قال الدكتور سامي سعد، النقيب العام لأطباء العلاج الطبيعي، إن المراكز الوهمية في مصر تنتشر على نحو سريع لعدم إحكام الرقابة في المحافظات والمناطق العشوائية، وهناك إدارة مركزية للمؤسسات غير الحكومية بوزارة الصحة تقوم بدور كبير للقضاء على هذه الظاهرة بدعم وتعاون مع الأجهزة الأخرى مثل حماية المستهلك ومباحث الأموال العامة والتموين.

الأجهزة المختصة والمعنية تطارد هؤلاء الدخلاء

وأضاف «سعد»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن كل هذه الأجهزة المختصة والمعنية تطارد هؤلاء الدخلاء، والكثير منهم حاصلين على درجات دبلوم التجارة والصناعة وغيرها وبعضهم من الأمين، ويستغلون البسطاء والفقراء لتقديم العلاج الطبيعي في هذه المراكز الوهمية.

المراكز الوهمية قُضِي عليها 

وأشار إلى أن المراكز الوهمية قُضِي عليها بالتعاون مع الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والترخيص بنسبة 60% بعدما سُلِّط الضوء إعلاميا؛ فالجهاز الإعلامي كان أهم جهاز في تسليط هذا الأمر وتوعية المجتمع والمواطنين، والذي يجب أن يعطي هذه الخدمة العلاجية لا بد أن يكون مؤهلاً ومرخصا له، لافتًا إلى أن النقابة ناشدت في تقاريرها وبياناتها وندواتها بأن أي مواطن لا بد أن ينتفع من خدمات طبية عليه أن يتأكد من أن المكان مرخص، وأن يكون لدى الطبيب مقدم الخدمة رخصة شخصية للتأكد من كونه مؤهلاً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاج الطبيعي قصواء الخلالي المراكز الوهمية وزارة الصحة المراکز الوهمیة

إقرأ أيضاً:

هل يصلح النص الديني أن يكون مصدراً تاريخياً مادياً؟

هل يصلح النص الديني أن يكون مصدراً تاريخياً مادياً؟

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي يحظر استخدام أطباء الأسنان لحقن التجميل
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل محافظ رفحاء ورؤساء المراكز
  • القضاء العراقي يحسم الجدل: أطباء الأسنان ممنوعون من حقن الفلر والبوتكس (وثيقة)
  • منتخب التجديف يحصد المراكز الأولى في «دولية تايلاند»
  • تحذير.. حماية المستهلك: لا تنساقوا وراء الإعلانات الوهمية وحافظوا على بيانات البطاقة البنكية
  • "حماية المستهلك" يحذر من الإعلانات الوهمية.. احمِ بياناتك البنكية
  • التعويض بدل الحبس .. 8 توصيات من أطباء الشرقية بشأن المسؤولية الطبية
  • هل يصلح النص الديني أن يكون مصدراً تاريخياً مادياً؟
  • قرار بحبس نصاب فرص العمل الوهمية بالخارج
  • التأمين الصحى.. والرقمنة الوهمية