اعتقال سائق تاكسي لدهسه “حمامة”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طوكيوــ وكالات
ألقت شرطة طوكيو القبض على سائق سيارة أجرة، للاشتباه في تعمده دهس سرب حمام على الأرض، ما أدى إلى مقتل واحدة منه.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالات الأنباء: إن المشتبه به أتسوشي أوزاوا “50 عاما” استخدم سيارته لقتل حمامة، واعتقل مؤخرًا بسبب “انتهاكه قوانين حماية الحياة البرية”.
وأوضح المشتبه به أنه صدم الطيور؛ لأن “الأمر متروك للحمام لتجنب السيارات”، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
ويحظر القانون في اليابان صيد الحمام البري في المناطق الحضرية، إلا إذا كان يشكل مصدر إزعاج مؤكدًا؛ مثل التسبب في أضرار للمحاصيل أو الماشية، وبموافقة السلطات فقط.
ويزعم أن سائق التاكسي خرج مسرعًا من إشارة مرور بعد أن تحولت إلى اللون الأخضر، واصطدم بالطيور التي كانت على الأرض بسرعة 60 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لوسائل الإعلام اليابانية.
وأبلغ أحد المارة الشرطة بالحادث المزعوم، بعد أن انتبه لصوت محرك سيارة الأجرة أثناء تسارعها، وأجرى طبيب بيطري فحصًا على جثة الحمامة، وحدد سبب الوفاة على أنه “صدمة”.
ونظرًا لوظيفته كسائق محترف، وصفت الشرطة تصرفه بأنه “خبيث للغاية”، وهو الاعتبار الذي دفعهم إلى اعتقاله- حسبما ذكرت شبكة تلفزيون “فوجي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حمامة
إقرأ أيضاً:
استخبارات النمسا: بلغاري قاد حملة تضليل روسية ضد أوكرانيا
كشف ضباط استخبارات نمساويون، خلال التحقيق مع بلغاري بتهمة تجسس مزعومة، عن حملة تضليل روسية تهدف إلى الإضرار بأوكرانيا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزارة الداخلية في فيينا القول في بيان اليوم الإثنين إن الجاسوس المشتبه به قاد حسب ما يزعم حملة واسعة النطاق في النمسا وألمانيا لنشر رسائل تبدو مؤيدة لأوكرانيا، لكنها كانت تستخدم أسلوب قومي ويميني متطرف، بهدف زرع الشكوك في قيادة كييف.
وعمل البلغاري كعنصر اتصال استخباراتي لصالح عملاء روس وتلقى مواد الحملة.
ووفقاً للوزارة، اعترف المشتبه به بالعمل لصالح خلية التجسس، بشكل رئيسي في عام .2022 وتم العثور على بيانات تتعلق بالمخطط خلال عملية تفتيش أحد المنازل في ديسمبر (كانون الأول).
لبحث هدنة أوكرانيا.. بدء المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض
https://t.co/2iZLySGxJf
وتضم النمسا، وهي عضو محايد عسكرياً في الاتحاد الأوروبي، العديد من المنظمات الدولية الكبرى وتستضيف بعثات دبلوماسية ذات حجم أكبر من المعتاد غالبا ما تستخدم كغطاء لأنشطة تجسسية. ولطالما اعتبرت النمسا واحدة من مراكز أنشطة التجسس في أوروبا.