مصطفى الفقي: لا يمكن حل القضية الفلسطينية بدون مصر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال د.مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه يوجد خطوط حمراء النظام السياسي في مصر يضعها في ذهنه، وفُهم جيدا أن هناك خطوط لا يمكن تجاوزها، ولا يمكن الضغط عليه فيها، منها المشاركة في عمل عسكري ما، ويوجد عقلانية واضحة في الدور المصري، ومطلوب من مصر أدوار أكثر فعالية في المرحلة القادمة.
حديث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "الفقي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أنه لا يوجد حل للقضية الفلسطينية بدون مصر إذ أن مصر يجب أن تضع هي الحل الذي يقبله الفلسطينيون.
وتابع أن الظروف ستفرض على مصر أدوارا أكبر في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن اتفاق أوسلو وافقوا عليه بعد موافقة مصر، ودعمت مصر الاتفاق وقتها، والقيادات الفلسطينية كانوا يلجؤون إلى مصر لمعرفة رأيها النهائي.
واستكمل أن الدور المصري قوي جدا ولها تأثير على كل الدول العربية تاريخيا، من خلال القوة الناعمة المصرية وما إلى ذلك، وهو ما كون لمصر قاعدة من القبول العام لدى الدول العربية، ولذلك مصر تتحمل عبء كبير من القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي القضية الفلسطينية النظام السياسي شريف عامر
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru