"حماس": تلقينا مقترحات عدة بشأن تبادل الأسرى ولن نوافق عليها دون وقف شامل للحرب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، أن الحركة تلقت مبادرات ومقترحات من عدة دول بشأن تنظيم مفاوضات مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.
وقال حمدان في بيان: "في ظل الحديث عن مبادرات ومقترحات حول التفاوض لتبادل الأسرى، نوضح التالي، نؤكد على موقف الحركة الواضح بضرورة وأولوية وقف العدوان الإجرامي على شعبنا.
وأكد القيادي مرة أخرى أن أولوية الحركة تظل "إنهاء العدوان ضد الشعب الفلسطيني"، موضحا أن الفلسطينيين لا ينتظرون هدنة مؤقتة بل وقفا كاملا للأعمال العدائية.
وقال القيادي في "حماس": "الحركة منفتحة على كل المبادرات التي تحقق وقفا شاملا للعدوان على شعبنا، وعلى كل ما يحقق مصالح شعبنا العليا.. شعبنا لا ينتظر هدنا مؤقتة يخرقها الاحتلال بمزيد من المجازر وجرائم الحرب الوحشية ضد المدنيين والأبرياء، إنَما يريد وقفا شاملا للعدوان".
في 22 نوفمبر الماضي، أعلنت "حماس" أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل، بوساطة مصرية وقطر، بشأن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ في 24 نوفمبر.
ومدد الطرفان وقف إطلاق النار عدة مرات، لكن في صباح الأول من ديسمبر، اتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" بانتهاك الهدنة وأعلن أنه سيواصل القتال مرة أخرى في غزة.
وفي 5 ديسمبر، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان، إن "الحركة لن تطلق سراح الأسرى المتبقين حتى توقف إسرائيل عدوانها على غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حماس فلسطين قطاع غزة المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل وإعادة الأسرى من غزة
شهدت مدينة تل أبيب، مساء اليوم، مظاهرة حاشدة نظمها المستوطنون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية تضمن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد تجمع عشرات الإسرائيليين في شارع بيجن وسط تل أبيب، رافعين شعارات تطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الأسرى من غزة، وسط تصاعد الضغوط الشعبية على القيادة الإسرائيلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار الجمود في المفاوضات بشأن صفقة تبادل محتملة، ما يعكس حالة التوتر داخل إسرائيل بين الرأي العام والقيادة السياسية، التي تواجه معضلة تحقيق توازن بين الاستجابة لمطالب عائلات الأسرى والحسابات الأمنية والسياسية.