أعربت الإعلامية الكويتية مي العيدان عن فخرها الشديد بقانون دولتها الكويت، بعد قرار محكمة جنايات الكويت بإعدام صباح السالم الصباح أحد شيوخ الأسرة الحاكمة، بتهمة قتل صديقه عبد العزيز الزعتري، مشيرة إلى أنه لا يعلو أحد فوق القانون.

الإعلامية الكويتية مي العيدان إعدام الشيخ صباح السالم الصباح يهز الكويت..

أسرار خفية وراء قتله عبد العزيز الزعتري (القصة كاملة) مي العيدان بعد الحكم بإعدام صباح السالم الصباح: من قتل يقتل الكل سواء أمام القانون

ونشرت العيدان صورة صباح السالم الصباح عبر حسابها الشخصي بموقه تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، وأرفقتها بتعليق: "في زمن مشعل الحزم والعزم لافرق بين شيخ ومواطن . . ومن قتل يقتل الكل سواء أمام القانون".

مي العيدان عبر انستجرامإعدام الشيخ صباح السالم الصباح يهز الكويت

واحتل اسم صباح السالم الصباح أحد شيوخ الأسرة الحاكمة، قائمة الأكثر بحثًا على مؤشر البحث العالمي جوجل، وتريندات مواقع التواصل الإجتماعي بعد قرار محكمة الجنايات في الكويت بإعدامه شنقًا، بتهمة قتل صديقه عبدالعزيز الزعتري.

وتعود أحداث الجريمة المروعة التي راح ضحيتها عبد العزيز الزعتري على يد صباح السالم الصباح، إلى شهر أبريل الماضي، حينما أقدم شخص في منطقة القرين بمحافظة مبارك الكبير، على إطلاق اثنتي عشرة رصاصة على المجني عليه، أمام منزله حتى سقط ميتًا. 

صباح السالم الصباح وعبد العزيز الزعتريأسرار خفية وراء قتل عبد العزيز الزعتري على يد صباح السالم الصباح

وقد كان القاتل الصباح حينها متخفيًا تحت خوذة حماية، وأطلق الرصاص على المجني عليه وهو يستقل سيارة جيب باللون الأسود أمام باب بيته وأمام والدته، وبعدما نفذ جريمة القتل لاذ بالفرار إلى جهة غير معلومة، ولكن سرعان ما تمكنت قوات الشرطة الكويتية لاحقًا من القبض عليه وتقديمه للقضاء لتتم محاكمته بجلسة علنية حضرها أهل الفقيد وعائلته.

بيان وزارة الداخلية الكويتية بشأن مقتل عبد العزيز الزعتري

وبدورها، أصدرت وزارة الداخلية الكويتية في ذلك الوقت بيانًا رسميًا تضمن الآتي: "قطاع الأمن الجنائي وبعد تكثيف البحث والتحري يتمكن من ضبط المشتبه فيه، والسلاح المستخدم في قضية مقتل مواطن في محافظة مبارك الكبير، وتمت إحالته لجهات الاختصاص".

عبد العزيز الزعتري

وحسبما أفادت الصحف الكويتية، قدم الشيخ صَباح سَالم السّلمان الصّباح عددًا من التقارير الطبية والمرضية والمستندات التي تؤكد معاناته من مرض عصبي وهو انفصام في الشخصية حيث لا يمكنه السيطرة على نفسه في بعض الحالات.

كما اعترف حينها بإنه قد تصدر عنه بعض التصرفات الخارجة عن إرادته، وقد خضع لعدة جلسات علاجية في المستشفيات والمصحات النفسية في الكويت.

صباح السالم الصباح وعبد العزيز الزعتري

وقد ذكر أنه تم إيقافه في سجن الكويت المركزي لمدة 21 يوماً قبل البدء بمحاكمته.

من هو صباح السالم الصباح؟

جدير بالذكر أن الشيخ صَباح سَالم السّلمان الصّباح هو أحد أبناء عائلة الصباح المشهورة في الكويت، من مواليد التسعينات، ويعمل كرائد في الشرطة الكويتية بوزارة الداخلية الكويتية.

