برلمانية: 3.2 ملايين مغربي فقراء منذ مجيء حكومة أخنوش وأعداد الأغنياء في ارتفاع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت المستشارة البرلمانية فاطمة زكاغ، إن حكومة عزيز أخنوش مسؤولة عن تدهور القدرة الشرائية للمغاربة بتجاهلها لموجة الغلاء، وتعاملها بانتقائية مع بنود اتفاق 30 أبريل 2022 مع النقابات.
وأكدت المستشارة في تعقيبها على وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح علوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إنه وخلال السنتين الماضيتين أصبح أكثر من 3 ملايين و200 ألف مغربي فقراء، كما ارتفعت نسبة البطالة هذه السنة إلى 13.
وسجلت المستشارة عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن المعطيات تشير إلى تحسن مستمر في عائدات الضرائب المباشرة وغير المباشرة، كما تحسنت مداخيل الفوسفاط وارتفعت تحويلات مغاربة العالم، فيما استفادت الحكومة من تراجع أسعار البوتان وأسعار القمح اللين وأسعار البترول، وقالت إن كل هذه الأمور تعتبر مؤشرات تبين تحسن الوضعية الاقتصادية بالمملكة، وتسحب من الحكومة المبررات التي تدفع بها بشأن عدم الزيادة في الأجور .
وأضافت بأن الحكومة في قانون مالية 2024 تجاوبت فقط مع أرباب العمل، فيما الطبقة الشغيلة مكتوية بنيران ارتفاع الأسعار في ظل جمود الأجور.
كما أن تدهور الوضع الاجتماعي والقدرة الشرائية للمواطنين بفعل استمرار غلاء المعيشة، وعدم التحكم في نسب التضخم يتطلب تقديم أجوبة عملية من طرف الحكومة والتعامل معها بالجدية اللازمة، من خلال تفعيل اتفاق 30 أبريل 2022 في البند المتعلق بالزيادة العامة في الأجور ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل.
كما يتعين على الحكومة، تقول المستشارة البرلمانية، التدخل لتعويض الخسارة الناتجة عن قرار مجلس المنافسة بخصوص مخالفات التفاهمات حول أسعار المحروقات، حيث ضيع على المالية العامة ما يقارب 34 مليار درهم، حيث لم يعقب صدور هذا القرار أي إجراء يفضي إلى تخفيض أسعار المحروقات وفق ضوابط قواعد المنافسة .
وقالت المستشارة، إن المغرب يعيش حالة من الاحتقان الاجتماعي نتيجة تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وتعامل الحكومة بانتقائية مع بنود اتفاق 30 أبريل 2022.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أخنوش: نحن اليوم أمام مغرب البنيات التحتية والإصلاحات الكبرى
زنقة20ا الرباط
قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إننا “اليوم أمام مغرب جديد مغرب البنيات التحتية والإصلاحات الكبرى في مجالات التعليم والصحة وكل المجالات”.
وأضاف أخنوش خلال كلمة توجيهية له بالمناظرة الوطنية الثانية للمهندسين التجمعيين، التي احتضنتها السبت مدينة طنجة، أن “المغرب يعرف تحولات كبيرة على مستوى تأهيل البنية التحتية تتمثل في بناء الطرقات وإنشاء طرق السيارة وتشييد موانئ جديدة على غرار ميناء “طنجة ميد”، وميناء الناظور الذي سيعرف النور بالإضافة إلى ميناء الداخلة المتوسطي”.
وأكد رئيس الحكومة قائلا “إننا اليوم أمام مغرب الإصلاحات الكبرى في الصحة والتعليم والإستثمار في الطاقات المتجددة والعديد من المشاريع”.
وشدد أخنوش على أن “كل هذه الإستثمارات الكبرى سواء في القطاع العام أو الخاص في جميع مناطق المملكة سيتطلب طاقات ومهندسين مغاربة واليوم نرى أن معاهد المهندسين رفعت من عدد الخريجين”.
وأبرز أن “ما يتنظر المغرب مع مشروع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سيجعله طرفا كبيرا في كأس العالم لسنة 2030 وهذا هدف مهم لنا جميعا”. مضيفا إلى أن “هذه الدينامية تتطلب المزيد من العمل من طرف المهندسين المغاربة للمساهمة في بناء جميع هذه الأوراش الكبرى”.
وشدد ذات المتحدث على أن المهندس المغربي له مكانته في المجتمع، وحزب التجمع الوطني للأحرار ساهم في منحه مكانة مهمة.