قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين، إن إنتاج مصر من السكر 2.8 مليون طن ويوجد عجز يتراوح من 400 ألف إلى 500 ألف طن، ويتم توفير العجز من خلال الاستيراد من الخارج وكان يقوم بذلك القطاع الخاص، وحينما حدث زيادات عالمية في السكر لم يستطع القطاع الخاص استيراد السكر.

السكر والصناعات التكاميلية تعلن بداية موسم انتاج السكر من القصب المبالغة في الربح محرمة شرعًا.

. مجدي عاشور ردًا على جشع التجار أمام أزمة السكر


وأضاف "عشماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحكومة قامت بدورها كمنظم وصانع للسوق واستوردت كميات من السكر إضافة إلى المناورة في المخزون الاستراتيجي، وتم ضخ ما يقرب من 245 ألف طن سكر وهو ما يمثل شهر ونصف استهلاك للشعب المصري، حيث إن استهلاك مصر الشهري من 200 لـ 220 ألف طن من السكر، ويزداد في الفترة قبل شهر رمضان وقد يصل لـ 400 ألف طن.

طرح 180 ألف طن من السكر على 208 شركة

وأشار إلى  أن التزاحم الذي حدث خلال الفترة الماضية من الصناعات الغذائية والتجار والتعبئة بدأ العمل على أكثر من جلسة لـ السكر في البورصة المصرية للسلع وتم طرح 180 ألف طن من السكر على 208 شركة، وتم زيادة المعروض في الأسواق وأصبح هناك وفرة وإتاحة، وتم توفير كميات كبيرة من المصنعين والتجار.

وواصل أن ما تم تنفيذه على الأرض من زيادة حجم المعروض سيؤدي إلى استقرار السوق بشأن أزمة السكر.

واستعرض الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، الإجراءات والتحركات التي قامت بها الوزارة والأجهزة المعنية، خلال الفترة الأخيرة للتعامل مع أزمة السكر، مشيراً إلى أن الأيام الماضية بدأت تشهد ضخ كميات كبيرة من السكر في الأسواق، حيث تم حتى الآن ضخ 245 ألف طن في الأسواق، وهو ما أسهم في بدء حل المشكلة، وتباعاً سوف تستقر الأسواق.

وقال الوزير: لدينا احتياطي كبير في المحافظات حالياً، ونحن مستمرون في ضخ كميات كبيرة، خاصةً أن أول يناير المقبل سيبدأ موسم قصب السكر، وسيزيد الإنتاج بصورة كبيرة، لافتًا إلى أن سعر السكر عالمياً بدأ في الانخفاض أيضا، وهذا مؤشر جيد.

وأكد الدكتور علي المصيلحي أن هناك تعاوناً كبيراً من الوزرات المعنية لحل هذه المشكلة. وأضاف: هناك انفراجة كبيرة في مشكلة السكر، وسنستمر في الضخ بكميات كبيرة.

ووجه أهالي مركز ومدينة الزقازيق الشكر والتقدير لـ فايزة عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين بالشرقية، علي جهودها المبذولة في القضاء علي أزمة السكر ومحاربة تجار السوق السوداء وتوفير السكر بالأسواق واستقراره بسعر 27 جنيهًا للكيلو بعد أن تجاوز مبلغ 50 جنيهًا.

أكد الأهالي أن هذا الشكر يأتي ثمرة جهود وكيل وزارة التموين بالشرقية فايزة عبد الرحمن، والعاملين بالمديرية، والذين حولوا أزمة السكر إلي خطوطًا إنتاجية تدور عجلاتها على مدار الساعة، فبعد أن كانت الأسواق تعاني من اختفاء السكر من الأسواق والمحال التجارية وارتفاع سعره، استطاعت مديرية تموين الشرقية بحكمة واقتدار توفير السكر والقضاء علي مافيا السوق السوداء من خلال حملات مكثفة ومنظمة للقضاء على من يتاجر بقوت الشعب من ضعاف النفوس.

وأضاف الأهالي نقدم الشكر للمسئولين بمديرية تموين الشرقية، على جهودهم خلال الفترة الماضية، بمواصلة العمل ليلًا نهارًا من أجل رفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط والنهوض بالدولة المصرية، هذا الدور الذى أعطى صورة رائعة لمسئولي التموين فى الشارع الشرقاوي، بسبب الأداء المتميز ولا شك أن هذا العمل ما كان يتحقق لولا التخطيط السليم والجهود المبذولة في تنفيذه، قائلين: "لا قلق فالأجهزة الوطنية تعمل بكل جهد".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر سعر السكر أزمة السكر الحكومة بوابة الوفد کمیات کبیرة أزمة السکر من السکر ألف طن

إقرأ أيضاً:

التموين تعلن استعدادات رمضان 2025.. أحمد كمال: عدالة توزيع الدعم واستقرار السوق أهداف رئيسية في العام الجديد

تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية وضمان توافرها بشكل مستدام فضلا عن التحول إلى الدعم النقدي لضمان وصوله لمستحقيه. في هذا الإطار، أجرى موقع صدى البلد حوارًا مع أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية لشؤون المشروعات والإعلام، لاستعراض جهود الوزارة وخططها المستقبلية لضبط الأسواق، تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع، وتحسين آليات الدعم الموجه للمستحقين.