اللاعب عبد العزيز الزعتريمن هو عبد العزيز الزعتري؟

أما الضحية عبد العزيز الزعتري هو لاعب النادي البحري الرياضي لرياضة الدراجات المائية، كما أنه ممثل المنتخب الكويتي في هذه الرياضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مي العيدان صباح السالم الصباح إعدام صباح السالم الصباح عبدالعزيز الزعتري الاسرة الحاكمة الكويت إنستجرام مواقع التواصل الاجتماعي وزارة الداخلية الكويتية مرض عصبي الشرطة الكويتية عائلة الصباح المنتخب الكويتي اخبار الكويت تريند الكويت منوعات اخبار السوشيال ميديا صباح السالم الصباح

إقرأ أيضاً:

فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟

تبرر إسرائيل وحلفاؤها كل ما قامت وتقوم به من تدمير في الأراضي الفلسطينية بحقها في الدفاع عن نفسها، ولكن بعض الخبراء القانونيين يجادلون بأنها لا تستطيع التذرع بهذا الحق تلقائيا، كما يُفهم في السياق القانوني.

وذكرت نشرة فوكس بأن إسرائيل، منذ دخول الاتفاق بينها وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيز التنفيذ، صعّدت غاراتها في الضفة الغربية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، وبعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهش أصلا، قطعت الكهرباء ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد أكثر من عام من الحرب قتلت فيه أكثر من 61 ألف فلسطيني، ودمرت البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع، وشردت حوالي 90% من السكان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاlist 2 of 2تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟end of list

ومع أن لكل دولة حسب القانون الدولي الحق في الدفاع عن النفس -كما تقول النشرة في تقرير بقلم مراسلها عبد الله فياض- فإن لهذا الحق الذي أصبح يتكرر منذ عقود، حدودا تربطه بهجوم مسلح من دولة أخرى، وهو ما ليس متوفرا في حالة إسرائيل التي هاجمتها حماس من أراضٍ تسيطر عليها.

وإذا كان البعض يجادل بأنه لم يكن أمام إسرائيل، من الناحية الأخلاقية، خيار سوى استخدام القوة لمحاسبة حماس على أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فإن هذه الحجج الأخلاقية لا تكفي، لأنه في النهاية لا شيء يمكن أن يُبرر أخلاقيا قتل عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.

إعلان حجج قانونية مبهمة

ولأن القوانين هي التي تحكم العالم، يمكن لإسرائيل الرد بقوة متناسبة لاستعادة النظام، لكن شن حرب والادعاء القاطع بأنها دفاع عن النفس لا يستند إلى أساس قانوني ظاهريا، وادعاؤها لا يغير جوهريا كيفية تصرفها في قطاع غزة والضفة الغربية، ولن يضفي شرعية على جميع أفعالها خلال هذه الحرب، حسب النشرة.

وأشارت النشرة إلى أن الفهم العميق لمعنى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها سيساعد في توضيح ما إذا كانت حربها دفاعا عن النفس أو عدوانا، وإذا تبين أنها عدوان، فإن ذلك يجب أن يدفع حلفاءها إلى إعادة النظر في نوع الدعم السياسي الذي يقدمونه لها في مثل هذه الأوقات.

ويعتمد ادعاء إسرائيل بالدفاع عن النفس على حجج قانونية مبهمة، مع أن هناك إطارين قانونيين رئيسيين للنظر في حق الدفاع عن النفس، أولهما ميثاق الأمم المتحدة، وهو معاهدة ملزمة قانونا للدول الأعضاء، وثانيهما، القانون الإنساني الدولي الذي يُرسي قواعد السلوك المتعلقة بالنزاعات المسلحة.

