أركان القوات الإيرانية: العدو الصهيوني ارتكب خطأ استراتيجي باغتيال الشهيد موسوي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعرب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اليوم الثلاثاء، عن تعازيه باستشهاد الجنرال السيد رضي موسوي.. قائلا: القادة المجرمون الصهاينة الذين لم يتعافوا من الصدمة التي سببتها الأحداث الأخيرة، ارتكبوا خطأ استراتيجيا باغتيال هذا الشهيد السعيد.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء باقري في بيان تعزية، قوله: إن استشهاد القائد السيد موسوي في الهجوم الصهيوني الجبان، بمثابة انتهاك واضح لسيادة سوريا وخلافاً للاتفاقيات الدولية، كما أنه جعل الطبيعة الإرهابية لهذا الكيان الزائل أكثر وضوحاً.
وأضاف: إن الكيان الصهيوني رغم كل الادعاءات، لم يحقق أي إنجاز عسكري ملموس خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ عملية طوفان الأقصى، باستثناء الإبادة الجماعية والهجوم الوحشي على المراكز السكنية والمستشفيات في غزة، والآن يحاول الخروج من هذا المستنقع الذي خلقه بنفسه وصرف الرأي العام العالمي عن الجرائم، لا يتوانى عن أي جريمة، من أجل شراء الوقت لمنع انهياره المحتوم وتوسيع نطاق الحرب والصراع إلى المنطقة و جر حلفائه إلى هذه المعركة.
وتابع قائلا: لذلك يمكن تقييم اغتيال الجنرال موسوي في هذا الإطار الوهمي؛ لكن القادة الصهاينة المجرمين، الذين لم يتعافوا من الصدمة التي سببتها الأحداث الأخيرة، ارتكبوا خطأ استراتيجيا باغتيال هذا الشهيد السعيد.
وقال: لقد أوصلت التطورات الأخيرة للكيان المنبوذ إلى مرحلة لن يؤدي فيها أي عمل إرهابي وجنوني إلى إعادة أسسه المهتزة فحسب، بل ستقوم المقاومة بتضييق الخناق عليه أكثر من ذي قبل.. منوها بأن جرائم الصهاينة لن تمر دون رد.
وأصدرت العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري الإيراني مساء الاثنين بيانا أشارت فيه إلى استشهاد السيد رضي موسوي أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا خلال العدوان الصهيوني المجرم والقاتل للاطفال الذي استهدف قبل ساعات منطقة الزينبية الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق.
ولفت البيان إلى أن السيد رضي كان أحد رفاق الشهيد الحاج قاسم سليماني ومسؤولاً عن إسناد جبهة المقاومة في سوريا.. مبينا أن موعد تشييع ودفن جثمانه الطاهر سيتم اعلانه تباعا للشعب الإيراني العظيم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: الصمت عن العدوان الصهيوني على سوريا لا يبرر التخاذل
يمانيون../
علق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على التصريحات التي تبرر العدوان الصهيوني على سوريا بذريعة “النظام السوري السابق”، مشيراً إلى أن الموقف من الاحتلال والعدوان يجب أن يكون مبدئياً وثابتاً بعيداً عن أي تبريرات.
وقال أبو طالب: “سكتوا عن التوسع الصهيوني في الجولان والقنيطرة، وسكتوا عن استهداف مخازن الأسلحة، وسكتوا عن الضربات الصهيونية في عمق الأراضي السورية، وعندما نطالبهم بموقف واضح ضد العدو الصهيوني، يبررون ذلك بأن النظام السابق لم يفعلها، فهل يعتبر هذا مبرراً شرعياً وأخلاقياً ووطنياً وقومياً؟”.
وأكد أن مواجهة الاحتلال الصهيوني والاعتداءات المتكررة لا تحتمل الحسابات السياسية الضيقة أو المواقف المزدوجة، بل تستدعي موقفاً واضحاً ينحاز إلى مقاومة العدوان والدفاع عن سيادة الأمة.