الفرباسكم.. نبات عشبي متعدد الاستخدامات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يعد نبات الفرباسكم (بوصير - بوصير أبيض) من النباتات العشبية المعمرة، موطنه الأصلي وسط أوروبا، وينتشر في سويسرا وألمانيا وفرنسا، ويزرع في مصر منذ سنوات قليلة لتصديره إلى أوروبا، حيث يكثر الطلب عليه في الأسواق التجارية.
الوصف النباتي
يصل ارتفاع الفرباسكم إلى أكثر من متر ونصف، أوراقه كبيرة وعريضة متبادلة ذات حافة كاملة ومغطاة بشعيرات صوفية ذهبية اللون، أما أزهاره فصفراء اللون، ولها خمسة أسدية بيضاء تعلو المتك.
الزراعة
ينتشر الفرباسكم في معظم أنواع الأراضي، ويفضل الأراضي الخفيفة جيدة الصرف، ويحتاج إلى مناخ يشبه مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتبدأ زراعة الفرباسكم في شهري سبتمبر وأكتوبر، وذلك عن طريق زراعة البذور في أحواض، وتحتاج الفدان إلى حوالي 100-150 جرام من البذور لإنتاج شتلات، ويمكن تغطية المشتل بسيران أو البلاستيك لاعطاء نسبة عالية من الشتلات، وتستمر الشتلات بالمشتل من 30-45 يومًا.
أما الزراعة في الأرض المستديمة، فتبدأ بحرث الأرض مرتين متعامدتين وتسويتها، ثم يتم التخطيط بمعدل 12 خطًا في القصبتين، وتزرع الشتلات في الجزئ العلوي من الخط على مسافات 50 سم بين الشتلة والأخرى.
رئيس جامعة المنصورة يتفقد جودة المنتجات بوحدة المخبوزات بكلية الزراعةالجمع والتحضير
تتم عملية جمع أزهار الفرباسكم عند وصولها إلى الطول المناسب ولونها أصفر ذهبي، ويتم الجمع يوميًا حتى يتم المحافظة على الأزهار من التساقط، ويفضل الجمع في الصباح الباكر، ثم تنقل الأزهار إلى أماكن التجفيف.
وتجفف الأزهار في الشمس أولاً حتى تفقد أكبر نسبة من الرطوبة بسرعة، ثم يكتمل تجفيف الأزهار بنقلها إلى الظل حتى لا تتعرض الأزهار إلى لسعة الشمس الزائدة ويتحول لونها كالمحمصة.
ومن الملاحظ أن نسبة الرطوبة في الأزهار تؤدي دورًا مهمًا في النشاط الإنزيمى داخل الأزهار، حيث يؤثر في تغيير طبيعة المكونات. ثم بعد التجفيف، يتم تعبئة الأزهار الجافة في أكياس من البولي إيثيلين حتى لا تمتص الرطوبة مرة ثانية من الجو، ثم تخزن الأزهار في مخزن جاف لنفس السبب السابق.
وزير الزراعة يسلم الفائزين بجائزة جامعة الدلتا في مجال الزراعة والأمن الغذائيالاستعمالات الطبية
يستخدم نبات الفرباسكم في الطب البديل لعلاج العديد من الأمراض، ومن أهم استعمالاته:
علاج أمراض العيون، مثل المياه البيضاء، وذلك عن طريق قطرة من عصير الجذور والأوراق في العين.علاج الكحة وأمراض الصدر، وذلك عن طريق مغلى الجذور.علاج الربو والازمات الصدرية، وذلك عن طريق تدخين الأوراق.علاج الإمساك والمغص، وذلك عن طريق منقوع الأزهار الجافة في الماء الساخن.علاج آلام الجهاز التنفسي غير المنتظم، وذلك عن طريق منقوع الأزهار الجافة.صناعة صبغة الشعر والمساحيق العطرية، وذلك عن طريق استخراج صبغة صفراء من الأزهار.علاج الربو المزمن والكحة وطرد البلغم، وذلك عن طريق مسحوق اوراق عشبة اذن الدب ضمن خلطة صناعة السجائر الطبية للتدخين.علاج السعال، وذلك عن طريق مشروب منقوع الاوراق فى الماء المغلى.ايقاف والحد من الالام التشنجية والعصبية، وذلك عن طريق منقوع الاوراق فى الماء الساخن.تلطيف البشرة، وذلك عن طريق زيت طيار يستخرج من الأزهار.استخدامه كنبات زينة في الحدائق والمنازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سويسرا الأسواق التجارية زراعة
إقرأ أيضاً:
"المالية الإماراتية" تبحث التعاون الدولي متعدد الأطراف والمرونة الاقتصادية لدول الخليج
نظمت وزارة المالية، جلستين حواريتين رفيعتي المستوى، ضمن فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025"، تناولتا سبل تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف في المجالات المالية والاقتصادية، ومرونة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، وشهدت الجلستان مشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء الماليين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتطوير سياسات مالية مستدامة تعزز الاستقرار والنمو.
وقال محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: تأتي مشاركة وزارة المالية في القمة العالمية للحكومات تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي، وتطوير منظومة مالية أكثر مرونة واستدامة. فمع تنامي التحديات الاقتصادية العالمية، تبرز الحاجة إلى إعادة صياغة آليات التعاون متعدد الأطراف، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المالية والحكومات لابتكار حلول قادرة على دعم الاستقرار الاقتصادي والنمو الشامل.
