العراق يدين استهداف واشنطن مقار لكتائب حزب الله
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الجديد برس:
دانت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، استهداف الولايات المتحدة الأمريكية مقار لكتائب حزب الله، فجر اليوم، مشيرة إلى أنه من “غير المقبول أن تُرتَكب وفق أي ظرف كان أو تحت أي مسمى أو مبرر”.
وذكرت في بيان أن الاستهداف الذي أدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون، هو “فعل عدائي واضح، وغير بناء، ولا يصب في مسار المصالح المشتركة طويلة الأمد، في بسط الأمن والاستقرار، ويعمل ضد ما هو معلن من رغبة الجانب الأمريكي في تعزيز العلاقات مع العراق”.
كما أكدت أن هذه الخطوة “تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية”.
وأمس، أكدت مصادر إعلامية وقوع 3 انفجارات في الحلة مركز بابل، وفي ناحية تاج الدين شمال واسط، وكذلك في جرف النصر، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، فجر اليوم.
وأتى ذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن، على لسان وزير دفاعها لويد أوستن، أنّ “هذه الضربات الدقيقة هي رد على سلسلة من الهجمات ضد الأفراد الأميركيين في العراق وسوريا، بما في ذلك هجوم شنته كتائب حزب الله على قاعدة أربيل الجوية”، في وقتٍ سابق الاثنين.
وأكد أوستن أن “هجوم (كتائب حزب الله) أدى إلى إصابة 3 أفراد أميركيين، أحدهم في حالة حرجة”.
وسبق أن أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس، أنّ “مجاهديها هاجموا قاعدة الحرير المحتلة قرب مطار أربيل شمال العراق بالطائرات المسيّرة”.
بدورها، وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الهجوم في أربيل، بأنه “الأكثر خطورة حتى الآن”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول عراقي قوله إنه يتوقع أن يطلب العراق تمديد بقاء القوات الأميركية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
وتحدث المسؤول العراقي عن تحول في نظرة المسؤولين العراقيين للانسحاب الأميركي المحتمل من العراق بعد التطورات الأخيرة.
وتوقع أن تطلب بغداد تمديدا لبقاء القوات الأميركية مع اقتراب الموعد المتفق عليه لانسحابها العام المقبل.
وكانت بغداد وواشنطن توصلتا في وقت سابق من العام الحالي إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول سبتمبر/أيلول 2025.
وتطرقت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت عن مصدر مطلع أن السوداني أبدى موقفا إيجابيا من الوجود الأميركي في بلاده في ضوء الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الجارة سوريا، ولكنه لم يقدم طلبا لتمديد بقاء القوات الأميركية.
وحسب المصدر نفسه، فإن المسؤولين العراقيين بدوا أكثر ترحيبا من أي وقت مضى بطلب الولايات المتحدة نشر معدات استطلاع قرب الحدود العراقية مع سوريا.
إعلانيشار إلى أن الولايات المتحدة لديها حاليا 2500 جندي في العراق، وخلال العام الجاري تصاعدت الضغوط على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود الأميركي.