إسرائيل تحد من إصدار تأشيرات الدخول لموظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي أن الخارجية الإسرائيلية قررت الحد من إصدار التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة ولن تصدرها بشكل تلقائي لجميع الموظفين.
واتهم ليفي في كلمة مصورة منشورة في حسابه على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الثلاثاء، منظمات دولية لم يذكرها بالاسم، بأنها "فشلت في إدانة حماس على إشعالها الحرب والاستحواذ على المساعدات الإنسانية".
Israel is demanding global accountability for international officials complicit with Hamas’ propaganda, and now—we’re leading by example. pic.twitter.com/q7EsThXbld
— Eylon Levy (@EylonALevy) December 26, 2023ووصف تلك المنظمات بأنها "شريكة لحماس في استراتيجيتها لاستخدام السكان كدروع بشرية".
وأضاف: "نطالب بمسؤولية شاملة وسنعرض المثال"، مؤكدا أن الخارجية الإسرائيلية أعلنت أنها لن توافق تلقائيا على جميع طلبات التأشيرات من موظفي الأمم المتحدة، بل ستدرس كل طلب على حدة.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء عواقب القصف على وسط قطاع غزةوأكد أن إسرائيل ستوقف العمل مع من ستعتبرهم "متعاونين مع آلة الدعاية العائدة لنظام حماس الإرهابي"، ودعا حلفاء إسرائيل للقيام بخطوات مماثلة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن في وقت سابق أن هجوم "حماس" لا يعفي إسرائيل من التزاماتها بموجب القانون الدولي في أثناء تنفيذها عمليتها العسكرية في قطاع غزة، واصفا اياها بـ "العقاب الجماعي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".