دعم الجهود الدوليةوأضاف أن تعزيز مرونة الاقتصادات، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة، يتطلب نهجاً متكاملاً يجمع بين السياسات المالية الفعالة، والاستثمارات المستدامة، والتكنولوجيا المالية المبتكرة، مؤكداً أن دولة الإمارات، من خلال استراتيجيتها الاقتصادية الطموحة، تحرص على أداء دور محوري في دعم الجهود الدولية لتعزيز الحوكمة المالية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير أنظمة مالية أكثر كفاءة. ونتطلع من خلال هذه القمة إلى تبادل الخبرات وتوطيد التعاون مع الشركاء العالميين، بما يرسخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للحوار المالي والاقتصادي.
التعاون متعدد الأطرافوتفصيلاً، عقدت وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، جلسة بعنوان "إعادة تصور مستقبل التعاون المتعدد الأطراف وصندوق المستقبل"، بحضور محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، و كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، ومشاركة نخبة من المسؤولين الدوليين، ووزراء المالية، وممثلي المؤسسات المالية الدولية، إلى جانب خبراء اقتصاديين عالميين.
واستعرضت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه منظومة التعاون متعدد الأطراف في ظل تصاعد النزعات القومية والجيوسياسية، وتزايد التعقيدات التي تكتنف القضايا العالمية، مثل التغير المناخي، والتفاوت الاقتصادي، وغيرها، كما سلط المشاركون الضوء على أهمية تطوير آليات تمويل مبتكرة وتوسيع نطاق شبكة الأمان المالي العالمية لمواجهة الأزمات الاقتصادية وتلبية احتياجات الدول النامية.
وتناولت الجلسة، التي أدارها الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولي، عدة محاور، أبرزها تعزيز التعاون المالي الدولي في ظل المشهد العالمي المتغير ومخاطر التوترات الجيو-اقتصادية، ودور التكنولوجيا في دعم شبكة الأمان المالي العالمية، ومواءمة هذه الشبكة لحماية الاقتصاد العالمي من الأزمات الاقتصادية وتلبية احتياجات البلدان الأكثر ضعفاً، وبناء إطار عمل مستدام لإدارة الديون في الدول ذات الاقتصادات الضعيفة.
كما شهدت الجلسة مداخلات قيّمة من خبراء ومسؤولين دوليين، واختتمت بجملة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وإعادة هيكلة الأنظمة المالية لتكون أكثر شمولاً، ودعم الاقتصادات النامية لمواجهة التحديات العالمية المقبلة.
تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وبمشاركة دولية قياسية.. انطلاق أعمال #القمة_العالمية_للحكومات 2025#WGS25https://t.co/RMITQOJMSE pic.twitter.com/g6QpUKnspX
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 11, 2025 تعزيز مرونة الاقتصاد الخليجيكما نظمت وزارة المالية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جلسة بعنوان "تعزيز المرونة: تشكيل مستقبل اقتصاد مجلس التعاون الخليجي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية"، حيث شهدت مشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، الذين ناقشوا أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه دول المجلس، إلى جانب استعراض الفرص الواعدة لتعزيز المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة.
وتحدث في الجلسة كل من عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات، و الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين، و جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، و كريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي.
واستعرض عبد الله بن طوق المري، خلال الجلسة، التحولات الاقتصادية العالمية وأهمية التكيف مع واقع اقتصادي متعدد الأقطاب. وناقش مستقبل التجارة وسلاسل التوريد، مسلطاً الضوء على الحاجة إلى بناء أنظمة مرنة ومستدامة.
كما قدم رؤية شاملة حول رؤية الإمارات 2031، التي تهدف إلى تشكيل المستقبل الاقتصادي للدولة من خلال التنويع والابتكار، مؤكداً على مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتجارة والاستثمار.
ودعا إلى تعزيز التعاون والتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي لخلق فرص نمو مشتركة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
بدوره، أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، على أهمية تبني سياسات مالية مرنة لمواجهة الاضطرابات العالمية، مستعرضاً الدروس المستفادة من إدارة الديون والإنفاق العام في أوقات الأزمات والصدمات الاقتصادية. كما شدد على دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع وتيرة النمو والتنويع الاقتصادي.
وتناول جاسم البديوي، فرص التكامل الإقليمي كعامل رئيسي لتعزيز القدرة التنافسية لدول المجلس، وسلط الضوء على التعاون في السياسات التجارية والبنية التحتية.
وقدمت كريستالينا جورجيفا، تحليلاً شاملاً حول التحولات الاقتصادية العالمية وكيفية تأثير اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمية، بما في ذلك التضخم وديناميكيات أسعار الفائدة والاضطرابات التجارية والتوترات الجيوسياسية، على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعقد وزارة المالية بالتعاون مع صندوق النقد العربي في اليوم الثاني من القمة، جلسة بعنوان "دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دفع الابتكار في البنية التحتية الاجتماعية" ويتحدث فيها كل من يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، و المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، و الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وعماد فاخوري، المدير العالمي لتمويل البنية التحتية والشراكة بين القطاعين العام والخاص لدى مجموعة البنك الدولي، وعبد الفتاح شرف، رئيس مجلس إدارة بنك "إتش إس بي سي" الشرق الأوسط المحدود.
وتهدف الجلسة إلى دراسة إمكانيات تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسريع تنفيذ استراتيجيات التنمية في قطاع البنية التحتية الاجتماعية، مع التركيز على القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وتسلط الجلسة الضوء على كيفية توظيف الابتكار الذي يقدمه القطاع الخاص لتحسين جودة الخدمات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على رفاهية المجتمع.
وتتناول الجلسة آليات دمج أفضل الممارسات العالمية، ووضع إطار عمل يعكس النماذج الناجحة، لتعزيز الابتكار في القطاعات الرئيسية، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وتحقيق أقصى استفادة من الشراكة بين القطاعين.