فرصة.. هيونداي I20 بدون جمارك
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تقدم العلامة التجارية هيونداي باقة متنوعة من السيارات الجديدة في السوق المصري، وتعتبر سيارة I20 أحد أبرز الطرازات المرشحة للاستيراد من الخارج لاسيما بعد عودة المبادرة مرة أخرى، وتخفيضها 70% .
هيونداي I20كان مجلس الوزراء قد وافق على إعادة العمل بقانون استيراد السيارات من الخارج للمصريين المغتربين مرة أخرى، بعد نهاية العمل به؛ بهدف منح فرصة لمن لم يستفد بالقانون في المرة الأولى.
وسيتم إعادة العمل بالقانون لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدار القانون، مع إمكانية تمديده ثلاثة أشهر أخرى، وكان مجلس الوزراء أعلن للمرة الأولى في أكتوبر من عام 2022 عن القانون الذي يهدف إلى إعفاء سيارات المغتربين من الجمارك والضرائب وفقاً لعدة شروط تيسيراً على المصريين في الخارج.
وينص قانون استيراد السيارات من الخارج للمغتربين على إلغاء قيمة الضرائب والرسوم المستحقة على سيارات المصريين المستوردة مقابل وديعة بالدولار يتم وضعها في حساب وزارة المالية المصرية، ويتم استردادها بالكامل بعد مرور خمس سنوات.
وانتهى العمل بالقانون، بعد أن استمر العمل به نحو 5 أشهر، في مايو الماضي، بحصيلة بلغت حوالي 900 مليون دولار، وتتحدد الوديعة الدولارية لاستيراد السيارات من الخارج حسب العلامة التجارية المصنعة للسيارة، والموديل وسنة الصنع وسعة المحرك، وسواء كانت تخضع لاتفاقيات دولية أم لا.
هيونداي I20قيمة الوديعة البنكية الجديدة لاستيراد السيارة هيونداي I20 "الفئة الكاملة" بعد تخفيضها 70%بلغت قيمة الوديعة البنكية المخصصة لاستيراد سيارة هيونداي I20 نحو 2,730 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيونداي السوق المصري من الخارج
إقرأ أيضاً:
هيونداي ليست الأولى: بورش صممت محركات كهربائية داخل الكاوتش منذ 125 عامًا
قد تكون هيونداي من بين أحدث الشركات التي تصمم محركات كهربائية داخل “الكاوتش”، لكن شركة بورش كانت سباقة لهذا الابتكار منذ أكثر من قرن.
في عام 1900، صمم فرديناند بورش أول محرك كهربائي مدمج في محور العجلة، مما وضع حجر الأساس لتقنيات السيارات الكهربائية الحديثة.
بداية الابتكار: محركات داخل الكاوتشفي الرابع من أبريل 1900، تم الكشف عن سيارة "لوهنر-بورشه" في معرض باريس الدولي، والتي كانت مزودة بمحركات كهربائية داخل العجلات الأمامية.
تم تصميم هذه المحركات بالتعاون مع شركة جيسون لوهنر النمساوية خلال 10 أسابيع فقط، حيث وُلد كل محرك قوة 2.4 حصان، مما أتاح للسيارة بلوغ سرعة قصوى تبلغ 19.8 ميل/ساعة.
لم يقتصر الابتكار على المحركات، فقد تضمنت السيارة أيضًا نظام كبح رباعي العجلات، وهو أمر نادر في ذلك الوقت.
تطور التقنية: محركات هجينة وشاحنات كهربائيةاستمرت بورش في تطوير محركات المحور بالتعاون مع لودفيج لوهنر، وابتكرت ثلاثة أحجام من المحركات بقوة تصل إلى 11.8 حصان.
استخدمت هذه المحركات في الشاحنات والحافلات والسيارات الهجينة، وكانت تعتمد على بطاريات الرصاص الحمضية، التي وفرت مدى يصل إلى 31 ميلًا.
ومن بين أبرز الإنجازات، كانت سيارة سباق كهربائية تعمل بنظام الدفع الرباعي تسمى "La Toujours Contente"، حيث زُودت بمحركات تنتج 13.8 حصانًا لكل عجلة.
السيارات الهجينة الأولىفي عام 1901، صُممت سيارة "Semper Vivus"، أول سيارة هجينة تجمع بين محركات المحور الأمامي ومحرك بنزين.
وعلى مدى السنوات التالية، أنتجت بورش حوالي 300 مركبة هجينة، شملت سيارات أجرة وسيارات ركاب خاصة، وحتى سيارات إطفاء في فيينا.
المحركات داخل العجلات في العصر الحديثرغم مرور أكثر من قرن، لا تزال فكرة المحركات داخل العجلات قيد الدراسة. في عام 2023، زعمت شركة دونغفنغ الصينية أنها أول من طبقها في سيارة ركاب معتمدة بالكامل، رغم استخدامها سابقًا في سيارات مثل Lightyear 0 وLordstown Endurance.
كما تسعى شركات ناشئة مثل Aptera لتطوير مركبات ثلاثية العجلات فائقة الكفاءة بمحركات داخل العجلات.
أما براءات الاختراع الأخيرة من شركات مثل فيراري، هيونداي، وتويوتا، فتؤكد أن هذه التقنية تجذب اهتمامًا متزايدًا في صناعة السيارات.
لم تكن ابتكارات بورش في بداية القرن العشرين مجرد إنجازات تاريخية، بل ألهمت صناعة السيارات الكهربائية والهجينة التي أصبحت حجر الزاوية للتنقل المستدام اليوم.