الحفاظ على صحة القلب والجسم في حياة مزدحمة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تعيش معظم الناس حياة مزدحمة مليئة بالمهام والالتزامات، ورغم هذا، يبقى الاهتمام بصحة القلب والجسم ضرورة حيوية. إليك بعض النصائح والإرشادات للحفاظ على صحتك في ظل حياة يومية مزدحمة:
1. تخصيص وقت للنشاط البدني:يعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أساسيًا للحفاظ على صحة القلب. حاول تخصيص فترات قصيرة من اليوم للمشي السريع، أو ممارسة التمارين الرياضية في المنزل.
يلعب النوم دورًا هامًا في صحة القلب. حاول تحديد ساعات نوم منتظمة والامتناع عن استخدام الهواتف الذكية قبل النوم لتحسين جودة النوم.
3. التغذية الصحية:قم بتضمين الأطعمة الصحية والمتوازنة في نظامك الغذائي. اختر الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة.
4. التحكم في التوتر:يمكن أن يؤثر التوتر اليومي على صحة القلب. قم بتطبيق تقنيات التأمل والاسترخاء للتحكم في مستويات التوتر، وتحديد الأولويات لتقليل الضغط النفسي.
5. الفحوص الدورية:حجز مواعيد للفحوص الدورية مع الطبيب يساعد في اكتشاف أي مشاكل صحية مبكرًا. قم بفحص ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام.
6. التنظيم الجيد للوقت:حدد أولوياتك ونظم وقتك بشكل فعّال. قد يساعد تحديد أهم المهام وإدارة وقتك بشكل جيد في تقليل الضغط وتحسين جودة حياتك.
7. الابتعاد عن التدخين:يعد التدخين عامل رئيسي يزيد من خطر أمراض القلب. قم بالابتعاد عن التدخين وابحث عن الدعم إذا كنت بحاجة إلى مساعدة.
8. المحافظة على الوزن الصحي:الحفاظ على وزن صحي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. قم بتناول وجبات صغيرة ومتوازنة وتجنب الأكل الزائد.
في ظل حياة مزدحمة، يمكن الاهتمام بصحة القلب والجسم أن يبدو تحديًا، ولكنه ليس مستحيلًا. باعتماد عادات صحية يومية وتكاملها في روتينك، يمكنك تعزيز جودة حياتك والمحافظة على صحتك بشكل عام.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةفي نهاية المطاف، يظل الاهتمام بصحة القلب والجسم أمرًا حاسمًا في حياة المواطن اليومية المزدحمة. على الرغم من الضغوط والمهام الكثيرة، يمكن أن تكون العادات الصحية البسيطة فارقًا كبيرًا في تعزيز جودة حياتنا والحفاظ على صحتنا. بدءًا من التغذية السليمة وانتهاءً بالتمارين الرياضية المنتظمة وإدارة التوتر، يسهم كل تحرك في خطوة صغيرة نحو العناية بالنفس والصحة.
بدء فعاليات ورشة عمل لجراحات نادرة بمركز جراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة استشاري: الذكور أكثر عرضة لأمراض القلب من الإناث.. لهذا السبب (فيديو)لذا، دعونا نتخذ التزامًا بتضمين هذه العادات في حياتنا اليومية، فقط عندما نعتني بأنفسنا يمكننا تحقيق أقصى إنتاج في مهامنا اليومية. رغم التحديات، يمكن لاعتنائنا بصحتنا أن يكون الأساس لحياة نشطة ومتوازنة. لا ننسى أن الصحة هي ثروة حقيقية، والاستثمار فيها يعود بالنفع على مستقبلنا بشكل لا يقدر بثمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمارين الرياضية صحة القلب خطر الإصابة بأمراض القلب المهام الالتزام صحة القلب
إقرأ أيضاً:
السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السويد، تتواصل المناقشات المثيرة حول فعالية أكياس النيكوتين “السنوس” كبديل للتدخين التقليدي.
