قائد قوات كييف يرجح مغادر أفدييفكا خلال 3 أشهر ويقول: اذا لم تكن القوات كافية الأفضل المحافظة عليها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اعترف القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي، بصعوبة المهمة في أفدييفكا، موضحا أن القوات الأوكرانية قد تغادر المنطقة خلال 2 أو3 أشهر.
وأوضح زالوجني: "قد تغادر القوات الأوكرانية أفدييفكا خلال 2 أو3 أشهر".
وقال في مؤتمر صحفي: "بالنسبة لسير العمليات العسكرية بالقرب من أفدييفكا، نحن لا نحتاج إلى التوقف وتنظيم نوع من العرض حول منطقة معينة، حيث يخضع سير العمليات لقوانينها الخاصة، التي لا تعتمد على ما إذا كان النواب أو الصحافيون يحبون ذلك أو يرغبون في أمر أخر".
وأضاف: "لدى القوات الروسية الفرصة لتركيز قواتها في اتجاه معين، وقد يفعلون في غضون شهرين أو ثلاثة ما فعلوا في أرتيوموفسك (باخموت).. سوف ندافع بقدر ما يسمح توفر القوى، وإذا لم تكن القوى كافية فمن الأفضل المحافظة عليها".
هذا وصرح مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية إيغور كيماكوفسكي اليوم الثلاثاء أنه أصبح لدى روسيا إمكانية إغلاق العديد من الطرق ذات الأهمية الإستراتيجية لأوكرانيا بعد السيطرة على مارينكا.
يذكر أن مدينة أفدييفكا تقع على بعد 13 كيلومترا من دونيتسك، وتشهد المنطقة في الوقت الراهن معارك ضارية، حيث يواصل الجيش الروسي تدمير الدفاعات الأوكرانية المحصنة.
كما تحدث موقع "Military Chronicle" في وقت سابق، عن الوضع السائد في اتجاه أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وأشار إلى تقدم وحدات الجيش الروسي هناك.
إقرأ المزيد زالوجني مستاء من عمل مكاتب التجنيد العسكري الأوكرانية إقرأ المزيد شويغو: القوات الروسية توسع نطاق سيطرتها في منطقة العملية العسكرية في أوكرانيا إقرأ المزيد تفاصيل تدمير أول دبابة ألمانية من طراز "Leopard 2A6" في منطقة أفدييفكا (فيديو) إقرأ المزيد كنوتوف يوضح أهمية تحرير مارينكا: "يمكن دخول أفدييفكا من الغرب"المصدر: RT + "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرتيوموفسك أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باخموت دونباس دونيتسك كييف موسكو إقرأ المزید
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
الفاشر- تاق برس – سيطر الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور، وشنت هجوماً واسعاً على قاعدة وادي هور اكبر معاقل قوات الدعم السريع في شمال دارفور من ثلاثة محاور.
وتمكنت القوات المشتركة المقتاتلة الى جانب الجيش السوداني من تدمير وهزيمة قوات الدعم السريع في منطقة (بئر ميرقي)، واستولت على قاعدة الزرق العسكرية اكبر معاقل آل دقلو وعلى كامل منطقة الزرق، واستلمت فيها عتاداً حربياً ضخماً واستولت على عشرات المركبات العسكرية، كما دخلت القوات دامرة القائد بقوات الدعم السريع “جمعة دقلو الذي فرّ هارباً وتتم مطاردته.
ونشر عناصر من القوة المشتركة مقطع فيديو يحتفلون فيه بالاستيلاء على عربة مصفحة للدعم السريع بقاعدة الزرق في شمال دارفور.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1734819922809.mp4
واعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله أن القوات المشتركة وجهت ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع اليوم “السبت”.
وقال عبد الله في تصريح لموقع “المحقق” الإخباري إن القوات المشتركة، قامت بالاستيلاء على قاعدة المليشيا الرئيسية بمنطقة الزرق بشمال دارفور، والتي تحشد فيها مليشيا الدعم السريع العربات المسلحة والسلاح والذخائر.
ونوه إلى أن منطقة الزرق تكمن أهميتها في أنها تمثل القاعدة الرئيسية الأولى للمليشيا منذ تكوينها، مضيفاً أن المنطقة تبعد عن مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور 87 كيلومتراً.
من جهته أكد الناطق الرسمي للقوات المشتركة الرائد أحمد حسين أن منطقة الزرق استراتيجية تلقت فيها المليشيا أكبر ضربة منذ بداية الحرب في السودان.
وقال حسين إنه دارت بها معارك كبيرة جداً مع قوات الدعم السريع، وتم السيطرة عليها بالكامل، مضيفاً أن منطقة الزرق تعد مقراً لأسرة آل دقلو، وأن والد حميدتي وعمه يعيشون بها.
وأوضح أن المنطقة تكمن أهميتها في كونها مقرا لكل الإمدادات العسكرية واللوجستية التي تأتي للمليشيا من الخارج، إضافة إلى الوقود والإمدادات الغذائية، وقال إن بها مهبطا للطيران الذي يأتي بهذه الإمدادات.
في الاثناء قال وزير الاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة خالد الاعيسر “التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة، بمناسبة الانتصار العظيم والاستيلاء على قاعدة الزُرق في شمال دارفور.
إن هذا الانتصار يعكس بسالة وتضحية جنودنا الأوفياء الذين يذودون عن تراب وطننا الغالي بكل شجاعة وإيمان. كما يعكس التزامهم الراسخ في الدفاع عن أمن وسلامة وطننا وشعبنا الصابر، ويجسد قيم الفداء والعزيمة التي لا تلين.
هذا الإنتصار العسكري يشكل نقطة تحول جديدة في سير المعارك، ويعزز من عزيمتنا جميعاً للمزيد من التماسك مهما كانت التحديات، ويبعث الأمل في قدرتنا على دحر التمرد والمرتزقة، واستعادة استقرار الوطن ووحدته، بإرادة قوية وعزيمة لا تضعف.
نهنئ قواتنا المسلحة والقوات المشتركة بهذا الانتصار الباهر، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظهم ويحفظ وطننا الحبيب من كل مكروه، وأن يديم عليهم النصر والعزة في كل معركة يخوضونها لحماية الوطن والمدنيين العزل والنساء والأطفال.
عاشت القوات المسلحة، عاشت القوات المشتركة، عاشت القوات الخاصة، عاشت القوات النظامية الأخرى، والتحية لكل المستنفرين