أقر مسؤول إسرائيلي بوجود خلافات متصاعدة بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة حول الحرب الحالية في قطاع غزة، لكنه أكد أن واشنطن وتل أبيب "تتفقان تماما على وجوب رؤية نهاية حركة حماس".

وقال مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "يمكن أن نجري مناقشات مختلفة حول هذه القضية التكتيكية أو تلك".

وتابع: "نحن نستمع بانتباه شديد إلى كل ما تقوله واشنطن، وأعتقد أنهم يستمعون باهتمام شديد إلى كل ما نقوله لهم لكن في نهاية المطاف، نحن على نفس الجانب من هذا، نريد أن نرى حماس مدمرة"، وفقا لما نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

اقرأ أيضاً

حماس ومناورات اليوم التالي للحرب

والثلاثاء، أفادت تقارير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، والذي يعتبر أحد أقرب المقربين لنتنياهو، اجتمع مع مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة المرحلة التالية من الحرب في غزة.

وتأتي هذه الاجتماعات في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى ابتعاد إسرائيل عن نمط الحرب الحالية التي تشنها منذ ما يقرب من 3 أشهر في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية غزة حماس طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُبلغ واشنطن بخطط عودة الحرب في غزة.. وتأييد من ترامب

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة الرئيس دونالد ترامب بخطط عودة الحرب في قطاع غزة، قبل تنفيذ الهجمات الجوية الواسعة والمفاجئة.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض لقناة "فوكس نيوز" إن "إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة".

وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب يؤيد عودة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الحرب، وأرسل قاذفات وقنابل وحاملات طائرات للدفاع عن "إسرائيل".

وفي سياق متصل، لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن تل أبيب أطلعت الولايات المتحدة على خطط مهاجمة قطاع غزة، قبل وقوعها فجر الثلاثاء.

وأضافت الهيئة نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه "تم إطلاع الولايات المتحدة على الهجمات في غزة قبل وقوعها".



فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن موجة الغارات الجوية واسعة النطاق في غزة "يقع على جدول أعمالها القضاء على المسلحين واستهداف البنى التحتية لحماس".

وأشارت إلى أن العشرات من طائرات سلاح الجو تشارك في عملية قصف واستهداف عشرات الأهداف في القطاع، لافتة إلى أن العنصر الرئيسي كان فيها هي "المفاجأة".

بدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.

وقالت الحركة إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.

ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.

كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد التضحية بالأسرى على مذبح بقائه في الحكم
  • شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف
  • حماس: لم نرفض المقترح الأمريكي والاحتلال يريد إفشال الهدنة
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن إيقاف حرب غزة بشرط واحد
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة الفصائل الفلسطينية
  • مسؤول إسرائيلي: استئناف القتال بغزة سيتوسع لأكثر من ضربات جوية
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب منحنا الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة
  • مسؤول إسرائيلي: الهجوم على غزة مستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية
  • الاحتلال يُبلغ واشنطن بخطط عودة الحرب في غزة.. وتأييد من ترامب
  • مستشرق إسرائيلي: محادثات واشنطن مع حماس دفعت لتهميش وفدنا