كما تناول الحوار استعدادات الوزارة لشهر رمضان المقبل، ودور القطاع الخاص في تعزيز سلاسل الإمداد وتوفير السلع بجودة وأسعار تنافسية.

س: في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، ما خطط وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية خلال عام 2025؟

ج: الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية من خلال سياسات مدروسة تهدف إلى الحفاظ على توازن السوق ومنع أي تقلبات حادة في الأسعار، نعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز سلاسل الإمداد، مع متابعة مستمرة للأسواق واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي زيادات غير مبررة.. هدفنا الأساسي هو حماية المستهلكين وضمان توافر السلع بأسعار معقولة للجميع، مما يعزز الثقة بينهم.

س: كيف تضمن وزارة التموين تأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية؟

ج: تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية من أولويات الوزارة، نحن نعمل على بناء مخزون استراتيجي قوي يشمل الحبوب والزيوت والسكر، وغيرها من السلع الحيوية. هذا يتطلب تحديث وتوسيع المخازن بشكل دوري بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يضمن جودة السلع وكمياتها الكافية لمواجهة أي أزمات طارئة.

س: هل تخطط وزارة التموين لتقليص الدعم المقدم للمستحقين؟

ج: بالتأكيد لا، الوزارة ملتزمة تمامًا بدعم المستحقين ولن تحرم أي مستحق من هذا الدعم، نحن نعمل على تحسين آليات توزيع الدعم عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة وقواعد بيانات دقيقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه فعليًا.. الهدف هو تعزيز العدالة والشفافية في تقديم المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا.

س: ما دور الوزارة في ضبط الأسواق مع الحفاظ على معايير السوق الحر؟

ج: الوزارة تضع على عاتقها مسؤولية ضبط الأسواق مع احترام مبادئ السوق الحر، نتدخل فقط في الوقت المناسب لضبط ميزان العرض والطلب ومنع الممارسات الاحتكارية أو الارتفاعات غير المبررة في الأسعار، كما ننسق مع الجهات المعنية لتطبيق القوانين واللوائح بشكل صارم لضمان استقرار الأسواق.

س: كيف تعمل الوزارة على مراقبة حركة السوق بشكل مستمر؟

ج: قمنا بإنشاء غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأسواق وتحليل البيانات، هذه الغرف تساعدنا في اتخاذ قرارات استباقية لتجنب أي أزمات تؤثر على ميزان العرض والطلب، بالتنسيق مع الجهات المعنية، نستطيع الاستجابة سريعًا لأي متغيرات قد تؤثر على استقرار الأسواق.

س: ما الدور الذي تلعبه الشركة القابضة للصناعات الغذائية في تأمين السلع الأساسية؟

ج: الشركة القابضة للصناعات الغذائية هي أحد الأذرع الرئيسية للوزارة، وتلعب دورًا كبيرًا في ضخ السلع وتأمين توافرها عبر منافذها المنتشرة، كما تعمل على تعزيز قدراتها الإنتاجية والتخزينية لضمان تلبية احتياجات السوق بشكل مستمر، مع تحديث منافذها لتقديم خدمات أفضل للمستهلكين.

س: كيف تستعد الوزارة لشهر رمضان 2025 لتلبية الطلب المتزايد؟

ج: الاستعداد لشهر رمضان 2025 بدأ بالفعل، حيث نقوم بتأمين احتياجات السوق بشكل مضاعف لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب، نعمل على تعزيز المخزون الاستراتيجي والتنسيق مع القطاع الخاص لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة وبكميات كافية.

س: ماذا عن مبادرة سوق اليوم الواحد؟ وكيف تسهم في دعم المواطنين؟

ج: مبادرة سوق اليوم الواحد تعد دعمًا غير مباشر للمواطنين، وهي مستمرة خلال شهر رمضان.. توفر هذه الأسواق المؤقتة السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مما يخفف العبء المالي عن الأسر.. المبادرة تستمر بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان تقديم منتجات بجودة عالية وأسعار تنافسية، ما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.

الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة

في ختام الحوار، أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر احتياجًا من خلال آليات دعم شفافة وعادلة. كما شدد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز سلاسل الإمداد وبناء احتياطي استراتيجي قوي لمواجهة أي أزمات طارئة. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التوازن في الأسواق بما يضمن حياة كريمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • ضربة لتجار السوق السوداء.. مباحث التموين تضبط 6 أطنان دقيق مدعم آخر 24 ساعة
  • خاص| هل تخطط التموين لتقليص فاتورة الدعم في 2025؟ مسئول حكومي يجيب
  • السكر بكام؟.. قائمة أسعار السلع التموينية لشهر يناير 2025 ومواعيد الصرف
  • مباحث التموين تضبط 4 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • «التموين»: افتتاح أسواق اليوم الواحد بالإسماعيلية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • العثور على كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية في مكب عشوائي بالبيضاء
  • التموين تعلن استعدادات رمضان 2025.. أحمد كمال: عدالة توزيع الدعم واستقرار السوق أهداف رئيسية في العام الجديد
  • ضبط كميات كبيرة من المواد والأقراص المخدرة المتنوعة وأسلحة نارية
  • ضربات أمنية متلاحقة.. ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية
  • ضربات أمنية متلاحقة.. ضبط كميات كبيرة من المواد والأقراص المخدرة المتنوعة وأسلحة نارية