قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، إنّ السلطة الفلسطينية موجودة في الضفة الغربية كدولة، وفي قطاع غزة كسلطة، رغم الأزمة مع حركة «حماس»، موضحًا: «نحن موجودون هنا كدولة، وكسلطة وفي غزة، ولم نتغيب إطلاقا عن غزة بدون مناسبة».

أضاف أبومازن، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة «on»، أن السلطة الفلسطينية موجودة في غزة عبر مؤسساتها والشباب والكوادر، كاشفا عن أنه حتى الآن، تقوم السلطة الفلسطينية بدفع وسداد احتياجات قطاع غزة، للشعب، وللمدارس، والمؤسسات والمياه والكهرباء، بما يبلغ 140 مليون دولار شهريا.

وتابع الرئيس الفلسطيني: «نقوم بواجبنا تجاه غزة، لكن إسرائيل تستغل هذه الظروف ومع الأسف الشديد، أقول إن أمريكا هي التي تدعم هذا، أمريكا هي التي تريد هذا، ولو أرادت أمريكا بإشارة واحدة سوف تتوقف إسرائيل عن هذا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو مازن فلسطين الرئيس الفلسطيني غزة الضفة السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كنائس القدس تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير سكان غزة

أكد رؤساء كنائس القدس اليوم دعم المواقف الحازمة التي تبناها والرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نداء إنسانيًا عاجلًا، مؤكدين أن حجم المأساة التي تتكشف أمام العالم في غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للضمير الإنساني وتحديًا للقيم الأخلاقية والدينية، إذ أزهقت آلاف الأرواح البريئة.

وأضاف البيان أن مجتمعات بأكملها تحولت إلى أنقاض، بينما يواجه الأطفال وكبار السن والمرضى معاناة تفوق حدود الوصف، في مشهد يختزل قسوة المأساة التي يعاني منها أهل غزة.

وعبر البيان عن رفض قاطع لما وصفه بالخطر الداهم المتمثل في مقترحات التهجير القسري الجماعي، معتبرًا إياه اعتداءً مباشراً على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية، فالشعب الفلسطيني في غزة، الذي تناقلت أجياله العيش في هذه الأرض منذ قرون، لا يجوز أن يُجبر على مغادرة دياره، ولا أن يُنتزع من جذوره، ولا أن يُحرم مما تبقى له من منزله وتراثه ووجوده على أرضه.

وأشار إلى خطورة الوضع الراهن، وأكد أهمية دعم المواقف الحازمة التي تبناها، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني وغيرهم من القادة الذين أظهروا موقفًا واضحًا وثابتًا في رفض أي محاولة لاقتلاع أهل غزة من أرضهم.

وأشاد البطاركة ورؤساء الكنائس بالدور الذي تقوم به هذه القيادات في رفع الصوت في المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية، والإصرار على حماية المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس أرقى صور القيادة المسؤولة التي ترفض التهجير القسري والتطهير العرقي تحت أي ظرف.

ودعا البيان إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى من الجانبين، ليعودوا سالمين إلى عائلاتهم، وإلى تحرك حاسم من قبل المجتمع الدولي والحكومات وأصحاب الضمائر الحية، لوقف النزيف الإنساني الذي تشهده غزة، فليس هناك ما يبرر اقتلاع شعب بأكمله من أرضه، وليس هناك ما يسمح باستمرار هذه المأساة تحت اي ذرائع .

وأكد البيان، أن الأولوية القصوى يجب أن تكون لفتح ممرات إنسانية آمنة دون قيود أو عراقيل، لضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، مشددًا على أن التخلي عن غزة في هذا الوقت الحرج هو تخلٍّ عن إنسانيتنا المشتركة.

ودعا بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس إلى الصلاة من أجل الثكالى، والجرحى، وكل من بقي صامدًا في أرض أجداده.

وختم البيان بالدعوة إلى إرساء سلام عادل يصون الكرامة الإنسانية، ويضمن لأبناء غزة حقهم في البقاء في وطنهم، دون تهديد أو تهجير، مؤكدًا أن على العالم اليوم أن يقرر بين نصرة العدالة أو المساهمة بصمته في استمرار الظلم.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تنفذ سياسات أمريكا في الشرق الأوسط
  • السلطة الفلسطينية تمنع 35 شخصا من حضور المؤتمر الوطني بالدوحة
  • السيسي: نعد خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة وعدم تهجير سكان القطاع
  • كيف يفكّر ترامب وإيلون ماسك في قيادة أمريكا؟
  • وزير الصحة من العريش: احتياجات الشعب الفلسطيني ضمن أولوياتنا
  • التقي مدبولي.. أبومازن يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي لحقوق الشعب الفلسطيني
  • أبومازن: واهم من يعتقد أن بإمكانه تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أرضه
  • زيلينسكي: فرصتنا ضئيلة في الصمود دون دعم أمريكا العسكري
  • كنائس القدس تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير سكان غزة
  • الرئيس الفلسطيني يشارك في الدورة الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية