قضت محكمة جنح طوخ، ببراءة سائق جرار زراعي من تهمة القتل الخطأ، كما قضت بإعادة أوراق القضية إلى النيابة، وإعادة التحقيقات.

جاء فى أوراق القضية ومذكرة الدفاع أن الواقعة كانت على الطريق الزراعي اتجاه محافظة القاهرة، بين جرار زراعي ومقطورة، أسفرت عن وفاة عامل كان بجانب سائق الجرار، واتهمت النيابة العامة، سائق الجرار الزراعي، بالقتل الخطأ وإحالته إلى محكمة الجنايات، للبت فيه.

وأضافت مذكرة الدفاع أن المجنى عليه في التحقيقات، وهو سائق المقطورة، يتحمل الخطأ حيث إنه قام بعدم مراعاة الحيطة والحذر والإرشادات المرورية، حيث كان يقود السيارة بسرعة كبيرة، فصدم الجرار الزراعي من الخلف عندما كان يحاول أن يتخطاه من الجانب الأيمن فصدمه، مما أدى إلى سقوط العامل «المدعي بالحق المدني»، من فوق الجرار الزراعي وسقوطه وانقلاب المقطورة عليه، كما لم يتمكن من تخفيف سرعته، مما أدى إلى هدم جدار على طول ثلاثين مترًا، كما لم يقم باستخدام الفرامل للحد من سرعته.

وعن المتهم محل التحقيقات، تبين أنه ينتفي لركن الخطأ لعدم استخدامه سرعة كبيرة، وفوجئ باصطدام مقطورة به من الخلف، وسقوط العامل الذى بجواره أسفل المقطورة.

كما رجحت المعاينة، أن المقطورة اصطدمت من الخلف بالجرار الزراعي، مما أدى إلى انقلابه، وهو ما أكده الرسم الكروكي الذى قام به المهندس المدني محل التحقيقات، وبناء عليه ذلك قضت المحكمة بالبراءة، وإعادة التحقيقات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطريق الزراعي التحقيقات اصطدمت

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستنسخ مشاريع من المغرب وتلجأ من جديد إلى تهمة المخدرات

زنقة 20 | علي التومي

اتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، المغرب ، باستهداف بلاده باستخدام المخدرات.

و قال تبون ، في مجلس للوزراء ترأسه اليوم الأحد، ونقلت الرئاسة الجزائرية تفاصيله، أن ” الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها، سلاحها المخدرات بكل أنواعها وتستهدفها من حدودها الغربية والجنوبية”.

و ذكر تبون، أن هذه الحرب “تشنها قوى الشر، لإضعاف أجيال من الشباب وكسر سلم القيم الاجتماعية الجزائرية، الذي لا تزال بلادنا تقاوم للحفاظ عليه وتتشبث به.”

وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الجزائر إلى توجيه سهام اتهاماتها إلى المغرب، بإغراقها بالمخدرات.

و بحسب مراقبين، فإن النظام الجزائري يحاول من خلال تكرار هذه الإتهامات المجانية، تشويه سمعة المغرب، و النيل من المملكة.

من جهة أخرى ، تتبع الجزائر نهج التقليد الأعمى للقرارات والمشاريع المغربية، دون تقديم رؤية خاصة بها أو قدرة على اي نوع من الإبتكار .

وبدءا من مشاريع البنية التحتية إلى السياسات الاقتصادية والزراعية، تتكرر نفس الخطوات، وكأن النظام الجزائري ينتظر نجاح المغرب ليحاول إستنساخ مبادراته، حتى لو لم تكن ملائمة للواقع الجزائري.

وفي هذا السياق، أعلن الرئيس تبون مؤخرا عن مشروع طريق سيار مائي لربط السدود الجزائرية، وهي فكرة مستوحاة من التجربة المغربية في تدبير الموارد المائية، فقد أطلق المغرب مشاريع متقدمة لمواجهة أزمة المياه، مثل تحلية مياه البحر وتحسين توزيع الموارد المائية، في حين أن المشروع الجزائري لم يأت برؤية واضحة أو دراسة متكاملة.

وعلى نفس المنوال، قررت السلطات الجزائرية منع ذبح النعاج، وهو إجراء كان المغرب سباقا إليه بهدف الحفاظ على القطيع الوطني وضمان التوازن في سوق الماشية، غير ان الفرق يكمن في أن المغرب قد إعتتمد هذا القرار ضمن استراتيجية متكاملة تشمل دعم المربين وتنظيم السوق، بينما في الجزائر، جاء القرار دون أي خطة واضحة للتنفيذ، مما جعله أقرب للإستنساخ من الواقع.

وفي مجال البنية التحتية، وبعد نجاح المغرب في تأمين معبر الكركرات كمحور رئيسي يربط المملكة بعمقها الإفريقي، سارعت الجزائر إلى الإعلان عن مشروع معبر الزويرات-تندوف، في محاولة لخلق بديل منافس ؛ غير أن هذا المشروع يفتقر إلى الجدوى الاقتصادية الحقيقية نظرا لضعف الحركة التجارية عبر هذا المسار، ما يجعله خطوة تفتقر إلى التخطيط السليم.

وفيما يخص قطاع التعليم، أعلن في الجزائر، عن إدماج أزيد من 82 ألف و 147 أستاذ متعاقد في مختلف الأطوار التربوية في أضخم عملية ادماج في تاريخ الجزائر، في استنساخ لإقدام المغرب على إدماج الاساتذة المتعاقدين في سلك الوظيفة العمومية.

وعلى مستوى الطرق، أطلق المغرب مشروع الطريق السريع الذي يربط “تزنيت بالداخلة”، وهو مشروع استراتيجي يعزز الربط بين شمال المملكة وأقاليمها الجنوبية ويسهل تدفق البضائع نحو إفريقيا، و بالمقابل، أعلنت الجزائر عن مشروع طريق “يربط تندوف بالزويرات”، لكن هذا المشروع قد واجه تحديات بسبب ضعف النشاط الاقتصادي والتجاري في المنطقة، ما يجعله بعيدا عن تحقيق الأهداف المرجوة.

ولم يقتصر هذا التقليد الجزائري، على المشاريع الاقتصادية، بل إمتد إلى التراث الثقافي، حيث حاولت الجزائر نسب أطباق مغربية مثل “الحريرة” إلى مطبخها، وادعت أن “القفطان” المغربي والزليج هما من ابتكار جزائري، في محاولة لطمس الحقائق التاريخية الموثقة التي تؤكد عمق الهوية المغربية لهذه العناصر.

وحتى في الرياضة، لم يسلم المغرب من الادعاءات الجزائرية، حيث روج المسؤولين الجزائريين لفكرة أن منتخبهم هو من تألق في مونديال قطر 2022 وحقق المركز الرابع، متجاهلين الإنجاز التاريخي الذي حققه أسود الأطلس، مما يعكس ميلا واضحا لإنكار الواقع ومحاولة خلق روايات سخيفة.

إلى ذلك يعكس استنساخ الجزائر للمشاريع والسياسات المغربية دون تطوير رؤية مستقلة أزمة عميقة في الإبداع والتخطيط الاستراتيجي، فبدلًا من تبني حلول تلائم احتياجات الجزائر الحقيقية، يبدو أن النظام الجزائري يركز على مجاراة المغرب في كل خطوة، حتى لو لم تكن المشاريع المقترحة ملائمة للسياق الجزائري.

مقالات مشابهة

  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • براءة متهم بقضية "خلية الماريوت"
  • براءة متهم في إعادة محاكمته بـ خلية الماريوت
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على مشروع زراعي قريب من جبل أولياء
  • تبرئة بلاتر وبلاتيني للمرة الثانية من تهمة التلاعب بأموال الفيفا
  • تونس.. حكم بالسجن لمدة 4 سنوات بحق «مسؤول سابق» بوزارة التجارة
  • «جرائم القتل» بطلة 5 مسلسلات في رمضان
  • الصالح العام .. براءة للذمة أم مسؤولية وطنية
  • الجزائر تستنسخ مشاريع من المغرب وتلجأ من جديد إلى تهمة المخدرات
  • مصرع شاب في حادث تصادم مروع بشبوة