الإمارات ترحب بتعيين سيغريد كاغ في منصب كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نيويورك - وام
رحبت السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بتعيين السيدة سيغريد كاغ من هولندا في منصب كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 (2023) الذي قدمته دولة الإمارات وطرحته على المجلس في 22 ديسمبر الجاري لاعتماده بنجاح، استجابة للأزمة الإنسانية الشديدة في غزة، ولتحذيرات مسؤولي الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.
وقالت السفيرة لانا نسيبة، «نحن واثقون من أن دراية السيدة كاغ وخبرتها، ستساعدان في ضمان التنفيذ العاجل والتام للقرار، بما يشمل مراقبة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية والتحقق منها، وإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة».
وشكرت دولة الإمارات، الأمين العام على استجابته السريعة للقرار 2720. ونظراً لحجم هذه الأزمة، فمن الضروري أن تتعاون جميع أطراف النزاع مع المنسق، وكذلك مع آلية الأمم المتحدة، من أجل معالجة الوضع المأساوي الذي يخيم على الشعب الفلسطيني. وتتطلع دولة الإمارات إلى صدور التقرير الأولي عن عمل المنسق والآلية بحلول 23 يناير 2024، أي بعد 20 يوماً من صدور القرار.
وفي حين تظل دولة الإمارات حاسمة في دعوتها لوقف إطلاق النار باعتباره أساساً لإنهاء المعاناة في غزة، فضلاً عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية، فإن القرار 2720 يوفر تدابير ملموسة لإيصال المساعدات الحيوية إلى من هم بأشد الحاجة إليها. وتؤكد دولة الإمارات على أن المسؤولية المشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي، بما يتضمن مجلس الأمن وجميع الأطراف الموكلة بالتزامات، لدعم تنفيذ القرار، وضمان نجاح السيدة كاغ في دورها كمنسقة ومسؤولة عن تنفيذ القرار، والإشراف على آلية الأمم المتحدة ككل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة دولة الإمارات فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية": لا يجوز هدم مسجد وإعادة بنائه إلا في 4 حالات
حددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الضوابط الشرعية لبناء وتطوير المساجد في المملكة.
ونوهت الوزارة بمواصفات الأرض التي يقام عليها المسجد بحيث يجب أن تكون موقوفة للصلاة، سواء بتخصيصها من الدولة ضمن المخططات المعتمدة أو بنزع ملكيتها لبناء مسجد عليها أو يوقفها فاعل خير من ملكه الخاص، وأن يصدر إذن من الوزارة للبناء للتأكد من المعايير الشرعية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره بالمملكة المتحدةانتهاء فترة معالجة التظلمات لإداريي "التعليم".. غدًاوشددت على أنه يجب أخذ موافقة المجاورين لموقع المسجد المستهدف إذا لم يكن مخصصاً مسجداً ضمن المخططات المعتمدة.التصميم الداخلي والخارجيوأكدت الوزارة أنه يجب أن يخضع التصميم الداخلي والخارجي للمسجد للضوابط الشرعية، بما يضمن عدم مشابهته لمعابد غير المسلمين من الكنائس وغيرها، وبما يمنع وجود أي شعار أو رسومات لها دلائل اعتقادية لأي ديانة أو فرقة مخالفة لما كان عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وشددت أنه لا يجوز شرعاً هدم مسجد وإعادة بنائه إذا كان تم بناؤه بطريقة صحيحة إلا في «4» حالات كأن يكون المسجد آيلا للسقوط أو فيه ضرر على المصلين، أو أن يضيق المسجد بالمصلين ولا يمكن توسعته إلا بالهدم وإعادة البناء، أو أن يوجد انحراف كبير في قبلته لا يمكن تعديله من الداخل إلا بالهدم وإعادة البناء، إضافة إلى انتفاء الجدوى من الترميم لكثرة حدوث المشاكل فيه أو زيادة تكلفة الترميم.
وأوضحت أنه يراعي عند إعادة بناء المسجد عدم اقتطاع جزء من أرض المسجد المعاد بناؤه أو القائم لأجل ملحقات المسجد ما لم تدع الحاجة لذلك بإذن من الوزارة، وألا تُبدل أرض المسجد المعاد بناؤه بغيرها من المواقع القريبة أو البعيدة إلا إذا كانت مصلحة للمسجد وبعد موافقة الوزارة والمحكمة المختصة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوزارة حددت الضوابط الشرعية لبناء وتطوير المساجد- واسقبلة المسجدووفقاً لدليل الاشتراطات الشرعية لبناء وتطوير المساجد، يجب أن يخلو الفرش من الكتابات والصور.
كما يمنع الكتابات في قبلة المسجد بحيث يمكن أن تشغل المصلي، ووضع أي صور متحركة أمام المصلين كالتلفاز، ووضع شاشات ولوحات إلكترونية تصدر أصواتاً.
كما يمنع وضع جميع النشرات والملصقات على جدران المساجد إلا بعد أخذ الإذن من الجهة المسؤولة.