أزمة في سوق الدواء المصرية.. صيادلة: استخدام الاسم العلمي للعقار أفضل حل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أزمة كبيرة يواجهها المرضى المصريون بسبب نقص المعروض من بعض أصناف الأدوية، ما يضطر المواطن إلى شرائها من السوق السوداء بأسعار كبيرة.
تستهلك مصر 4 مليارات عبوة دواء سنويًا، يتم تغطية 94% منها عبر الاكتفاء الذاتي، فيما يتم استيراد نسبة 6% من الخارج من خلال المستحضرات المستوردة تامة الصنع، التي تتمثل في مجموعات علاجية وتكنولوجيا حديثة جاري العمل على توطينها، وفقًا لهيئة الدواء المصرية.
قال رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، الدكتور علي عوف، إن الشكاوى من نقص الأدوية في السوق المحلية، سببه اعتياد المستهلكين على الاسم التجاري للدواء وليس الاسم العلمي.
وأوضح أنه في ظل انخفاض حجم المعروض من بعض الأدوية المستوردة المنتشرة في السوق يشكو المستهلك من نقص في توافرها، رغم توافر بدائل محلية عديدة لها.
اقرأ أيضاً
تهنئة المسيحيين بأعيادهم تدفع شيخ الأزهر لقمة مواقع التواصل في مصر.. ماذا حدث؟
توطين صناعة الدواء
وأوضح عوف، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن الحكومة تعمل على توطين صناعة الدواء في مصر من خلال التصنيع المحلي لبعض الأدوية المستوردة بهدف خفض فاتورة الواردات، وخفض أسعار الدواء في السوق.
وأكد أن نقص الأدوية المستوردة لا يشمل الأدوية الحيوية، التي تمتلك مصر مخزونًا منها يكفي احتياجات السوق لفترة تتراوح بين 3-6 شهور، وتتوافر في جميع المستشفيات وفروع الشركات الحكومية، لضمان عدم تداولها في السوق السوداء.
حسب هيئة الدواء المصرية، ارتفع عدد مصانع الأدوية المرخصة في مصر من 130 مصنعًا بإجمالي 500 خط إنتاج في عام 2014 إلى 191 مصنعًا تمتلك 799 خط إنتاج في الفترة الحالية، بنسبة نمو 37% في عدد المصانع، و60% بخطوط الإنتاج.
وأشار علي عوف، إلى سبب آخر يقف وراء انخفاض حجم المعروض من بعض الأدوية في السوق المحلي، وهو السلوكيات الخاطئة لبعض المستهلكين في استخدام أدوية السكر والغدة؛ ما يؤثر على حجم المعروض، في المقابل لم ترفع الشركات حجم إنتاجها؛ لأن هذا الإقبال وقتي ولن يستمر، بخلاف أنها لديها تعاقدات مع أسواق أخرى.
صناعة مثائل الأدوية
وأكد رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية عدم تأثر قطاع الدواء بأزمة نقص النقد الأجنبي في مصر بشكل كبير، لأن الحكومة تعطي القطاع أولوية في تدبير النقد اللازم لاستيراد الأدوية الحيوية من الخارج.
وتواجه مصر أزمة نقص في النقد الأجنبي منذ مارس/ آذار من العام الماضي نتيجة ارتفاع فاتورة الواردات، بسبب زيادة أسعار السلع عالميًا، وتراجع المعروض من الدولار بعد خروج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، وانخفاض تحويلات العاملين بالخارج، مصحوبًا بتراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار بنسبة تتجاوز 50% ليصل إلى 30.95 جنيه للبيع في البنك المركزي.
اقرأ أيضاً
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تبحث مع مصر وقف تهريب الأسلحة إلى غزة
من جانبه، قال رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، محفوظ رمزي، إن "سوق الدواء في مصر تشهد وفرة في المعروض من كل المواد فعالة، غير أن انخفاض حجم المعروض من بعض الأسماء التجارية المعروفة للمستهلك جعلته يشعر بنقص في الأدوية، رغم توافر بدائل محلية لها.
وقال رمزي: "أن أسعار الدواء في مصر مازالت الأرخص في العالم، وحتى ولو تضاعف سعره 5 مرات سيظل الأرخص عالميًا وكذلك الأعلى كفاءة".
وأضاف رمزي أن مصر من أكبر دول العالم المُصنعة لمثائل الأدوية، إذ يبلغ حجم الأصناف المسجلة أكثر من 16 ألف صنف دوائي.
وأكد أنه يجرى مراجعة المواد الخام التي تستورد لاستخدامها في التصنيع، ويتم تشديد الرقابة على مصانع الأدوية المنتجة، وبعد توزيعها في فروع الصيدليات بمختلف أنحاء البلاد.
