أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي أن الخارجية الإسرائيلية قررت الحد من إصدار التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة ولن تصدرها بشكل تلقائي لجميع الموظفين.

واتهم ليفي في كلمة مصورة منشورة في حسابه على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، يوم الثلاثاء، منظمات دولية لم يذكرها بالاسم، بأنها "فشلت في إدانة حماس على إشعالها الحرب والاستحواذ على المساعدات الإنسانية".

Israel is demanding global accountability for international officials complicit with Hamas’ propaganda, and now—we’re leading by example. pic.twitter.com/q7EsThXbld

— Eylon Levy (@EylonALevy) December 26, 2023

ووصف تلك المنظمات بأنها "شريكة لحماس في استراتيجيتها لاستخدام السكان كدروع بشرية".

وأضاف: "نطالب بمسؤولية شاملة وسنعرض المثال"، مؤكدا أن الخارجية الإسرائيلية أعلنت أنها لن توافق تلقائيا على جميع طلبات التأشيرات من موظفي الأمم المتحدة، بل ستدرس كل طلب على حدة.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء عواقب القصف على وسط قطاع غزة

وأكد أن إسرائيل ستوقف العمل مع من ستعتبرهم "متعاونين مع آلة الدعاية العائدة لنظام حماس الإرهابي"، ودعا حلفاء إسرائيل للقيام بخطوات مماثلة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن في وقت سابق أن هجوم "حماس" لا يعفي إسرائيل من التزاماتها بموجب القانون الدولي في أثناء تنفيذها عمليتها العسكرية في قطاع غزة، واصفا اياها بـ "العقاب الجماعي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك

ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.

 

وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.

 

وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".

 

وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".

 

ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.

 

واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".

 

خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.

 

لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.

 

وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.


مقالات مشابهة

  •  لأفراد الأسرة المقيمين.. خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة عبر أبشر
  • الخارجية الإيرانية: المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان تتواصل في أجواء جدية
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
  • الهند تعلق تأشيرات الدخول للباكستانيين وتأمرهم بالمغادرة قبل 29 أبريل
  • موسم الحج 2025.. الخارجية تعلن ضوابط وأنواع تأشيرات الدخول إلى السعودية
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • للعمالة المنزلية.. خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة عبر أبشر