فرح تحول لـ "مأتم".. وفاة والد عريس في يوم زفافه بالمنيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تعرض مركز سمالوط في المنيا لواقعة مؤلمة حيث توفي والد العريس في يوم زفاف ابنه، ما أدى إلى تحول منزل الفرح إلى دار عزاء، حيث استقبل المعزيين بدلًا من الضيوف المهنئين.
ونعى سكان مركز ومدينة سمالوط في شمال المنيا الحاج علي الحبيبي، الذي توفي عن عمر يناهز 51 عامًا، وسادت حالة من الحزن والألم في قرية منقطين، وتحولت صفحات معظم أهالي سمالوط على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك، إلى دفتر عزاء، نظرًا لتحول الفرح إلى حزن.
وجدير بالذكر، كان المتوفى قد استعد لزواج ابنه حسين علي الحبيبي ودعا جميع أحبابه وأصدقائه لحضور ليلة الحناء وعقد القران وحفل الزفاف.
حضر والد العريس ليلة الحناء، ولكن بعد ذلك بدأ يعاني من آلام في الصدر وتم نقله إلى مستشفى سمالوط التخصصي لتلقي العلاج اللازم، ومع ذلك، توفي في ساعات الصباح الباكر قبل عقد القران في إحدى قاعات الأفراح، مما أدى إلى تحول جو الفرح إلى حزن، وودّع المئات من سكان سمالوط والد العريس في جنازة حاشدة وشعبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان حوادث المنيا عاجل المنيا
إقرأ أيضاً:
نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً
توفي نجم كرة القدم السابق دومبولو، أحد أبناء أكاديمية أوكسير الفرنسية، خلال منامه عن عمر 39 عاماً، تاركًا وراءه إرثًا ملهمًا من التحول والنجاح. اللاعب الذي تألق في صفوف نادي برو فاستو الإيطالي ومارينيان الفرنسي، مر بمسيرة حياة مضطربة قبل أن يعيد تشكيلها بشكل مذهل.
في سن العشرين، حُكم على دومبولو بالسجن لمدة عامين بسبب تورطه في أعمال إجرامية، قبل أن يتلقى حكمًا آخر بالسجن لثماني سنوات إثر مشاركته في عملية سطو على مجوهرات عام 2010.
وعن تلك الفترة، قال في تصريحات للتلفزيون الفرنسي عام 2023، حسب صحيفة ذا صن: "بعض الناس يقعون في السرقة بمحض إرادتهم، وللأسف كنت واحدًا منهم. لم أفكر كثيرًا، بل ذهبت إلى أصدقاء كانوا يرتكبون حماقات وطلبت منهم أن يشركوني، وهكذا انضممت إلى عصابة لصوص مسلحين".
بعد إطلاق سراحه في عام 2020، قرر دومبولو تغيير مسار حياته. تحول من السجون إلى عالم الفن، حيث شارك كممثل ومنتج في عدة مسلسلات تلفزيونية فرنسية، كما أصبح بطلًا في لعبة "كونيكت 4".
وفي حديث مؤثر، قال: "كنت فتى من فيترول في مرسيليا، وعدت بمسيرة كروية احترافية، لكنني سلكت طريقًا خاطئًا. سقطت من الأكاديمية إلى السجن، ومن ملاعب Serie A إلى السرقات. لكن في السجن، حولت نقاط ضعفي إلى قوة. اليوم، أنا ممثل ومنتج، وأعمل على منع العنف. رحلتي تثبت أن أي شخص يمكنه تغيير حياته مهما كان أصله."
أعلن وكيل دومبولو لصحيفة "لو باريزيان" يوم السبت أن النجم السابق فارق الحياة في منامه، في خبر صدم محبيه وأصدقاءه. ومنذ ذلك الحين، انهالت التكريمات عبر الإنترنت على اللاعب السابق من أصل كونغولي، حيث وصفه البعض بـ"قلب الذهب" و"الموهبة الاستثنائية" و"اللطف المذهل".
رحل دومبولو تاركًا قصة حياة تلهم الكثيرين، تثبت أن الإنسان قادر على النهوض من أحلك الظروف ليصنع مجدداً مصيرًا مشرفًا. ورغم خسارته المبكرة، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه كرمز للتحول والأمل.