وقالت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن حالة إسرائيل لا ينطبق عليها الحق في الدفاع عن النفس، لأنها لم تتعرض لهجوم من دولة أخرى، بل إن الهجوم شنته جماعة مسلحة داخل منطقة تسيطر عليها إسرائيل وتحتلها بشكل غير قانوني، لا يمكنها ادعاء الحق في الدفاع عن النفس.

وفي عام 2004، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا بشأن الجدار الذي كانت إسرائيل تبنيه حول الضفة الغربية، واعتبرت أن الحاجز غير قانوني، لأنه سيحمي من التهديدات القادمة من منطقة تسيطر عليها إسرائيل بالفعل، مما يعني أنها لم تكن تتصرف كما زعمت، دفاعا عن النفس. وكتبت محكمة العدل الدولية "لا يمكن لإسرائيل بأي حال من الأحوال الاستناد إلى تلك القرارات لدعم ادعائها بممارسة حق الدفاع عن النفس".

إعلان

وفي سياق هذا الرأي الاستشاري، يُمكن اعتبار أي إجراء يُتخذ لتعزيز أو إدامة قبضة إسرائيل العسكرية على الفلسطينيين امتدادا للاحتلال، وليس دفاعا عن النفس، وقال محامو جنوب أفريقيا إن "ما تفعله إسرائيل في غزة، تفعله في أراض خاضعة لسيطرتها"، واستنتجوا أن أفعالها تُعزز احتلالها، وبالتالي لا ينطبق عليها قانون الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

وقد كتب رئيس محكمة العدل الدولية عند إصداره رأي المحكمة الاستشاري، الذي قضى بعدم قانونية الاحتلال، أن "دولة إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت ممكن"، ولكن إسرائيل استمرت في بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي المحتلة، وحصار غزة، وفرض حكم عسكري على الفلسطينيين ينتهك حقوقهم الإنسانية.

وهذا -حسب النشرة- ما يجعل إسرائيل معتدية بموجب القانون الدولي، قبل وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وما دامت كذلك فلا يحق لها ادعاء حق الدفاع عن النفس، وتقول ألبانيز إن "استمرار احتلال ينتهك بشكل عميق لا رجعة فيه حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، يعد شكلا دائما ومستمرا من أشكال العدوان".

حجة إسرائيل

ورغم ذلك يجادل بعض الخبراء بأن مبرر إسرائيل للحرب يندرج ضمن الإطار القانوني الدولي، وذلك لأن السابع من أكتوبر/تشرين الأول يرقى إلى مستوى "هجوم مسلح"، وهو ما تنص عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ومن شأنه أن يُفعّل حق الدولة في الدفاع عن نفسها.

وقد أوضح إريك هاينز، أستاذ الدراسات الدولية بجامعة أوكلاهوما، أسباب لجوء إسرائيل إلى الدفاع عن النفس في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بحجة أن حجم الهجوم وعدد الضحايا المدنيين، يُشكل "هجوما مسلحا" ويجعل الرد العسكري مبررا.

بيد أن المسألة لا تقف عند كون السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان هجوما مسلحا، إذ يرى أردي إمسيس، أستاذ القانون الدولي بجامعة كوينز، أن ذلك لا يبرر حق الدفاع عن النفس لأن ذلك الحق لا ينطبق داخل الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

إعلان

وهذا يقود إلى الجزء الثاني من الأساس وراء حجة إسرائيل -كما تقول النشرة- وهي المقولة بأن غزة لم تكن تحت الاحتلال منذ أن سحبت إسرائيل مستوطناتها وجيشها من القطاع عام 2005، ومع ذلك، فإن هذا الوصف مرفوض على نطاق واسع من قبل جماعات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، وحتى وزارة الخارجية الأميركية تُدرج قطاع غزة في تعريفها للأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما أكدت محكمة العدل الدولية مجددا أن غزة، من وجهة نظر قانونية، تحت الاحتلال.

