العلوم والتكنولوجيا دبابات سويدية تصل منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، دبابات سويدية تصل منطقة العملية العسكرية الخاصة،mavink.comصورة أرشيفية نشرت قناة تليغرام فويِنّي .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دبابات سويدية تصل منطقة العملية العسكرية الخاصة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
mavink.com
صورة أرشيفيةنشرت قناة تليغرام" فويِنّي أوسفيدوميتيل" الروسية صورا فوتوغرافية أظهرت دبابات Stridsvagn 122 السويدية وقد دخلت حوزة الجيش الأوكراني.
وقالت القناة إنها عبارة عن نسخة مطورة لدبابة "ليوبارد 2آ5" الألمانية، تتميز بدروع أقوى مما هي عليه لدى الأصل.
وأشارت القناة إلى أن Stridsvagn 122 تُعد في الوقت الراهن محمية أفضل من باقي الدبابات في الجيش الأوكراني. وقد ازدادت فيها سماكة الدروع الأمامية، وتم تزويد الدبابة بألواح مدرعة تحميها من الأعلى.
VK
دبابة Stridsvagn 122كما تم تجهيز الدبابة بأطقم التمويه "باراكودا" التي تشبه تجهيزات شبيهة من طراز "ناكيدكا" (السترة) في دبابة "تي – 90" الروسية وتزيد من تخفي الدبابة في مجال الموجات الحرارية والرادارية
وتختلف Stridsvagn 122 عن أصلها "ليوبارد 2 آ 5" بقسم مقوّى لنقل الحركة. أما أفراد طاقم الدبابة فتم تزويدهم بأحزمة الآمان. كما تم تزويد الدبابة بأجهزة إطلاق قنابل الدخان من طراز GALAX التي تسمح كذلك بإطلاق ذخائر خاصة شديدة الانفجار.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دبابات البابا
من جديد عاد البابا فرنسيس الأول، بابا الڤاتيكان، إلى إدانة الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، ولكنه هذه المرة وصفها بأنها ليست حربًا، لأنها تتجاوز الحرب التقليدية التى تعرفها الدول، إلى حرب الإبادة التى تترصد شعبًا بكامله.
فمن قبل لم يُفوّت البابا أى فرصة وجدها مناسبة، إلا ودعا فيها إلى وقف الحرب على القطاع، ولكنه فى هذه الإدانة الأخيرة يحرج حكومة التطرف فى تل أبيب بشدة، لأن هناك فرقًا بين أن يُدين أى مسئول دولى هذه الحرب، وبين أن يكون الذى يفعل ذلك هو بابا الڤاتيكان الذى يجلس على رأس الكنيسة الكاثوليكية، وبكل ما يمثله من ثقل ومن مكانة لدى عواصم الغرب.
وهذا هو ما دفع اسرائيل إلى شن هجوم عنيف عليه، ثم إلى أن تصفه بأنه يمارس ازدواجية المعايير، لأنه يبادر إلى إدانة أى إرهاب حول العالم، فإذا قاومت هى الإرهاب الجهادى فى القطاع كما تقول، فإنه يعترض ويدين ويحتج!
وهذا طبعًا نوع عجيب من خلط الأوراق من جانب حكومة التطرف فى تل أبيب، لأن البابا عندما أدان واعترض على مسمع من العالم، أعاد تذكير الإسرائيليين ومعهم الدنيا كلها بأن عدد القتلى والجرحى فى غزة منذ بدء الحرب فى السابع من أكتوبر قبل الماضى وصل ١٥٣ ألفًا!.. وهذا عدد مخيف كما نرى، بل إنه عدد لضحايا حروب بين دول، لا مجرد حرب من جانب دولة معتدية على شعب فى أرض محتلة.
وإذا كانت الدولة العبرية قد فقدت صوابها عندما سمعت بإدانة البابا، فلأنه صاحب نفوذ روحى ضخم لدى عواصم الغرب.. فهو لا يملك سلطة سياسية يستطيع بها التأثير على إسرائيل أو منعها من مواصلة المقتلة التى تمارسها مع الأطفال والنساء والشيوخ فى غزة، ولكن كل ما يملكه أن يعلن بأعلى صوت أن البابوية ضد ما ترتكبه حكومة نتنياهو على طول الخط.
ونحن نذكر أن الزعيم السوفيتى جوزيف ستالين كان فى أثناء الحرب العالمية الثانية قد سمع أن البابا يقول كذا وكذا، فتساءل بسخرية عما إذا كان لدى البابا دبابات يترجم بها ما يعلنه من آراء إلى مواقف عملية على الأرض؟
ولم يكن البابا يملك شيئًا من هذا طبعًا.. صحيح أنه كان يملك رأيه أو صوته فقط، وصحيح أن صوته كان أقوى من الدبابات والمدافع من حيث مدى تأثيره ووصوله إلى الناس فى أنحاء الأرض، ولكن الأمر يظل فى حالة مثل حالة اسرائيل إلى قوة توقفها عند حدودها وتمنعها من المضى فى هذه العربدة التى طالت لأكثر من السنة.