ضياء رشوان: الأرقام المرعبة بالعدوان على غزة عكست بوصلة الرأي العام الدولي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن المراقبين المحايدين أقروا أن حجم الدمار الذي شهدته غزة منذ 7 أكتوبر لم تشهده أوروبا خلال أعنف حرب في التاريخ هي الحرب العالمية الثانية.
فرنسا تعرب عن قلقها بعد إعلان إسرائيل إطالة أمد الحرب في غزة بيان عاجل من حماس بعد جريمة حرب إسرائيلية بحق شهداء غزة
وقال ضياء رشوان في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، :" هناك 100 ألف شهيد فلسطيني ارتقوا خلال الصراع العربي الإسرائيلي طول 75 عاما، 20% منهم ارتقوا في آخر 75 يوما، وهذا يعكس حجم الإجرام الإسرائيلي الحالي في قطاع غزة".
وأضاف ضياء رشوان :" هذه الأرقام المرعبة عكست بوصلة الرأي العام الدولي، ولو كانت كل وسائل الإعلام تضافرت لتعيد القضية الفلسطينية للواجهة العالمية لم تكن تنجح في ما نجح فيه دماء الشهداء الذين أعادوها لصدارة المشهد".
ولفت ضياء رشوان إلى أن أقصى عدد من الأطفال سقطوا في صراعات مسلحة حول العالم خلال عام واحد كان 600 طفل، بينما ارتقى في غزة وحدها منذ 7 أكتوبر 8 آلاف طفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان غزة قطاع غزة اخبار التوك شو ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../ قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وأردف: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه” .