فن مشيرة إسماعيل: الكرملين أهم مسرح وقفت عليه.. وكوريا الشمالية تمتلك أعظم اوبرا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
فن، مشيرة إسماعيل الكرملين أهم مسرح وقفت عليه وكوريا الشمالية تمتلك أعظم اوبرا،كشفت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل عن أهم المسارح التي قدمت علي خشبتها الاستعراضات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مشيرة إسماعيل: الكرملين أهم مسرح وقفت عليه.. وكوريا الشمالية تمتلك أعظم اوبرا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل عن أهم المسارح التي قدمت علي خشبتها الاستعراضات اثناء مشاركتها في الفرقة القومية .
وقالت مشيرة إسماعيل في تصريحات خاصة لـ صدي البلد :بالتأكيد مسرح الكرملين من أهم المسارح التي وقفت علي خشبتها فهو “مهول” .
وأضافت مشيرة إسماعيل : شاهدت وقدمت استعراضات على أعظم مسارح العالم ومنها الكرملين ومسرح آخر لن يصدق أحد أنه موجود فى كوريا الشمالية، وبالمناسبة هم أيضاً كانوا يمتلكون أعظم أوبرا فى العالم من وجهة نظري، وهي أوبرا الثورة ، والتى تسرد تفاصيل قيام ثورتهم.
وتتابع مشيرة إسماعيل : "مسرح الكرملين كان به إمكانيات متطورة للغاية ولم أكن قد رأيتها من قبل، كما وقفت على أوبرا المجر، والتى كانت نسخة طبق الأصل من الأوبرا المصرية التى تعرضت إلى الحريق الشهير، فقد شعرت أنني أقف على مسرح دار الأوبرا المصرية، والتى حالفني الحظ بوقوفي على خشبة مسرحها فى سن صغيرة، إذ شاركت فى أعمال فنية واستعراضية عرضت عليها وحضرها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وكانت قد كشف الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل عن تفاصيل وفاة والدها ، فى عمر الـ 9 أشهر ، ومدي تأثير هذا الأمر عليها .
وقالت مشيرة إسماعيل فى تصريحات سابقة لـ صدي البلد : والدي كان ضابط شرطة وقد توفي في الأربعينات من عمره، حيث كان يتقلد منصب نائب حكمدار الجيزة ورئيس مباحث التموين، وتزامن وقت وفاته بعد مرور أشهر قليلة من قيام ثورة يوليو، فقد أنهك نفسه في العمل وقد كان مريضا بالسكر والضغط، مما جعله يتوفى في مكتبه أثناء قيامه بعمله.
واستكملت مشيرة إسماعيل حديثها قائلة: أقيمت لوالدي جنازة عسكرية، حضرها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، وكنت أملك صورة لمجلس قيادة الثورة كاملاً وهم يقدمون واجب العزاء للأسرة في منزلنا بمنطقة وسط البلد .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إسماعيل عبدالمعين (2-10): وإذا تفرّق شمل قومك فأجمعن..!
كان إسماعيل عبدالمعين كما هو معلوم مبدعاً غاية الإبداع في تلحين وأداء أناشيد وأهازيج النضال الوطني والتطلّع للانعتاق من ربقة الاحتلال:
صه يا كنار وضع يمينك في يدي (الصاغ محمود أبوبكر)
صرخة روّت دمي (محي الدين صابر)
للعلا...للعلا (خضر حمد)
يقول عبدالمعين عن "صه يا كنار": (سنة 37 ظهر مؤتمر الخريجين..سمع صاحبي مصطفى خليل بأنو الصاغ محمود أبوبكر عمل "صه يا كنار"..شالا وجاني في عطبرة لابس طرطوره وجبته العسكرية..وهو كان شاويش في المدرسة الحربية..قال لي: في هبّة في أم درمان..لحِّن الكلام دا نلحق بيهو الهبّة..أول ما كنا قاعدين في شاطي النيل جاني اللحن دا..رجعت البيت فتشت اللحن في العود..لقيت محلو..ربّيتو وسكّنتو في العود..كان نبداهو ونقول:
صفدونا ليه..صفدونا ليه..؟
غربونا ليه..غربونا ليه..؟
يا بلادي آه.. يا بلادي آه..
يا بلادي ليه؟.. يا بلادي ليه..؟ قبل ما نخش في "صه يا كنار وضع يمينك في يدي".. ولامن لاقيت الصاغ محمود أبوبكر قال لي: دا اللحن الكنت بدوِّر عليهو زمن..وما لاقيهو)..!
ودّع بدمعك من تحب فإنما..
أنا إن دعوتك لن تعيش إلى غدِ
وألحق بقومك في القيود فإنني
أيقنتُ ألا حر غير مقيّدِ..!
**
فإذا وجدت من الفكاك بوادراً
فابذل حياتك غير مغلول اليدِ
وإذا سفرت فكن وضيئاً نيّراً
مثل اليراعة في الظلام الأسودِ
وإذا تبدّد شـمل قومك فاجمعن
وإذا أبوا..فاضرب بعزمة مُفـردِ
صه يا كنار ملحمة نغمية من العيار الثقيل ومن الأعمال الطليعية التي تعبّر بصورة إجمالية خالصة عن الشعور الوطني والاستنهاض عامة بطابع قومي خالص.
