أمين المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني يهدي بابا الفاتيكان العباءة العربية (البشت العراقي)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في لفتة رمزية قوية للوحدة والتآخي، ارتدى الدكتور علي موسى الموسوي، أمين عام المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني، العباءة العربية (البشت الجنوبي العراقي) لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان خلال أعياد الميلاد.
وقال البابا فرنسيس إن غنى العراق يتجلى في هذا الفسيفساء الذي يمثل التنوع، داعيًا الشعب العراقي للصلاة كي يعم السلام.
العباءة العربية رمز للتاريخ والمكانة
تتميز الأزياء العربية بأصالتها وأناقتها، ومن أبرزها العباءة. فقد كان العرب قديما يقدرون العباءة أكثر من الذهب والأموال، لذلك كان التكريم يتم بإهدائها.
وفي الموروث الثقافي للقبائل العربية، كانت العباءة ترمز إلى الفخر والرفعة. فعندما يتم إهداء العباءة لشخص ما، فهذا يعني تكريم ورفعة له. ولذلك، تعتبر العباءة رمزا للوجاهة ومقياسا لرقي المكانة الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يبسّط الطقوس الجنائزية للبابوات.. جنازة بسيطة لراعٍ متواضع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الفاتيكان بتحديث الكتاب الليتورجي المنظم للطقوس الجنائزية للبابوات، وتبسيط بعض الطقوس بناءً على طلب البابا فرنسيس.
والطبعة الثانية من Ordo Exsequiarum Romani Pontificis "نظام الجنازات للأحبار الرومانيين" هي مراجعة للنسخة المنشورة في عام 2000 والتي استخدمت في جنازات البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2023.
تبسيط الطقوس
ومن التغييرات في الطبعة الجديدة، أنّه لم يعد من المطلوب أن يدفن البابا الراحل في توابيت تقليدية ثلاثة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
كما تمنح إمكانيّة دفن البابا المتوفى خارج كاتدرائية القديس بطرس داخل أسوار الفاتيكان.
وكان البابا فرنسيس قد كشف، في مقابلة أجريت عام 2023 مع محطة تلفزيون المكسيك إن بلس (+N)، أنه قرّر أن يدفن في بازيليك مريم الكبرى في روما، خارج الفاتيكان، وليس الأقبية أسفل بازيليك القديس بطرس حيث دفن معظم البابوات.
وتغيير آخر هو أن إلقاء نظرة الوداع من قبل العامة قبل الجنازة، حيث سيتم وضع البابا المتوفى داخل نعش بسيط، بدلاً من وضعه في نعش مرتفع، في كاتدرائية القديس بطرس. كما سيتم الإعلان عن رحيل البابا في الكنيسة البابوية، وليس من غرفته.
جنازة راعي وتلميذ للمسيح
وقال رئيس المراسم البابوية، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي: أكد البابا فرنسيس، في عدة مناسبات، الحاجة إلى تبسيط وتكييف بعض الطقوس لكي تعبّر جنازة أسقف روما بشكل أفضل عن إيمان الكنيسة بالمسيح القائم".
وأضاف: "إنّ الطقس المحدّث يحتاج أيضًا إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست لشخص قوي في هذا العالم".
ومنذ انتخابه في عام 2013، دأب البابا فرنسيس على تجنب البذخ المرتبط بالبابوية للتأكيد على دوره كأسقف روما وخادم "كنيسة الفقراء". ويعيش الأرجنتيني في نزل الفاتيكان، لا في القصر الرسولي.
كما يتنقل عبر سيارات فورد أو فيات صغيرة، لا في سيارات الدفع الرباعي الفاخرة.