الجيش الإسرائيلي: أهداف الحرب ليست سهلة التحقيق بسبب التضاريس المعقدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن "الحرب لها أهداف ضرورية ولكنها ليست سهلة التحقيق بسبب التضاريس المعقدة"، و"ستستمر لعدة أشهر أخرى".
وأشار هرتسي هاليفي إلى المناورة البرية في قطاع غزة، قائلا: "لقد غادرت غزة للتو.. يقترب الجيش الإسرائيلي من نهاية تفكيك كتائب حماس في شمال قطاع غزة".
وأضاف: "قضينا على العديد من القادة وأخذنا المئات من الأسرى.
وفي إشارة إلى "استمرار القتال"، أوضح هاليفي: "أينما هاجمت القوات الإسرائيلية ترافقها نيران كثيفة من الجو والبحر، وهذه الحرب لها أهداف ضرورية وليس سهلا تحقيقها.. إنها تجري في تضاريس معقدة، وبالتالي ستستمر الحرب لعدة أشهر أخرى".
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل ضابط وجنديين وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة في معارك جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 492.
كما عرضت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد استهدافها آليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة بقذائف "الياسين 105".
ومع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ81 تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حركة حماس الشيخ زايد كتائب القسام قطاع غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قتل 3 رهائن في غزة خلال هجوم سابق له على القطاع حدث منذ نحو 10 أشهر، بعد أن سبق له إنكار مسؤوليته عن مقتلهم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "تم إبلاغ عائلات المختطفين، المجندين رون شيرمان ونيك بيسر والمدني إليا توليدانو رسميا ولأول مرة، أن أبناءهم قتلوا نتيجة غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة"، وانتشلت جثثهم في ديسمبر الماضي.
وتابعت: "الجيش هو من فعل ذلك، ولم يكن يعرف أنهم برفقة قائد الفرقة الشمالية في حماس أحمد الغندور، الذي قتل في الهجوم"، علما أن الحركة نعت الغندور في نوفمبر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد انتشل جثث الرهائن من نفق تابع لحماس في جباليا، يوم 14 ديسمبر.
وبالقرب من مكان الجثث، كان الجيش الإسرائيلي قد هاجم نفقا قتل فيه الغندور.
وفي يناير، نفى الجيش الإسرائيلي اتهام حماس له بأنه وراء مقتل الثلاثة في غارة جوية إسرائيلية، قائلا إن تقريرا طبيا أظهر أن أجسادهم لم تظهر عليها أي علامات صدمات أو إطلاق نار.
ووقتها اتهمت والدة الرهينة رون شيرمان الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ.
وكتبت في منشور على "فيسبوك": "نتائج التحقيق أن رون قتل بالفعل. ليس من قبل حماس. لا إطلاق نار عرضيا. لا تقرير. قتل مع سبق الإصرار، تفجيرات بالغازات السامة".
ووفقا للأم، فقد ضخ الجيش الإسرائيلي غازا ساما في النفق المذكور، مما أدى إلى وفاة ابنها مسموما، مضيفة: "حاول رون استنشاق الهواء لكنه لم يستنشق سوى سم الجيش الإسرائيلي".
وتواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا متزايدا من معارضيها، الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية لتأمين اتفاق هدنة، من شأنه أن يتيح تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتم إطلاق سراح الغالبية العظمى من الرهائن المحررين حتى الآن خلال هدنة لمدة أسبوع واحد في نوفمبر، ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن القوات الإسرائيلية من إنقاذ سوى 8 رهائن أحياء.