أسامة كمال: «نتنياهو» أسوأ شخصية في عام 2023 عن جدارة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينشر العدد الحقيقي لقتلاه في حرب غزة، موضحًا أن هناك مرتزقة من كل أنحاء العالم ضمن جيش الاحتلال، وإمدادات من بريطانيا وألمانيا ليحاربوا الفصائل الفلسطينية.
نتنياهو يستحق الحصول على جائزة أسوأ شخصيةوقال «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي أم سي»، عبر قناة «dmc»، اليوم، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يستحق الحصول على جائزة أسوأ شخصية في 2023، مشددًا على أنه رئيس وزراء وزعيم عصابة استثنائي، وهو أول رئيس وزراء إسرائيل يحاكم بتهك الفساد والرشوة والتربح، وأكثر زعماء العصابة سفكا لدماء المدنيين.
وأشار إلى أن تاريخ نتنياهو أسود، ولديه تاريخ من التطرف والمتاجرة وهو ابن متطرف لأب من العصابات الصهيونية، موضحًا أن إسرائيل لديها تاريخ حافل في الفشل في تحرير المتحتجزين، كما أن شقيق نتنياهو قُتل في محاولة فاشلة لتحرير الرهائن في أوغندا، منوهًا بأن نتنياهو كل صفات الديكتاتورية وجنون العظمة ظهرت عليه، موضحًا أنه مجرم حرب وقاتل أطفال ويستحق جائزة أسوأ شخصية في 2023 عن جدارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بسبب تركيا.. الحزب الحاكم في اليونان يطرد رئيس وزراء أسبق
أعلنت الحكومة اليونانية، السبت، طرد رئيس الوزراء الأسبق أنتونيس ساماراس من حزب "الديموقراطية الجديدة" الحاكم، بعدما انتقد خياراتها في العلاقات مع تركيا.
ودعا ساماراس، في مقابلة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى إقالة وزير الخارجية جورج غيرابيتريتيس، دون أن يذكر اسمه مباشرة، بدعوى تنازله أمام المطالب التركية في المحادثات الجارية مع أنقرة.
وقاد ساماراس المحافظ الحكومة اليونانية من عام 2012 إلى 2015، وانتقد مراراً موقف السلطات اليونانية في إطار العلاقات مع تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس في بيان إن ساماراس "أعرب عن عدم موافقته إطلاقاً على مجمل السياسة الحالية للحكومة. كما قام بتحريف تصريحات وزير الخارجية، التي تم توضيحها مراراً".
وأضاف البيان "كل هذا لا يمكن التسامح معه أو قبوله"، وتابع "وضع ساماراس نفسه، للمرة الثانية منذ عام 1993، خارج حزب الديموقراطية الجديدة".
وطَرد رئيس الوزراء اليوناني في عام 1993 كوستانتينوس ميتسوتاكيس، وهو والد كيرياكوس ميتسوتاكيس، ساماراس آنذاك من الحكومة حيث كان يشغل منصب وزير الخارجية، بسبب موقفه المتشدد في النزاع على تسمية مقدونيا الشمالية.
وعلق ساماراس على فصله بالقول إن "الغطرسة والافتقار الواضح إلى ضبط النفس يفسران قرار ميتسوتاكيس".