في هذه القصيدة العجيبة يتحوّل تحوّل الصاغ محمود أبوبكر إلى "فلكي" حيث يقول إنه أصبح يعرف (أخلاق النجوم):
أنا يا كنار مع الكواكب ساهدٌ... أسرى بخفق وميضها المُتعددِ
وعرفت أخلاق النجوم فكوكبٌ... يهب البيان وكوكبٌ لا يهتدى
وكويكبٌ جمّ الحياءِ وكوكبٌ... يعصى الصباح بضوئه المتمردِ..!
**
وهناك تسجيل رائع لهذه الأغنية الوطنية الباذخة شارك فيه عمالقة من الفنانين: (عبيد الطيب/ أبو داؤود/ احمد المصطفي /عثمان الشفيع /سيد خليفة /صلاح مصطفي/ محجوب عثمان /عبد الماجد خليفة/ يوسف السماني/ وعبدالقادر سالم).
**
وقع في يدي مقال عن "سيد درويش" في ذكراه السادسة والتسعين.. ذلك الموسيقار العجيب الذي يضعه إخوتنا المصريون في عداد بيتهوفن وباخ وموزارت وقبيلهم من الجهابذة الذين أحدثوا انقلابات عبقرية في مسيرة الموسيقى والألحان..فتذكرت كيف نتناسى نحن هنا في بلادنا عبقرياتنا العابرة لحواجز السائد..ونشبعهم سخرية وإهمالاً ونحن جلوس في (ضل الضحي)..!
كان عبدالمعين موسيقاراً بحق...فهو يغرف من الإيقاعات والألحان والميلوديات الشعبية ويخرج بها إلى الدنيا (يأخذها من أفواه (الحبوبات) والرعاة والمزارعين والسواقين والمساعدية والمراكبية والصنايعية والشغيلة والعتّالة، ومن الجلالات والمارشات والفولكلور، ويلتقط الشوارد من صميم البيئة المحلية ويمزجها بأصول الموسيقى وعلومها الحديثة مع إتقان عجيب للعزف والتلحين..!
كل ذلك مع مقدرة فائقة في تلمّس المزاج الشعبي والإفادة الواعية من تنوّع البيئات اللحنية السودانية، مع معرفة وشغف كبير باستلهام التراث ودمج مخرجاته مع العلم الموسيقى والإبتكار الفني، وتوظيف خصائص الآلات الموسيقية بصرامة، ولكن مع رحابة كبيرة في اكتشاف طاقاتها الكامنة..! ولهذا لم يكن من الغريب أن تلفت ألحانه وتوزيعاته وتنويعاته الموسيقية انتباه الآخرين من العوالم الشرقية والغربية..!
**
ما يماثل سيد رويش عندنا وربما يتفوّق عليه هو إسماعيل عبدالمعين..ويقول المصريون عن سيد درويش إن ما فعله بالموسيقى الشرقية هو ذات مافعله (برومثيوس) بالنار، في إشارة لسرقة برومثيوس للنار رمز الحياة والمعرفة من جبال الأولمب حسب الأسطورة..! وقد خطف درويش الموسيقى ووضعها على قائمة الحياة اليومية للشعب، وشيّد بناء الموسيقى المصرية الحديثة وتغني مثل عبدالمعين بالأهازيج الوطنية وأغاني العمل، وعَبَرت موسيقاه وأغانيه وأهازيجه وأوبريتاته وموشحاته وأدواره وطقاطيقه إلى العمال والفلاحين ونساء الحقول والبرّادين والحدادين والسقايين وجرسونات المقاهي وعمال اليومية والتراحيل..!
لا ينقضي النهار إلا وتكون على ألسنة الأهالي في كل مكان؛ غناءً وسمراً..فما أسرع أن تصبح افتتاحيات أغنياته في كل الأفواه، أشجان وتنغيمات وهتافات وطنية..وقد كان عبدالمعين على ذات النسق من حيث واستلهام الهموم الشعبية والوطنية والأنغام التراثية التي تتعدد فيها الأصوات والخطوط اللحنية والهارموني..إلخ
أين عبدالمعين من ها الاعتبار.. وسيد درويش في المناهج وفي تماثيل الميادين والساحات، واسمه على المسارح والقاعات و الشوارع والأحياء والحدائق وذكراه تتردد كل يوم في الأفلام والبرامج والحوارات والمنتديات .؟!
**
ومثلما كان سيد درويش تعبيراً فنياً عن مناخات ثورة 1919 الشعبية في مصر، كان عبدالمعين في بعض جوانب إبداعه تعبيراً عن الحركة الوطنية التي كان يمثلها آنذاك (مؤتمر الخريجين)...!
أما دعوة إسماعيل عبدالمعين الفنية الموسيقية الغنائية إلى (الهوية السودانية الجامعة) فهذا معترك آخر..كان فيه عبدالمعين الحادي الأمين..والفارس الذي لا يدرك مسابق غبار فرسه..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com