بسبب 300 جنيه.. عامل ينحر ابن عمه بسفاجا ويسلم نفسه بقنا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تمكن رجال الأمن بمدينة سفاجا جنوب محافظة البحر الأحمر، من العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر داخل مسكنه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحر الأحمر، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور من جثة شاب في العقد الثالث من العمر بها جرح قطعي بالرقبة.
على الفور انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة سفاجا جنوب البحر الأحمر، إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثة لشاب يدعى" فوزي _ ب _ م"، يبلغ من العمر 29 عاما من مركز دشنا محافظة قنا، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمه، وأنهما يعملان في العمالة بإحدى شركات الشحن.
وأثبت التحريات تبين أن خلافات مالية نشبت بين المجنى عليه وابن عمه، على مبلغ مالي قدره 300 جنيه، ما دفع الثاني للإقدام على نحر المجني أثناء نومه.
تم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى الغردقة العام تحت تصرف جهات النيابة العامة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار الأجهزة المختصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة عمليات قسم البحر الاحمر العقد الثالث مبلغ مالي جرح قطعي أجهزة الأمن بلاغ الأجهزة الأمنية محافظة قنا ابن مركز دشنا الم مستشفى الغردقة العام جنوب البحر الأحمر العثور على جثة شاب ثاني مديرية أمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.