مصطفى الفقي: لا يمكن حل القضية الفلسطينية بدون مصر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال د.مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه يوجد خطوط حمراء النظام السياسي في مصر يضعها في ذهنه، وفُهم جيدا أن هناك خطوط لا يمكن تجاوزها، ولا يمكن الضغط عليه فيها، منها المشاركة في عمل عسكري ما، ويوجد عقلانية واضحة في الدور المصري، ومطلوب من مصر أدوار أكثر فعالية في المرحلة القادمة.
حديث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "الفقي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أنه لا يوجد حل للقضية الفلسطينية بدون مصر إذ أن مصر يجب أن تضع هي الحل الذي يقبله الفلسطينيون.
وتابع أن الظروف ستفرض على مصر أدوارا أكبر في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن اتفاق أوسلو وافقوا عليه بعد موافقة مصر، ودعمت مصر الاتفاق وقتها، والقيادات الفلسطينية كانوا يلجؤون إلى مصر لمعرفة رأيها النهائي.
واستكمل أن الدور المصري قوي جدا ولها تأثير على كل الدول العربية تاريخيا، من خلال القوة الناعمة المصرية وما إلى ذلك، وهو ما كون لمصر قاعدة من القبول العام لدى الدول العربية، ولذلك مصر تتحمل عبء كبير من القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي القضية الفلسطينية النظام السياسي شريف عامر
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.