وزادت صادرات مصر من الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية إلى 968 مليون دولار عام 2022 مقابل 697 مليون دولار عام 2021 - وفقًا للمجلس التصديري للأدوية - وبلغ حجم الصادرات منذ بداية العام أكثر من مليار دولار، حسب هيئة الدواء المصرية.
وسبق أن طالبت نقابة الصيادلة في مصر بتطبيق بيع الأدوية بالاسم العلمي، وهو الاسم الذي سجل به الدواء في الجهات المعنية بدلًا من بيعها من خلال الاسم التجاري، التي تختاره الشركات المنتجة للدواء، وذلك بهدف تخفيض الأسعار، واختيار الدواء المناسب للحالة المرضية.
اقرأ أيضاً
سموتريتش يهاجم مصر: سمحت بدخول كميات هائلة من الذخائر لغزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الدواء في مصر أزمة الدواء في مصر توطين صناعة الدواء في مصر الدواء المصریة الدواء فی فی السوق مصر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
مقدمة إذاعة مدرسية جديدة عن عيد تحرير سيناء.. أفضل تعبير عن البطولة المصرية
عيد تحرير سيناء.. تهتم المدارس بالأعياد والمناسبات الوطنية، لذا يبحث العديد من الطلاب عن مقدمة إذاعة مدرسية عن عيد تحرير سيناء، للمشاركة بها في الإذاعة.
مقدمة إذاعة مدرسية عن عيد تحرير سيناءوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص عيد تحرير سيناء، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هــنـــــــــــا.
تحرص المدارس التعليمية بكافة المحافظات، في توعية طلابها في الأعياد والمناسبات التاريخية عند دور أبطال مصر في الحروب وتخليصها من الأعداء، وذلك من خلال الإذاعة المدرسية وغيرها من الطرق.
مقدمة إذاعة مدرسية عن عيد تحرير سيناء1- «بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، مدير المدرسة الفاضل، أساتذتي الكرام، زملائي الأعزاء، في صباح جديد ومشرق يسرنا أن نقدم لكم إذاعتنا المدرسية عن موضوع تاريخي وجغرافي، فسنتحدث من خلال فقراتنا المتنوعة عن الأرض المباركة سيناء، التي ضحى رجال الجيش من أجل حمايتها من العدو، ففي 25 أبريل عام 1982، استطاعت مصر بقوة رجالها، رفع العلم المصري عاليًا فوق أرض سيناء، بعد فترات من الاحتلال استمرت منذ عام 1967، هذا الانتصار كانت بدايته حرب أكتوبر عام 1973 التي تمكن الجيش المصري فيها من تحطيم خط بارليف وعبور قناة السويس، تكون نقطة التحول التي قادت إلى استعادة سيناء كاملة في 1982».
2- «بسم الله، بسم الرحمن، بسم منزل الفرقان، بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، سيناء أرض الفيروز والجمال، هي درع مصر الشرقي ورمز الفداء والتضحية، تحملت عبر التاريخ الكثير من التحديات، وكانت لا تزال شاهدة على بطولات المصريين وإصرارهم على حماية أرضهم المقدسة، سيناء ليست مجرد أرض، بل هي قلب نابض بالتاريخ والطبيعة والروح والوطنية، والشهداء الأبرار الذين ارتقوا فداء لتراب الوطن الغالي، نحتفل اليوم بذكرى تحرير سيناء، في 25 أبريل، فكل عام وأنت بخير في يوم تخليد مجد الأبطال والتحرير».
3- «تحتفل مصر بذكرى تحرير سيناء في 25 أبريل من كل عام ميلادي، وذلك بعد الانتصار العسكري الذي حققته في أكتوبر عام 1973 ومن بعده معاهد السلام في مارس 1979، مرورًا بمعركة دبلوماسية وقانونية صعبة، وصولًا إلى انسحاب إسرائيل يوم 25 أبريل سنة 1982 ورفع العلم المصري على سيناء، فمدينة سيناء تمتلك تاريخ طويل من كفاح الشعب المصري، إذ كانت مطمعًا للغزاة ومحط أنظار للطامحين والطامعين عبر التاريخ، وقد خاض المصريون الكثير والكثير من المعارك والحروب من أجل الحفاظ عليها، في بقعة غالية من أرض الوطن».
اقرأ أيضاًبمناسبة عيد تحرير سيناء.. 3 أيام إجازة رسمية للعاملين بالقطاع العام والخاص
رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بذكرى عيد تحرير سيناء
رئيس الوزراء يهنئ وزير الدفاع بعيد تحرير سيناء