ومع تزايد الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ظهر باتريك سترومر، الأمين العام لجمعية مصنعي السنوس السويدية، كأحد أبرز المؤيدين لهذه المنتجات، متحدثًا عن دورها الكبير في تقليل مخاطر التدخين التقليدي.
وفي مقال نشرته صحيفة "نورا هالاند"، قدم "سترومر" حججًا قوية تؤكد أن السويد قد تمكنت من خفض معدلات التدخين اليومية بشكل ملحوظ، إذ لا يتجاوز المدخنون اليوميون 3٪ فقط من السكان، وفقًا لآخر الإحصائيات.
وأوضح قائلاً: "نحن نخطو خطوات كبيرة نحو أن نصبح دولة خالية من الدخان، والسنوس يعد جزءًا أساسيًا من هذا التحول."
تشير الدراسات إلى أن أكياس النيكوتين تمثل بديلاً أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، وذلك لأن المخاطر الصحية المرتبطة بحرق التبغ، مثل السرطان وأمراض الرئة، تكون غير موجودة في هذه المنتجات. وبينما لا يمكن تجاهل أن النيكوتين نفسه يسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث تظهر أن منتجات النيكوتين البديلة لا تحمل نفس المخاطر المترتبة على التدخين التقليدي.
في هذا السياق، يعتبر "سترومر" أن الإصرار على ربط هذه المنتجات بالتدخين التقليدي هو أمر غير دقيق.
وقال: "المواطنين في السويد أصبحوا أكثر وعيًا بأن السنوس ليس هو نفسه السجائر، والإحصائيات تشير إلى أن استخدام السنوس ساهم في خفض معدلات التدخين التقليدي بشكل كبير."
لكن على الرغم من هذه الأدلة، لا تزال منظمات مثل "جيل غير مدخن" تعارض منتجات النيكوتين البديلة، معتبرة أنها قد تساهم في نشر النيكوتين بشكل أوسع بين الأجيال الجديدة.
وتستمر هذه المنظمات في التأكيد على مخاطر الإدمان الناتج عن النيكوتين، حتى لو كان بشكل أقل خطورة. هذه المعركة بين المؤيدين والمعارضين توضح أن قضية النيكوتين لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث والفهم العلمي.
وفي ردوده على هذه الانتقادات، أكد "سترومر" أن السويد قد أثبتت نجاحها في تقليل معدلات التدخين التقليدي، وقال: "هذه الإحصائيات لا يمكن تجاهلها. لا يمكننا الاستمرار في ربط السنوس بالتدخين التقليدي بينما تتناقض هذه المقارنة مع الواقع العلمي."
وأشار إلى أن السنوس لا يمثل "بوابة" للتدخين كما يزعم البعض، بل هو خيار منخفض المخاطر ساعد كثيرًا في الحد من التدخين في السويد.
على الرغم من أن السويد تعد رائدة في هذا المجال، إلا أن الطريق نحو "دولة خالية من الدخان" ما زال طويلًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر البلد خاليًا من الدخان إذا كانت نسبة المدخنين اليوميين فيه أقل من 5٪. وفي هذا السياق، يُنظر إلى السويد كنموذج يُحتذى به، ويعتقد العديد من الخبراء أن التجربة السويدية قد تكون خطوة أولى لدول أخرى في تبني هذه المنتجات كجزء من استراتيجية الحد من المخاطر.
مؤخرًا، اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خطوة كبيرة في الاعتراف بمنتجات السنوس كبديل منخفض المخاطر للتدخين التقليدي.
جاء هذا القرار بعد سلسلة من الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين تحولوا من السجائر إلى السنوس شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية.
هذه الخطوة تُعد بداية تحول في النظرة العالمية نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخّن، أكياس النيكوتين، والتبغ الممضوغ.
ويُنتظر أن تؤثر هذه التطورات في سياسات العديد من الدول في المستقبل، مع التأكيد على أن الإقلاع عن التدخين يظل أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها لصحتك.