ردت الفلبين على اتهامات بكين لها باتباع "سلوك خطير" في البحر الصيني الجنوبي، قائلة إنها "لا تثير صراعا وتتبع القانون الدولي".

يأتي ذلك وسط سلسلة اتهامات متبادلة بشأن الاحتكاكات البحرية، منها اتهام مانيلا لبكين بأنها صدمت سفينة تقل قائد الجيش الفلبيني خلال ديسمبر الجاري.

وتتزايد التحذيرات من انجرار الفلبين والصين إلى حرب حقيقية بينهما في ظل أزمات متفاقمة يمر بها العالم.



وقال المتحدث العسكري الفلبيني ميدل أجيلار لمحطة بي.تي.في التلفزيونية الرسمية "الفلبين لا تثير صراعا. إننا نتبع القانون الدولي ونطبق فقط قانوننا المحلي، بما يعني أن لدينا حقوقا سيادية حتى حدود مياهنا الإقليمية ومنطقتنا الاقتصادية الخالصة".



الرد جاء على ما ورد في مقال بصحيفة الشعب اليومية للناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم جاء فيه أن الفلبين تعتمد على الدعم الأمريكي لاستفزاز الصين بشكل مستمر.

وذكرت أن الفلبين تتبع سلوك "خطير للغاية" يلحق ضررا بالغا بالسلام والاستقرار الإقليميين.

ولفت أجيلار إلى أن الفلبين "لا تقوم بأنشطة من شأنها تعريض السفن والبحارة للخطر"، فيما اتهم الجانب الصيني بـ"إجراء مناورات خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى صدامات في البحر".

وشدد المسؤول الفلبيني "إنهم هم من يرتكبون كل الانتهاكات".



التوتر وصل إلى حد دخول السفارة الصينية في مانيلا على الخط، وذكرت اليوم الثلاثاء أن "الفلبين تسبب توترا من خلال إرسال مواد بناء لسفينة تابعة لها راسية عند جزيرة سكند توماس شول".

ونقلت عن وزارة خارجية بلادها أن "الفلبين، مدعومة بمساندة خارجية، تجاهلت حسن النية وضبط النفس اللذين تبديهما الصين، وتحدت مرارا مبادئ الصين وخطها الأحمر".

بدورها ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن الأحداث الأخيرة كانت "جراء تغيير الفلبين موقفها وتراجعها عن الوفاء بالتزاماتها وتسببها في افتعال أنشطة استفزازية عن عمد".

وأعرب نينغ عن أملها في أن "يتخذ الجانب الفلبيني خيارا معقولا، ويعود إلى المسار الصحيح لتسوية الخلافات كما ينبغي من خلال الحوار والتفاوض والعمل مع الصين من أجل إدارة الوضع البحري".



وتمد الفلبين جنودها المتمركزين على ظهر سفينة حربية قديمة جنحت عن عمد في 1999 لحماية مطالب مانيلا بالسيادة في المنطقة، في حين تقول الصين إنها صاحب السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكلمه.

وفي 2016، أصدرت محكمة تحكيم حكما أبطل فيه ما تقوله الصين بشأن تبيعة المياه الإقليمية لها، لكنها لم تلق اعترافا في بكين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلبين الصيني الصين الفلبين البحر الجنوبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جدران سور الصين العظيم تكشف أسرار مراحل تشييده!

#سواليف

تشير #الحفريات_الأثرية في #مقاطعة_شاندونغ شرق #الصين إلى أن بعض أقدم أجزاء #سور_الصين_العظيم بنيت قبل 300 عام مما كان يعتقد سابقا.

وأظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية، أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا، بل #سلسلة من #التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة.

وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية.

مقالات ذات صلة “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء 2025/02/23

وتشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا. ومع ذلك، تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية.

وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد، وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد. لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع، كشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).

وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي، وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة.

وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر، ومحاولات الترميم.

ووفقا للتقارير، استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور، بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع، بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.

وقال “تشانغ سو”، قائد المشروع من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية، لصحيفة “غلوبال تايمز”، إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.

وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة (475-221 قبل الميلاد)، وهو الأفضل حفظا.

ووصف “ليو تشنغ”، عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية، هذا الجزء بأنه “أقدم سور معروف في الصين”.

كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.

مقالات مشابهة

  • ضرب والده ونُفي للخارج.. نجل نتنياهو يثير أزمة بتل أبيب: اتهامات بالفساد واستجواب في الكنيست/ عاجل
  • سباق الحوسبة الفائقة.. الصين تضع مراكز البيانات في قاع المحيط
  • بقوة 30 ألف كمبيوتر ألعاب.. الصين تكشف عن مركز حوسبة تحت الماء
  • جدران سور الصين العظيم تكشف أسرار مراحل تشييده!
  • تحذير جديد من الصين.. فيروس كورونا جديد يظهر في الخفافيش!
  • أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم
  • تحذيرٌ قبل تشييع نصرالله.. حملة مشبوهة!
  • وصلوا حديثاً..أمريكا ترحل مهاجرين فلبينيين إلى مانيلا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • زلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب الفلبين