الإدارية العليا تعيد محاكمة فني هندسة سمح بمخالفات بناء بعد براءته
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا حكم الدرجة الأولى الصادر لصالح، فني فى الشئون الهندسية بالوحدة المحلية بميت غريطه، بالبراءة من تهم عدم إزالة مخالفات البناء من مواطن متعدي ببناء مخالف ، وأمرت بإعادة الدعوى إلى المحكمة التأديبية لمحافظة الدقهلية للفصل فيها بهيئة مغايرة، حمل الطعن رقم 61052 لسنة 66 ق . عليا.
ونسبت النيابة الإدارية، أنه خلال شهر 12 عام 2018 بوصفه السابق وبمقر عمله سالف البيان بدائرة محافظة الدقهلية خالف أحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية وغيره من القوانين واللوائح والقرارات والتعليمات المنفذة لها بأن تقاعس عن مجابهة أعمال البناء المخالف المقام من مواطن بالمخالفة لشروط الترخيص الصادر له بعدم تنفيذ الارتداد من الناحية الغربية بمسافة 2م x م9 متعديا على خط التنظيم ولم يتحفظ علي مواد البناء ولم يخطر مهندس التنظيم بالجهة الإدارية ورئيس القسم الهندسي بالوحدة المحلية بميت غريطه بالتعدي .
كما تقاعس عن استكمال الإجراءات من تحرير قرار إزالة للدور الأرضي والقواعد والسملات لذات المواطن بشأن التعدي علي خط التنظيم وتقاعس عن مجابهة أعمال أعمدة الأول علوى.
ورأت المحكمة ، أن المهندس المسئول بالجهة الإدارية المختصة مسئولية المرور على مواقع الأعمال، ومتابعة ما يجرى من أعمال ومدى مطابقتها للتقارير الدورية المقدمة والتراخيص المنصرفة، وعليه إثبات خط سيره ونتيجة مروره والمخالفات التي تكشفت له أثناء المرور في السجل الذي يسلم له، ويكون مسئولًا عنه كوثيقة رسمية يدون به بيان المخالفات التي تكشفت له على وجه التحديد , وما اتخذ في شأن كل منها من إجراءات ومطابقة الأعمال للترخيص الصادر عنها والرسومات المرفقة به وخاصة في بداية التنفيذ للتأكد من مطابقة الأعمال لخط البناء سواء كان مصادفًا لحد الطريق أو خط التنظيم أو مرتدًا عن أي منهما وتحديد مسافة الردود إن وجدت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الادارية العليا الإدارية العليا المحكمة الإدارية
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة تعيد بناء قوتها وتدير المعركة بكفاءة رغم التحديات
أكد اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن المقاومة نجحت في إعادة بناء قوتها وتكييف إستراتيجيتها وإدارة المعركة وفقا للظروف الميدانية وتوزيع القوات.
وأضاف -خلال تحليله العسكري للحرب في غزة- أن المعارك الجارية في الشجاعية تدحض جميع تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، رغم اعترافهم لاحقا بقدرة المقاومة على إعادة بناء قوتها وخوض معركتها الدفاعية بكفاءة عالية.
ووصف القتال الحالي بأنه يماثل في شدته معارك المرحلتين الأولى والثانية من الحرب في الشجاعية والزيتون، وتوقع الدويري أن استمرار هذا الوضع قد يضطر جيش الاحتلال لإعادة تموضع قواته في المنطقة العازلة وغلاف غزة.
وفيما يخص اعتراف إسرائيل بمقتل جندي في مبنى مفخخ جنوب غزة، دعا إلى انتظار مزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين قد يدفع الاحتلال لإعادة نشر قواته.
اليوم التاليوأشار الدويري إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتبارها تنظيما سياسيا وفكرة مستمدة من عقيدة بدأت في ممارسة دورها في تنظيم الحياة المدنية رغم التحديات، وهذا ما يؤكد أنها الخيار الوحيد لـ"اليوم التالي" في غزة، وهو ما يقوض خطط قادة الاحتلال.
وختم بالتأكيد على أن جيش الاحتلال لن يحقق نصرا حتى على المستوى التكتيكي طالما استمرت المقاومة في القتال بهذا المستوى من الصمود في حرب غير متكافئة، مشيرا إلى أن عجز الاحتلال عن تحقيق أهداف الحرب أدى إلى ظهور انقسامات وتناقضات في تصريحات القيادتين السياسية والعسكرية الإسرائيلية.