بهدف«التعتيم» تجار الذهب الخام يمتنعون عن إعلان الأسعار إلا عند التنفيذ
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قرر بعض تجار الذهب الخام وقف نشر أسعار الذهب من خلال قنوات التسعير، والاكتفاء بالتبليغ بـ «التليفون»، وأثناء عملية تنفيذ البيع سواء للمصنعين أو لتجار الجملة والتجزئة، في محاولة للتعتيم، وذلك بعد حالة الجدل التي شهدتها الأسواق خلال تعاملات أمس واليوم، مع الارتفاعات غير المبررة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة « آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن المنصة تضع حق المواطنين وتحقيق الشفافية في أولوياتها، ومن ثم ستقوم المنصة بإعادة نشر الأسعار المتداولة بالأسواق مرة أخرى، على الرغم من تحفظها عليها، إذ أنها أسعار غير حقيقية ومبالغ فيها، تحت أوهام العرض والطلب، وذلك في إطار تحقيق الشفافية وحق تجار التجزئة والمستهلكين في معرفة أسعار الذهب المتداولة بالأسواق.
وأضاف، أن قرارات «آي صاغة» بوقف نشر الأسعار أكثر من مرة خلال الفترات الماضية، يأتي في إطار رفضها للتلاعب في الأسعار، والحفاظ على حقه في الحصول على أسعار عادلة.
وأوضح المدير التنفيذي لـ« آي صاغة»، أن هناك اتفاق ضمني بين تجار الذهب بـ «تعتيم الأسعار»، وتعليق التسعير أون لاين والرجوع للطريقة التقليدية عبر تبليغ الأسعار للمحال بـ «التليفون»، وهي الطريقة القديمة التي اتبعها سوق الذهب على مدار العقود الماضية.
أضاف، أن محاولة التعتيم على الأسعار سيفتح الباب لتسعير عشوائية أكثر حدة، وبصور متفاوتة من تاجر أخر، ويدفع بعض التجار المخالفين بالبيع والشراء بأسعار غير عادلة، ويضيع حق التاجر الأمين الملتزم، بجانب حق المستهلك.
لفت، إمبابي، إن أسعار الذهب المعلنة على بعض المواقع، والمجموعات الخاصة بأسعار تجار التجزئة، تتراوح بين 3300 و 3330 جنيهًا، لسعر جرام عيار 21، لكن عمليات التنفيذ سجلت مستويات تتراوح بين 3380 و 3400 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجار الذهب أسعار الذهب الذهب
إقرأ أيضاً:
إرتفاع أسعار الموز.. إتحاد التجار يفضح المتسببين
أصدر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بيانا هاما حول إرتفاع أسعار الموز خلال الشهر الفضيل .
وأوضح الإتحاد في بيانه أن أسباب الزيادة في أسعار الموز لا يتحمل مسؤوليتها تجار الجملة والتجزئة ولا الوكلاء.
ووجه الإتحاد إتهامه إلى بعض المستوردين، الذين يقومون ببيع الموز بسعر غالي ويفرضون على الوكلاء والتجار الفوترة بسعر آخر منخفض.
وهذا الأمر الذي يؤدي إلى تضخيم الأسعار بشكل غير مبرر ويؤثر سلبًا على السوق والمستهلك.
وكشف الإتحاد أن بعض المستوردين يضخمون الأسعار بطرق ملتوية ويفرضون منطقهم على التجار ويحددون الاسعار بالهاتف يوميا عن طريق رسالة فقط لاعوانهم .
وأكد الإتحاد أنه نبه الجهات المختصة عدة مرات بالمشكل منذ أكثر من سنة، حول هذه التجاوزات والممارسات التحايلية التي يعترض لها التجار والتى تؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون مبرر منطقي.
ولهذا يؤكد الإتحاد أن التجار والوكلاء ليسوا مسؤولين عن هذه الزيادة، فهم مجرد حلقة ضعيفة في سلسلة التوزيع التي تبدأ من الاستيراد.
كما يدعو الرقابة بعدم تحميل التجار مسؤولية هذه الزيادات وعدم تحرير مخالفات ضدهم اوحجز سلعهم، بل توجيه المساءلة نحو المتسببين الحقيقيين وتكثيف الرقابة اللاصيقة.
ويؤكد الاتحاد انه وباعتباره نقابة تدافع عن حقوق التجار وتراعي مصالح المستهلكين، مواصلة جهودها للحد من هذه الممارسات الغير اخلاقية .
واستعدادها التأم لتجنيد كل وكلاء وتجار الجملة والتجزئة تحت لوائه للييع المباشر للموز للمواطنين باسعاره المنخفضة اذا تم توفره لهم باسعاره الحقيقية.
وأشار الاتحاد أنه سبق وقدم مقترحات للسلطات المختصة ولوزارة التجارة من أجل التحكم في أسعار الموز وذلك من خلال :
فرض شفافية أكبر في فواتير الشراء والجمركة، مما يسهل تحديدالمسؤوليات وكشف الأطراف التي تضخم الأسعار.وتضارب في سعر للموز.
تسقيف هوامش الربح لمادة الموزمثل ماهو معمول به في اللحوم والبقوليات الجافة والقهوة.
حصرية استيراد الموز لصالح الدولة عبر الدواوين التابعة لوزارة الفلاحة، مما يخلق توازناً في السوق ويمنع الاحتكارالمضاربة.