عمرو خليل: سياسة مصر الخارجية حكيمة ومتوازنة.. هدفها إخماد بؤر التوتر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مدار 10 سنوات ماضية شهدت السياسة الخارجية المصرية نشاطا مكثفا حافظت خلاله على المصالح الوطنية عبر التوازن والتنوع في علاقاتها مع مختلف دول العالم شرقا وغربا.
وشدد خليل، خلال برنامجه «من مصر» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن سياسة خارجية قائمة على تعزيز السلام والاستقرار في المحيط العربي والإقليمي والدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
كما أشار الإعلامي، إلى أنّ مصر تحرص على المشاركة في الجهود الدولية لإنهاء الأزمات وتتخذ موقفًا رسميًا داعمًا لجهود الأمم المتحدة المتعلقة بالمصالحة والحوار والتسوية، وسعت مصر خلال السنوات الماضية تشكيل محاور إقليمية ودولية متعددة لخدمة المصالح المصرية قائمة على التعاون المتبادل مع القوى المختلفة.
وفي محيطها العربي، قال خليل إن مصر تلعب دوراً فاعلاً في إنهاء الأزمات في المنطقة العربية وإعادة الاستقرار، بما لها من قوة ومكانة، وما يضيفه لها موقعها الجغرافي ودورها التاريخي، ويظهر ذلك جليا في الجهود المصرية لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا والتي دعمت ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال خليل إنه ظهر الموقف المصري الواضح خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وأفشالها محاولات التهجير، والدعم الكامل عبر المساعدات الغذائية والطبية، وهي الجهود المتواصلة حتى الآن عبر الوساطة في اتفاقات تبادل الأسرى والهدن الإنسانية، كما تحرص مصر على تقديم جميع أوجه الدعم للشعب السوداني الشقيق للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، ومنع تدخل أي طرف خارجي بأي شكل.
وتابع: «هكذا تظل السياسة الخارجية المصرية حكيمة تمتلك رؤية ثاقبة ومتوازنة هدفها إخماد بؤر التوتر ونزع فتيل الأزمات وترسيخ ركائز السلام والتنمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل المصالح المصرية ليبيا القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.
وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم أمس، الاثنين، ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وقال فتوح، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أن الاحتلال بذريعة "الدفاع عن النفس" سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.