تسارع ضربات القلب وشعور فقدان الوعي أبرز أعراضها.. العلاج التقني يرفع جودة الحياة لحالات الهلع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
كشفت أخصائية نفسية، أن العلاج التقني في حالات اضطراب الهلع فعّال للغاية متى ما التزم المريض بالخطة العلاجية التي حددها له الفريق العلاجي، مشيرة إلى أنه يعد أحد اضطرابات القلق ويصاب فيها الشخص بهجمات مفاجئة من الذعر أو الخوف بشكل متقطع، ويأتي كاستجابة طبيعية للمواقف المجهدة أو الأفكار السلبية لدى الشخص المصاب باضطراب الهلع حيث تكون مشاعر القلق والتوتر والخوف مستمرة وغالبًا بدون سبب واضح الأمر الذي يستدعي في الحالات الشديدة والمتكررة مراجعة مختص لتقديم العلاج اللازم، والتي تكون إما عن طريق العلاج الدوائي أو العلاج السلوكي المعرفي، أو بهما معًا.
وأوضحت الأخصائية النفسية بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض تغريد بنت عبدالرحمن الغامدي، أنه رغم أن نوبات الهلع لا تهدد الحياة إلا أنها قد تكون مخيفة ومؤثرة في جودة حياة المصاب بشكل كبير، حيث تأتي بشكل مفاجئ نتيجة الخوف الشديد بينما في الواقع لا يوجد ما يستدعي ذلك الخوف، وذلك لأنها تفقد المصاب السيطرة على أفكاره وتكون جميع أعراض الخوف المرضي الجسمية والنفسية في الشخص وقت النوبة، وتستمر معظم نوبات الهلع ما بين 5 إلى 25 دقيقة وقد تصل إلى أكثر من ذلك، وتعتمد خطورة الحالة على عدد النوبات التي يتعرض لها المصاب. وأشارت إلى أن أعراض النوبة تأتي على شكل تسارع في ضربات القلب، وشعور بفقدان الوعي، وتعرق، وغثيان، وألم في الصدر، وضيق في التنفس، ورجفة، وهبات ساخنة، إضافة لقشعريرة، ودوخة، وشعور بالخدر في الأطراف، وشعور بالرهبة أو الخوف من الموت، واضطرابات في المعدة، ما لم يكن هناك تاريخ مرضي لأحد هذه الأمراض العضوية.
وذكرت الأخصائية” الغامدي” أن نوبات الهلع يمكن السيطرة عليها عبر اتباع بعض التقنيات البسيطة كالتنفس العميق دون الإفراط في التنفس الذي يمكن أن يزيد من الخوف، وإدراك أن ما يمر به الشخص هو نوبة هلع وأنه أمر مؤقت وسوف يمر، كذلك تقليل تأثير المحفزات المحيطة التي تسبب التعرض لنوبة الهلع، من خلال إغلاق العين والتركيز على التنفس، إضافة للتركيز على ما يجد المصاب أنه من المفيد تركيز كل انتباهه عليه أثناء نوبة الهلع ومن الأفضل أن يكون في مرمى البصر ويتم وصف كل ما يتعلق به بوعي، مع أهمية ممارسة تمارين اليقظة والتي تساعد في ترسيخ حقيقة ما يدور حول المصاب، نظرًا لأن نوبات الهلع يمكن أن تسبب شعوراً بالانفصال عن الواقع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نوبات الهلع
إقرأ أيضاً:
كيف يحقق مريض السكري التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وأوضح «موافي» خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.
اقرأ أيضاًمنها تجنب الانفعال.. 8 نصائح لمساعدة مريض السكري
6 علامات في فمك تشير إلى أنك مريض بالسكري
لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف