تسعى الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير القطاعات العلمية والبحثية وذلك من أجل وضغ مصر في مصف الدول العالمية.


لذلك نستعرض إليكم جهود الدولة المصرية في الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في عام 2023.


الملتقيات والمؤتمرات الهامة

وشاركت هيئة الاستشعار من البُعد في العديد الملتقيات والمؤتمرات الهامة، وأبرزها ملتقى حول "دور الاستشعار من البعد في مراقبة وحماية النظم البيئية ودعم صناعة القرار البيئي والتنموي" بالشراكة مع وزارة البيئة، ومؤتمر بجامعة عين شمس حول "الأبحاث والدراسات الخاصة باستخدام  تطبيقات الاستشعار من بُعد ونظم المعلومات الجفرافية"، والمنتدى الرابع للعلاقات العربية الصينية لنظام بايدو للملاحة بالأقمار الاصطناعية، والمشاركة في معرض Cairo ICT23، وتنظم ندوة علمية حول" ‏دور التكنولوجيا في التنمية الزراعية"، فضلًا عن مشاركة الدكتور إسلام أبوالمجد في مؤتمر الفضاء الإفريقي في كوت ديفوار؛ لمناقشة دور تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بُعد في تحقيق التنمية المُستدامة وأجندة إفريقيا ٢٠٦٣، ومدى تحقيق هذه الأجندة من خلال التقنيات الحديثة للمستشعرات الفضائية والشراكة بين الدول الإفريقية في ظل استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الإفريقية.

التعاون المشترك

كما استقبلت الهيئة العديد من الوفود والجهات وكبار المسئولين على المستوى المحلي والدولي، لبحث وتعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن أبرزها (منظمة اليونسكو، وسفير اليابان بالقاهرة، ووكالة الجايكا اليابانية، ووزارة البيئة المصرية، ومحافظة المنيا، ومعهد الموارد الزراعية والتخطيط الإقليمي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، والأكاديمية البحرية، والمركز الجهوي للاستشعار عن بُعد لدول شمال إفريقيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا، والمركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط).

دورات تدريبية

وأعلنت الهيئة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الثانية لحاضنة أعمال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والمُمولة من البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق"؛ بهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة القابلة للتحول لشركات ناشئة في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء إيمانًا منها بضرورة خلق مناخ داعم للمُبتكرين والمُبدعين من شباب الباحثين، كما شاركت الهيئة في نداء لقارة إفريقيا للمشاركة في التحديات والحاضنات على مستوى القارة الإفريقية، فضلًا عن تنظيم حاضنة أعمال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء مجموعة من ورش العمل التدريبية.


‏كما فازت الهيئة بتعيينها كهيئة قائدة للعلوم الإفريقية المفتوحة لشمال إفريقيا بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للبحوث بجنوب إفريقيا لتأسيس منصة للعلوم الإفريقية؛ بهدف دعم التواصل بين الدول الإفريقية، وتقوية شبكات المعرفة والبنية التحتية، ودعم القدرات المشتركة، كما شاركت الهيئة بثلاث أفكار ابتكارية وشركات ناشئة في تحدي إفريقيا للاستشعار من البُعد، كما نجحت الهيئة في إعداد أول أطلس لتأثير التغيرات المناخية على الساحل الشمالي، وتم عرضه في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة.

التدريب والتثقيف 


وفي إطار القيام بدورها التوعوي والتدريبي والتثقيفي، نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء يومًا تعريفيًا عن الأقمار الصناعية الصغيرة "كانسات" لطلاب كليات (الهندسة، الحاسبات والمعلومات، العلوم)، بحضور 100 طالب، كما نظمت شعبة التدريب والدراسات المُستمرة بالهيئة تدريبًا لـ 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة "جيوماتكس"، كما نظمت برنامجًا تدريبيًا مُكثفًا حول "استخدام التقنيات المتطورة للاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي في تقييم ديناميكية الغطاء النباتي"، بالإضافة إلى تنظيم تدريب للطلاب حول "إطلاق الأقمار التعليمية"، ونجح الطلاب في إطلاقها تحت إشراف أساتذة الهيئة.

المنتدى الإقليمي لبرنامج "جيمس وإفريقيا"

 
ونظمت الهيئة فعاليات المنتدي الإقليمي لبرنامج "جيمس وإفريقيا" الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون والشراكة الاتحادين الإفريقي والأوروبي، وشهد مشاركة مجموعة من الباحثين وممثلين عن دول القارة الإفريقية؛ بهدف تفعيل دور الاستشعار من البُعد الاستفادة من خدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية، وتضمن المنتدى العديد من الجلسات العلمية المتميزة، كما انتهى إلى تقديم عدة توصيات هامة يمكن الاستفادة منها في تطوير وتنمية دول القارة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي التعليم العالي والبحث العلمي وزارة البيئة الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: نعمل على إعداد حزمة متكاملة لدعم الصادرات

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية نجحت في صرف كل مبالغ رد أعباء الصادرات حتى 1 يناير 2023، موضحًا أنه ليس هناك أي متأخرات على الدولة في هذا الإطار حتى يناير 2023.

وشدد «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي له عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن الفترة المتأخرة في رد الأعباء هي 18 شهرا بين يناير 2023 حتى يونيو 2024، مؤكدًا أنه تم التفكير في الاستفادة بالمواد التي تم تخصيصها لهذا العام المالي، مضيفًا: «كان في شكوى للمصدرين ودائمًا بيقولوا إن الدولة على ما يتم الصرف يتم أخذ وقت تصل لعام وعامين».

واوضح أنه يتم عمل برنامج جديد وحزمة متكاملة لدعم الصادرات وأنه بمجرد استيفاء الأوراق يتم صرف بحد الأدنى 3 شهور، متابعًا: «قولنا نأخد خط ونبدأ اعتبارًا من الصادرات التي تشتغل من بداية العام المالي الحالي والاستفادة من المنظومة الجديدة، ويأخذ الفلوس في فترة زمنية قصيرة وتفيده في الموازنة»، مشددًا على أنه بشأن الـ18 شهر المتأخرات في رد الأعباء، تم وضع منظومة لإعطاءها للمصدرين بأشكال معينة، وتسويته مع الضرائب والكهرباء.

مقالات مشابهة

  • حصاد وزارة الإنتاج الحربي في أسبوع
  • وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدا ليبيا لبحث التعاون المشترك
  • وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدًا ليبيًا لبحث التعاون
  • رئيس هيئة الاستشعار من البُعد يبحث التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين هيئة الاستشعار من البُعد و"الوكالة الألمانية"
  • رئيس الوزراء: نعمل على إعداد حزمة متكاملة لدعم الصادرات
  • الهيئة المصرية للمعارض تقود بعثة من 104 شركات مصرية في معرض «سيال باريس»
  • الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات تشارك في معرض SIB بالمغرب
  • مباريات قوية للمنتخبات المصرية اليوم في بطولة شمال إفريقيا
  • "إفريقية النواب" تناقش استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز الصادرات إلى السوق الإفريقية