المياه البيضا على العين: أسبابها وأعراضها ومضاعفاتها المحتملة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تُعد المياه البيضا على العين حالة طبية شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، تتميز هذه الحالة بظهور تجمع للسوائل البيضاء أو الحمراء على سطح العين، مما يسبب شعورًا بالانزعاج والحكة والتهيج. في هذا المقال، سنتناول أسباب وأعراض ومضاعفات مياه البيضا على العين.
أسباب المياه البيضاء على العينالمياه البيضا على العين: أسبابها وأعراضها ومضاعفاتها المحتملة1.
2. التهاب العين الأمامي: يمكن أن يتسبب التهاب العين الأمامي في تشكل إفرازات بيضاء أو حمراء على سطح العين.
3. التهاب الجفن: يعتبر التهاب الجفن أحد الأسباب المحتملة لمياه البيضا على العين، حيث يؤدي إلى تهيج العين وتكوّن إفرازات غير طبيعية. أعراض المياه البيضاء على العين
1. تكون الإفرازات البيضاء أو الحمراء على سطح العين، وقد تكون لزجة أو سائلة.
2. الشعور بالحكة والحرقة في العين.
3. الشعور بالانزعاج والإحساس بوجود جسم غريب في العين.
4. احمرار العين وتورم الجفن.
5. ضعف الرؤية أو ضبابية الرؤية.
1. التهاب القرنية: إذا لم يتم معالجة مياه البيضا على العين بشكل صحيح، فقد يزيد من خطر التهاب القرنية، وهو حالة تتسبب في تلف الطبقة الشفافة الخارجية للعين وقد تؤثر على الرؤية.
2. العدوى: قد يزيد تراكم الإفرازات البيضاء أو الحمراء من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، مما يحتاج إلى علاج فوري لتجنب المضاعفات الخطيرة.
ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مياه البيضا على العين أن يلتزموا ببعض الإجراءات الوقائية والعلاج للتخفيف من الأعراض وتجنب المضاعفات المحتملة، بما في ذلك:
1. النظافة الجيدة: يجب غسل اليدين جيدًا قبل لمس العين أو تنظيف المنطقة المتأثرة. كما يجب استخدام مناشف نظيفة وفرادة لكل عين.
2. تطبيق البارد: يمكن استخدام كمادات باردة أو قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد للتخفيف من الانزعاج والتورم.
3. الابتعاد عن المؤثرات المهيجة: يجب تجنب استخدام المستحضرات التجميلية أو المستحضرات الأخرى التي قد تسبب تهيج العين. كما يجب تجنب العوامل المهيجة الأخرى مثل الغبار والدخان.
4. العين قطرات: يمكن استخدام قطرات العين المرطبة المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الجفاف والتهيج.
5. استشارة الطبيب: إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يجب استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات العلاج المناسبة. قد يصف الطبيب قطرات العين القوية أو العلاجات الموضعية الأخرى إذا لزم الأمر.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مياه البيضا على العين أن يتخذوا الاحتياطات اللازمة ويطبقوا العلاجات المناسبة لتخفيف الأعراض وتجنب المضاعفات المحتملة. قد تختلف أسباب وعلاجات مياه البيضا على العين من حالة لأخرى، لذا ينصح بزيارة الطبيب للحصول على تقييم شخصي وعلاج ملائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المياه البيضا على العين المياه البيضا العين
إقرأ أيضاً:
حبس الطبيب وحماية المريض
من المُشين والمُعيب ألا يكون هناك قانون بشأن المسئولية الطبية لتحديد المسئولية وتنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض فى مصر حتى الآن.. فكم من أطباء تم حبسهم بسبب ما نسب إليهم من أخطاء طبية وكم من مرضى ضاعت حقوقهم بسبب أضرارا لحقت بهم وعجزوا هم أو ذويهم عن إثبات هذه الأضرار لتعويضهم وجبر الأضرار التى لحقت بهم، لذا كان هدف النقابات الطبية بشريين وأسنان وعلاج طبيعى وصيادلة وتمريض، صدور تشريع يحميهم أثناء تأدية مهام عملهم ويضمن لهم عدم ملاحقتهم سواء بالحبس أو الابتزاز من قبل بعض المرضى.. بعد سنوات وسنوات وتقديم العديد من مشروعات القوانين قررت الحكومة أن تحسم الأمر وتتقدم بمشروع قانون المسئولية الطبية طبقا للدستور، فيجب أن تشارك النقابات فيما يصدر من تشريعات خاصة بها.. مشكلة حكومتنا أنها تتبع سياسية قُل ما شئت ولكن هى ستنفذ ما تريد، بمعنى أن مشاركة المعنيين فى الحوار أو النقاش بشأن ما تنوى صدوره من تشريعات هو عملية تحصيل حاصل.. بيان نقابة الأطباء أوضح أن مجلس الشيوخ لم يستجيب لأى مطلب طالب به الحاضرون من ممثلى النقابات المعنية.. دعونا نتفق أن الكمال لله وحده وأن صدور أول تشريع للمسئولية الطبية ليس من المأمول أن يصدر كاملا منزها من كل عيب أو عوار، من مطالعتنا لمواد مشروع القانون ومن خلال متابعتنا لملفات وشئون النقابات المهنية وعلى رأسها النقابات الطبية لسنوات طويلة نجد أن الكثير مما يطالب به أصحاب الشأن له وجاهته ومبرراته، ويجب على مجلس النواب أن يتدارك ذلك خاصة بعد حالة الاحتقان والغضب التى اجتاحت القطاع الطبى وهو يضم خيرة أبناء البلد وحوائط الصد الأولى ضد هجمات أعداء خفيين كثر لو لم يجدوا من يصدهم ويقف لهم بالمرصاد افترسوا أغلى ما نملك وهو أمننا الصحى الذى هو جزء من أمننا القومى.. شاهدنا ذلك فى تصديهم لفيروس كوفيد ١٩ أو ما يطلق عليه كورونا وضحى الكثير من أصحاب البلاطى البيضاء بأرواحهم فداءً لأبناء هذا البلد.. وقبلها كان تصديهم لفيروس سى الذى كان سببا فى موت الكثير من أبناء البلد وبعد توجيهات رئاسية بالقضاء على هذا المرض، وغيره وغيره من الأعداء الخفيين.. كل هذا يدعونا إلى أن أمثال هؤلاء لا يمكن أن يكونوا أعداء للمرضى أو يتعمدوا ايذائهم .. صحيح أن لكل عمل بشرى أخطاء ولكن علينا أن نفرق بين الأخطاء المهنية وغيرها من الأخطاء التى تصدر دون قصد، فليس من المنطق أن نعامل طبيب ارتكب خطأ أثناء عملية جراحية ببلطجى فتح بطن شخص آخر بمطواة قرن غزال.. لا يمكن أن نعامل طبيب يقوم بإجراء طبى بسائق متهور صدم أحد المارين فى الشارع بسبب تهوره ونطلق على الحالتين قتل خطأ وتعامل الحالتين نفس المعاملة وبذات القوانين.. لا يتصور أن يتم حبس الطبيب احتياطيا فى أى خطأ طبى طالما لم يصدر تقرير نهائى بمسئولية الطبيب ويعيش وسط الحرامية والمجرمين حتى تثبت برائته!.
تعديل ما تضمنه مشروع القانون والذى جاء فى المادة ٢٧ و ٢٨ من مواد مشروع القانون والتى تقنن الحبس في قضايا الضرر الناتج عن تقديم الخدمة الطبية في غير الإهمال الجسيم أو العمل في غير التخصص أو تحت مسكر، أو بالمخالفة لقوانين الدولة شئ ضرورى.. حبس الطبيب فى غير هذه الجرائم يفقد المأمول والهدف من إصدار هذا القانون.. لا تحدثنى عن جرائم سرقة الأعضاء البشرية أو ما شابهها فهذه جرائم جنائية تخضع لقانون العقوبات وليس قانون المسئولية الطبية.
ضرورة أن تكون اللجنة العليا للمسئولية الطبية هي الخبير الفني لجهات التحقيق والتقاضي بعد تشكيلها وأن تعمل اللجنة وفروعها بصورة ناجزة حتى نضمن عدم تفريغ القانون من مضمونه.. غل يد جهات التحقيق والتقاضى عن اتخاذ أى إجراء ضد مقدم الخدمة الطبية لحين صدور تقرير اللجنة العليا للمسئولية الطبية أمر مهم لحفظ كرامة وسمعة مقدم الخدمة.. تغليظ عقوبة التعدى على مقدمى الخدمة والمنشآت الطبية يحد من هذه الظاهرة.. فهل من مجيب؟
[email protected]