النتائج الجيدة والمستويات الفنية الرائعة التي يقدمها النادي الأهلي حاليًا في دوري روشن السعودي للمحترفين، وآخرها الفوز برباعية على الفيحاء والحزم جعلته ينفرد بالمركز الثالث برصيد 34 نقطة مزاحمًا ومنافسًا قويًا لنادي النصر على الوصافه بفارق 3 نقاط، والتصاعد في أداء معظم اللاعبين، وفي مقدمتهم الحارس إدوارد مندي، الذي أصبح أحد نجوم الفريق، وريان حامد ورياض محرز وكذلك فراس البريكان الذي ينافس على لقب هداف الدوري لم تأت بمحض الصدفة أو من فراغ؛ بل نتيجة عمل كبير من إدارة النادي، التي أعطت المدرب الألماني ماتياس الثقة والصبر عليه رغم المطالبات بالاستغناء عن خدماته، والبحث عن مدرب آخر من بعض إعلاميي الأهلي، ووصفوه بأنه قليل الخبرة، وكذلك الوقفة الصادقة من الجماهير الأهلاويه التي ضربت أروع الأمثلة في الوفاء لناديها، ففي أحلك الظروف لم تتخل عنه، وفي كل مباراة ترى الجمهور في ازدياد حتى إنه أصبح الرقم الصعب في عدد الحضور بالمباريات، ولعب دورًا كبيرًا جدًا في تلك النتائج التي تحققت.
الأهلي يحتاج إلى دعم كبير من جميع رجالاته؛ سواء بالتواجد في التدريبات أو المباريات، وكذلك وقفة إعلاميي النادي، وترك الانتقادات التي تضر ولا تنفع وتهدم ولا تبني بعيدًا في هذا الوقت، والفريق سيواصل عروضه المميزة في المباريات المقبلة، وربما يصل للمركز الثاني، ويتأهل لمقعد آسيوي، خاصة أن الفترة الشتوية لتسجيل اللاعبين قريبة، وحتما سيتم تدعيم الفريق ببعض اللاعبين الأجانب المحترفين والمحليين الذين يحتاجهم الفريق؛ لذلك كونوا يدًا وقلبًا واحدًا خلف قلعة الكوؤس الذي سيعود قريبًا جدًا ليجدد صداقته مع منصات التتويج محققًا البطولات. ارفعوا شعار” كلنا مع الأهلي وللأهلي”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يعود إلى «النتائج المتقلبة»!
لندن (أ ف ب)
عاد مانشستر سيتي «حامل اللقب» إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام نوتنجهام فوريست للمرة الأولى منذ عام 1997 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وابتعد عنه مضيفه فارق أربع نقاط في المركز الثالث، ضمن المرحلة 28.
على ملعب «سيتي جراوند»، سجل كالوم هادسون-أودوي هدف المباراة الوحيد لفوريست (83)، وبات الفريق الذي يقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على بعد ثلاث نقاط من أرسنال الوصيف الذي يحل الأحد على مانشستر يونايتد.
في المقابل، بات المركز الرابع لسيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في خطر، إذ يبتعد تشيلسي الخامس عنه بفارق نقطة يتيمة، وهو يستقبل ليستر سيتي وصيف القاع الأحد.
وهذه الخسارة الثالثة في ست مباريات لسيتي في الدوري مقابل ثلاثة انتصارات.
استهل السيتي المباراة بعد فوزه في آخر ثلاث مواجهات على فوريست في الدوري بمجمل 7-0.
أجرى المدرب الإسباني بيب جوارديولا تغييرين على تشكيلة السيتي الفائزة على توتنهام 1-0 في الجولة السابقة، ودفع بالبرتغالي برناردو سيلفا في الوسط بدلاً من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما لعب فيل فودن أساسياً في الهجوم على حساب المصري عمر مرموش.
من جهته، اعتمد البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو تشكيلة مماثلة لتلك التي تعادلت مع أرسنال.
وجاء الشوط الأول عادياً دون الكثير من الفرص خطيرة، فلم يسدد فوريست على المرمى سوى مرتين كانت واحدة منهما بين الخشبات، فيما صنع السيتي سبع محاولات.
كانت أبرز فرص الشوط الأول تسديدة بعيدة من لاعب الوسط الإسباني نيكولاس ارتدت من الطرف الخارجي لقائم نوتنجهام (14).
دفع جوارديولا قبل نصف ساعة من نهاية الشوط الثاني بكوفاتشيتش والشاب ريكو لويس بدلاً من نيكولاس والبرتغالي ماتيوس نونيز، بحثاً عن تسجيل هدف السبق.
لكن فوريست كان الأقرب لهز الشباك، بعد فاصل مهاري من هادسون-أودوي وتسديدة لولبية أرضية أنقذها الحارس البرازيلي إيدرسون ببراعة بمساعدة القائم (67).
حاول جوارديولا مجدداً تغيير رسمه التكتيكي، مع الدفع بالنجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين والمهاجم مرموش بدلاً من البرازيلي سافينيو وفودن في آخر ثلث ساعة.
لكن الرد الثاني من هادسون-أودي أتى قاتلاً، هذه المرة مخترقاً من الجهة اليمنى ومطلقاً تسديدة متوسطة الارتفاع هزمت الحارس إيدرسون (83).