قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تسعى من خلال عدوانها على قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة في الضفة، لتهجير الفلسطينيين من القطاع والضفة، تماما، كما حدث في عام 1948، مؤكدا أنه لا يوجد مبرر واحد للحكومة الإسرائيلية تستند إليه في هذا العدوان.

أضاف «أبومازن»، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة «on»: «ما هو المبرر للحكومة الإسرائيلية لتقول لهذا السبب نحن نعتدي؟، لا يوجد سبب واحد غير أنها تريد أن تعتدي لأنها ترغب في تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، كما فعلت في عام 1948».

وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، هل كانت سيناريوهات التهجير وأنواعها خطة معد لها مسبقا واستغلت إسرائيل أحداث السابع من أكتوبر لتنفيذها؟، أكد الرئيس الفلسطيني، أن مخطط إسرائيل هو أن تقضي على الوجود الفلسطيني، مواصلا: «مخطط نتنياهو شخصيا وحكومته الحالية، ولا نقول إن الحكومات السابقة بريئة، بل كلهم، هدفهم التخلص من الفلسطينيين، والتخلص من السلطة الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو مازن فلسطين لميس الحديدي التهجير

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحرق منازل الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.

اقرأ أيضًاً:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير. 

وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.

ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وارتقى نتيجة للعدوان 12 شهيداً بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، وتسبب العدوان في دمار هائل في البنية التحتية.

تعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية. 

يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.

على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في جنين، إلا أن المدينة تشهد مقاومة شعبية مستمرة ضد الاحتلال. يقاوم الشباب الفلسطيني في جنين الاحتلال من خلال تنظيم مظاهرات واعتصامات، بالإضافة إلى قيام بعض المجموعات المسلحة بتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية. 

كما أن المجتمع المحلي في جنين يحاول التكيف مع الأوضاع من خلال بناء شبكات دعم اجتماعي، مثل الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين. كما أن هناك دعمًا كبيرًا من قبل الفلسطينيين في الشتات والجاليات العربية للمساهمة في التخفيف من معاناة سكان جنين. 

ورغم كل الصعوبات، يظل سكان المدينة متمسكين بحقهم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير. هذا الصمود يعكس عمق الإرادة الفلسطينية في مواجهة الظروف القاسية والتمسك بالأمل في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مصر أول من حذر من خطورة مخططات إسرائيل.. ودورها فى إدارة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ركيزة لاستقرار المنطقة
  • إسرائيل تحرق منازل الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية
  • مئات الفلسطينيين يغادرون مخيم جنين بأوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • أنغام مع لميس الحديدي: أكرم حسني فاجأنا كشاعر.. وجرأته في الكتابة يحسد عليها
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟
  • إسرائيل تستأنف عدوانها على جنين وتطلق عمليةالجدار الحديدي