مسؤول إسرائيلي: لدينا خلافات مع واشنطن حول غزة لكن كلانا يريد رؤية نهاية حماس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أقر مسؤول إسرائيلي بوجود خلافات متصاعدة بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة حول الحرب الحالية في قطاع غزة، لكنه أكد أن واشنطن وتل أبيب "تتفقان تماما على وجوب رؤية نهاية حركة حماس".
وقال مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "يمكن أن نجري مناقشات مختلفة حول هذه القضية التكتيكية أو تلك".
وتابع: "نحن نستمع بانتباه شديد إلى كل ما تقوله واشنطن، وأعتقد أنهم يستمعون باهتمام شديد إلى كل ما نقوله لهم لكن في نهاية المطاف، نحن على نفس الجانب من هذا، نريد أن نرى حماس مدمرة"، وفقا لما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
اقرأ أيضاً
حماس ومناورات اليوم التالي للحرب
والثلاثاء، أفادت تقارير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، والذي يعتبر أحد أقرب المقربين لنتنياهو، اجتمع مع مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة المرحلة التالية من الحرب في غزة.
وتأتي هذه الاجتماعات في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى ابتعاد إسرائيل عن نمط الحرب الحالية التي تشنها منذ ما يقرب من 3 أشهر في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية غزة حماس طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.
أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.
التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.
-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.
السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب