أكد الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، أن الهجرة غير النظامية من 10% إلى 15% من نسبة الهجرة الدولية، منوهًا بأن أمريكا بها توازن كبير بين اقتصادها وتعدادها السكاني، بينما أوروبا في مأزق بسبب عملية الهجرة وكل شخص يدخل جديد يخفض من مستوى الرفاهية للشعوب الأصلية.

وأشار "زهري"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن إنجلترا تستقبل كل عام 2 مليون مهاجر، مشددًا على أنها تحتاج إلى عمال وذلك بشكل كبير بعد انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.

 وأضاف، أن أوروبا لديها نموذج يجب أن يحتذى به في التعليم والصحة، مؤكدا أن موجات العداء ضد المهاجرين زادت في العالم بسبب سياسات اليمين المتطرف.

460 ألف لاجئ

وأوضح أن القانون الدولي يسمح للاجئ بالدخول إلى البلاد بدون أي أوراق، ولابد من الفصل بين المهاجر واللاجئ، متابعًا: "مصر بها 460 ألف لاجئ.. يحصل على الحماية والإقامة"، ولا يوجد أي أرقام دقيقة لعدد المهاجرين في العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خبير السكان الهجرة الهجرة الدولية أمريكا اوروبا التعليم القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس

الصين – من المعروف أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، وذلك على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق لهذا الأمر حتى الآن.

وتشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع. كما يُعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.

وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف. بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.

وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف. وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.”

وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية. وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر. وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.

وبعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.

ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.

وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”.

وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا:
“العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • فابريزيو رومانو: ليفربول في مأزق بسبب صلاح وفان دايك
  • قحط أعدت عدتها لإنتاج الفصل الأشد سخفا من فصول السفه والعبث
  • بسبب كلب.. القبض على صاحب مطعم شهير وآخرين في شارع جسر السويس
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟
  • مصدر حكومي: عجز كبير في موازنة 2025 بسبب الفشل والفساد والتبعية الإيرانية
  • مسلسل نص الشعب اسمه محمد الحلقة 14.. عصام عمر في مأزق بسبب تلقيه رشوة مالية
  • الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
  • محافظ القاهرة يحيل مسئولي حي المقطم للتحقيق بسبب تقاعسهم عن العمل
  • صور.. محافظ القاهرة يحيل أحد المواطنين للنيابة بسبب مخالفات البناء