وسائل إعلام: الولايات المتحدة حتى الآن لم تسمح لأوروبا بتدريب الطيارين الأوكرانيين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
لم تتلق الدول الأوروبية إذنا رسميا من الولايات المتحدة بعد لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات "إف-16"، حسبما أفادت صحيفة "بوليتيكو".
إقرأ المزيد "الناتو" يرفض إرسال مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا قبل نهاية الهجوم المضادوقالت "بوليتيكو" إن "ما يقرب من اثنتي عشرة دولة أوروبية وعدت بتدريب الطيارين الأوكرانيين، لا تزال تنتظر الموافقة الأمريكية الرسمية على بدء البرنامج".
يذكر أنه لا يمكن بدء التدريب دون قرار رسمي من وزارة الخارجية لنقل التعليمات وأجهزة المحاكاة. وقال البنتاغون للصحيفة إن الطلب لا يزال قيد الدراسة، فيما يشير التقرير إلى أنه لا يوجد ما يوحي بأن الولايات المتحدة سترفض منح الإذن المطلوب.
وفي وقت سابق أشار البنتاغون للصحفيين إلى أنه لا يعتبر الوقت الحالي مناسبا لنقل الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا، موضحا أن شروط نشرها ليست مثالية، بما في ذلك بسبب قدرات الدفاع الجوي الروسية الواسعة.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 12 يوليو إنه اتفق مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على بدء تدريب الطيارين الأوكرانيين في أغسطس المقبل.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرات حربية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر