«أبومازن» يشكر الرئيس السيسي بسبب رفض تهجير الفلسطينيين: موقفه ساعدنا على الصمود
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، إنّه جرى الضغط من أجل فتح معبر كرم أبوسالم، حتى حدث ذلك، مشيرًا إلى أن الإدارة المصرية ساعدت كثيرا في رفح وكرم أبوسالم، من أجل وصول المساعدات.
أضاف أبومازن، في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة «on»، أنّ السلطة الفلسطينية تعمل على منع هجرة الفلسطينيين خارج وطنهم، إذ يحدث نزوح داخلي لأنهم يطلقون النار في كل مكان، فيرحل الفلسطينيون من مكان إلى آخر.
وتابع الرئيس الفلسطيني: «إسرائيل تدفعهم من شمال غزة إلى خان يونس ثم إلى رفح»، موجها الشكر للحكومة المصرية والإدارة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال: «أعرف مقصد إسرائيل، وهو أن يندفع الفلسطينيون إلى سيناء، هذا ما تريده، لكن الموقف المصري الشديد العنيف المشكور، موقف الرئيس السيسي، الذي قال لن أسمح بتهجير الفلسطينيين، كما فعل ملك الأردن، لأن الخطة الثانية هي التهجير إلى الأردن».
أوضح: «هذا الموقف ساعدنا كثيرا على الصمود والوقوف على أقدامنا حتى لا يحدث التهجير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو مازن السلطة الفلسطينية فلسطين إسرائيل الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتراجع عن التعزية في البابا فرنسيس.. ما علاقة موقفه من غزة؟
حذفت حكومة الاحتلال الإسرائيلية منشورا لها على منصة "إكس" قدمت فيه التعزية في وفاة البابا فرنسيس، بدون توضيح أسباب، لكن صحيفة إسرائيلية ربطت ذلك بانتقاد بابا الفاتيكان الراحل للحرب في غزة.
وجاء في منشور على حساب "إسرائيل" الرسمي على المنصة، الاثنين: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة"، بالإضافة إلى صورة له وهو يزور الحائط الغربي في القدس.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إن البابا أدلى "بتصريحات ضد إسرائيل" وإن المنشور وُضع على منصة التواصل الاجتماعي "بالخطأ".
ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد على طلب من "رويترز" للتعليق.
واقترح البابا فرنسيس، الذي توفي، الاثنين، عن 88 عاما، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر انتقاداته صراحة لتصرفات "إسرائيل" في حرب غزة.
كما وصف البابا في كانون الثاني/ يناير الوضع الإنساني في غزة "بالمخزي"، مما أثار انتقادات من كبير الحاخامات اليهود في روما الذي اتهم البابا فرنسيس "بالسخط الانتقائي".
ولم يعلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وفاة البابا حتى الآن.
غير أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعث، الاثنين، برسالة تعزية إلى المسيحيين حول العالم، واصفا البابا بأنه "رجل كان يتمتع بإيمان عميق ورحمة لا حدود لها".
وتحسنت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود في العقود القليلة الماضية بعد عداء استمر قرونا.
وحرص فرنسيس خلال فترة الباباوية، التي استمرت 12 عاما، على انتهاج الحياد في الصراعات. وندد بنمو الجماعات المعادية للسامية في الوقت الذي كان يتحدث فيه عبر الهاتف مع الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة كل مساء أثناء الحرب.
وزار البابا في عام 2014 الحائط الغربي، أكثر مواقع الصلاة قدسية في اليهودية، وصلى أيضا عند جانب من جدار بنته "إسرائيل" في الضفة الغربية المحتلة يفصل بين القدس وبيت لحم.