصلوات، بالإضافة إلى بدء سهرات كيهك خلال شهر ديسمبر، التي تحظى بمكانة خاصة لدى الأقباط.
موعد رفاع صوم الميلاديحتفل الأقباط برفاع صوم الميلاد، أي اليوم السابق للصوم، يوم الأحد المقبل الموافق 24 نوفمبر الجاري. يبدأ الصوم في اليوم التالي ويستمر لمدة 43 يومًا حتى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير.
يشير الأقباط بكلمة «رفاع الصوم» إلى اليوم الذي يسبق بدء الصوم، حيث يُرفع فيه كل طعام حيواني عن موائدهم استعدادًا لتناول الطعام النباتي طوال فترة الصوم.
طقس صوم الميلاديمتنع الأقباط خلال صوم الميلاد عن تناول اللحوم والدواجن وجميع المأكولات الحيوانية باستثناء الأسماك، إذ يُعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية التي تسمح فيها الكنيسة بتناول الأسماك تخفيفًا على الصائمين، إلى جانب الأطعمة النباتية.
ويُختتم صوم الميلاد لعام 2024 في الساعات الأولى من يوم 7 يناير، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد مساء يوم 6 يناير في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية. يستمر القداس حتى الساعات الأولى من يوم 7 يناير، ليُختتم الصوم بذلك.