وتساءلت النشرة كيف يمكن لإسرائيل الرد قانونيا ما دام الاحتلال لا نهاية له في الأفق؟ لترد بأن هناك العديد من السبل القانونية التي يمكن لإسرائيل اتباعها مع ضرورة الالتزام بقانون الاحتلال، وهو فرع من القانون الإنساني الدولي، يحدد كيفية التعامل مع الهجمات الصادرة من الأراضي المحتلة.

والرد في هذه الحالة -كما تشير النشرة- يكون من خلال إنفاذ القانون، وذلك بالقمع المتناسب الذي تشنه الشرطة على مرتكبي العنف إذا لم ينتهك حقوق الناس، وكقوة احتلال، كان بإمكان إسرائيل استخدام "القوة الضرورية والمتناسبة لصد الهجوم، كما قال إمسيس، موضحا أنه لكي يكون أي استخدام للقوة قانونيا، "يجب أن يكون ضروريا ومتناسبا مقارنة بالقوة المستخدمة ضدها".

نهج انتقائي

ووصلت النشرة إلى أن إسرائيل يصعب عليها الادعاء بأن حربها على غزة كانت دفاعا عن النفس، أو حربا ضد حماس فقط، ناهيك عن كونها ردا مُتناسبا مع أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لأنها خلال عام، استخدمت التجويع الجماعي كسلاح في الحرب، ودفعت البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة إلى الانهيار، وخلقت ظروفا مواتية لانتشار أمراض تمكن الوقاية منها، كما قتلت أكثر من 150 صحفيا.

كل هذا يعني أن إسرائيل، حتى لو استطاعت الادعاء بأنها بدأت الحرب دفاعا عن النفس، فإن أفعالها في الحرب نفسها لا يمكن اعتبارها قانونية، وقال كلايف بالدوين، كبير المستشارين القانونيين في المكتب القانوني والسياسي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، "مهما كانت المبررات القانونية المحتملة لاستخدام القوة، يجب على جميع الأطراف دائما الامتثال لقانون النزاع المسلح ومعرفة أن جرائم الحرب لا يمكن تبريرها أبدا".

إعلان

هناك أيضا حقيقة مزعجة لإسرائيل وحلفائها عندما يجادلون بأن مبادئ الدفاع عن النفس تمنح إسرائيل ترخيصا لشن هذا النوع من الحرب في غزة، وهي أن للفلسطينيين، كشعب خاضع للاحتلال، الحق في المقاومة بموجب القانون الدولي، وذلك يشمل المقاومة المسلحة.

وخلصت النشرة إلى أن قبول كون إسرائيل تتصرف دفاعا عن النفس بدلا من كونها قوة احتلال تُوسّع سيطرتها العسكرية، يعني أن حلفاءها على استعداد لانتهاك القانون الدولي كلما كان ذلك مناسبا، وهذا النوع من النفاق نهج انتقائي في تحديد القوانين التي ينبغي تطبيقها على إسرائيل وتلك التي ينبغي تجاهلها، ولا بد أن تكون له عواقب عالمية، لأنه يقوض شرعية النظام القانوني الدولي، ويشجع إسرائيل ودولا أخرى على الاستمرار في انتهاك القوانين دون عقاب.

مقالات مشابهة

  • طقس الصباح الباكر.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من الشرقية
  • دول خليجية تكشف علاقتها من العدوان الأمريكي الأخير على اليمن
  • حسن عسيري يواجه مي كساب بسؤال جريء.. بماذا أجابت؟| شاهد
  • سحب الجنسية الكويتية من 12 شخصًا
  • لويزيانا..رفع حظر الإعدام بغاز النيتروجين
  • هل انقرض أهل الكوميديا!؟
  • بسمة وهبة تُحرج نجلاء بدر بسؤال جريء.. وردّ فعل غير متوقع
  • زيلينسكي يدلي بتصريح عن القوات الأوكرانية في كورسك
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • خفر السواحل تنفذ حملة تفتيشية مكثفة في جون الكويت بقيادة العميد الركن بحري الشيخ مبارك الصباح