لبنان يطوي تعديل مهمّة “اليونيفيل” ومحاكاة إسرائيلية لحربٍ في الجنوب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لبنان يطوي تعديل مهمّة “اليونيفيل” ومحاكاة إسرائيلية لحربٍ في الجنوب، كتبت نداء الوطن تقول يستمر التوتر في الجنوب متصدراً الأحداث، ويترافق مع تحركات ميدانية على الجانب الاسرائيلي، مقابل تحركات ديبلوماسية على .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان يطوي تعديل مهمّة “اليونيفيل” ومحاكاة إسرائيلية لحربٍ في الجنوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتبت "نداء الوطن" تقول: يستمر التوتر في الجنوب متصدراً الأحداث، ويترافق مع تحركات ميدانية على الجانب الاسرائيلي، مقابل تحركات ديبلوماسية على الجانب اللبناني. وفي موازاة ذلك، جرى أمس وللمرة الاولى بحث معمّق بين لبنان وقوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في «أفضل السبل لتطبيق مهمة «اليونيفيل» في لبنان، ومعالجة الثغر الميدانية»، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن الجانبين.
وإذ بدا أنّ التنسيق بين لبنان و»اليونيفيل» يمثل النصف الملآن من كأس التطورات الجنوبية، إلا أنّ النصف الفارغ من هذه الكأس تمثّل بالعقدة الجديدة والمتفاعلة أي خيمتي «حزب الله» في مرتفعات شبعا.
النصف الملآن من الكأس الذي بدا أنه تطور إيجابي، تمثّل بتنحية حكومة تصريف الأعمال المطلب الذي تقدم به قبل أسابيع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب لتعديل قرار مجلس الأمن الصادر العام الماضي في شأن حرية حركة قوات «اليونيفيل» في منطقة عملياتها في جنوب لبنان. وبدا هذا الطلب في ذلك الوقت، وكأنه صدى لموقف مماثل لـ»حزب الله» الذي رفض أن تتحرك القوات الدولية بمعزل عن التنسيق المسبق مع الجيش. ويعني التبديل في الموقف الرسمي بمثابة تمهيد لقرار جديد يصدره مجلس الأمن يمدّد ولاية «اليونيفيل» في 31 آب المقبل، من دون أي تحفظ من الجانب اللبناني.
أما النصف الفارغ من الكأس، فظهَّره تراجع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن الموقف الذي أعلنه عبر «نداء الوطن» في 11 تموز الجاري، وقال فيه: «مستعدون لترسيم كامل حدودنا الجنوبية». وجاء التراجع بعد الموقف الذي أعلنه الأمين العام لـ»حزب الله» في إطلالته الأخيرة ورفض فيه إجراء مثل هذا الترسيم. ولتخريج تراجع ميقاتي الجديد، ذكر أمس أنه تبيّن أنّ هذه المسألة أثارتها «اليونيفيل»، عقب التوتر الحدودي على خلفية قضم القسم الشمالي من قرية الغجر الحدودية، ونصب «حزب الله» خيمتين خارج الخط الأزرق في منطقة مزارع شبعا. وقد طرحت القوات الدولية المسألة من باب خفض التوتر والعمل على تحديد الخط الحدودي لا ترسيمه، باعتبار أنه على طول الخط الأزرق، هناك 13 نقطة خلافية بين لبنان وإسرائيل، منها 7 نقاط شبه متفاهم عليها، لتبقى 6 نقاط عالقة. من هنا طرحت القوات الدولية على الحكومة اللبنانية العمل لمعالجة هذه النقاط من باب سحب ذريعة التوتر.
وكشف مصدر لبناني معني لـ»نداء ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجنوب حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.
ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".
وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".
ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".
وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".
ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.