نزار العقيلي: (الدواء في يد الشعب)
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن نزار العقيلي الدواء في يد الشعب، من قبل آلاف السنين اكتشف العالم اسلوب الحرب النفسية و الحرب النفسية دي يا جماعة بحر كبير جدا” ممكن يستخدمها الحبيب ضد محبوبته و يستخدمها .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نزار العقيلي: (الدواء في يد الشعب)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من قبل آلاف السنين اكتشف العالم اسلوب الحرب النفسية .. و الحرب النفسية دي يا جماعة بحر كبير جدا” .. ممكن يستخدمها الحبيب ضد محبوبته و يستخدمها رب الاسرة ضد اسرته و يستخدمها بتاع المباحث ضد المتهمين و تستخدمها الانظمة الحاكمة ضد المعارضين و ضد الدول الصديقة و المعادية و تستخدمها الجيوش في معاركها .. اساليبها متنوعة و مختلفة و اهدافها مختلفة و متنوعة .
المليشيا من بداية معركتها ضد الجيش السوداني اعتمدت على نوعين من الأسلحة .. سلاح الإعلام و سلاح الحرب النفسية و اثبتت تفوقها في السلاحين بسبب انو السلاحين ديل بتتم إدارتهم من خارج السودان بواسطة خبراء و فنيين أجانب و بتمويل خرافي .. المليشيا ما عندها العقليات الممكن تدير بيهم الاسلحة الإعلامية و النفسية بالاحترافية البنشوفها دي .
المليشيا من خلال الحرب النفسية البتمارسها حاليا ما مستهدفة الشعب السوداني بس .. الإستهداف للجيش اكبر بي كتير .. من خلال اساليب الحرب النفسية ساعية لإضعاف القدرة القتالية للقوات المسلحة و خفض الروح المعنوية و تشكيك الضباط و الجنود في عدالة قضيتهم من خلال رسائلها البترسلها عبر الفيديوهات المفبركة و الحقيقية .. ( قادتكم سايقنهم الكيزان .. انتو مظلومين .. دي ما قضيتكم .. دي ما حربكم .. احنا مشكلتنا مع القادة ما معاكم … الخ ) و في نفس الوقت بتعمل على رفع الروح المعنوية لقواتها عشان يصمدو و يضحوا .
سلاح الحرب النفسية البتقوده دول و شركات كبرى لصالح المليشيا ضد الجيش السوداني ما ح يكون عنده اي فعالية اذا الشعب السوداني واجهه ..
سلاح الإعلام و سلاح الحرب النفسية دي اسلحة دواها في يد الشعب السوداني .. دواها هو تجاهل اي إشاعات و اي معلومات و اي فيديوهات و اي صور للمليشيا ..
دواها في هجوم الشعب على صفحاتهم الاسفرية بإلغاء المتابعة و البلاغات .. ما مفترض ننشر او نساهم في انتشار معلومات انتصار حقيقي او زائف للجنجويد .. عايزين الجيش يحسم المعركة و انتو بتساهموا في الحرب النفسية ضد قواتكم ؟؟ يعني شنو لو استشهدوا خمسة من الجيش برصاص قناصة او حتى خمسين ؟؟ المهم هل العملية نجحت ولا فشلت ؟؟ لو حررنا شارع واحد من الجنجويد و استشهدوا مية عسكري يبقى احنا إنتصرنا .
المعركة دي يا جماعة ما معركة القوات المسلحة براها .. دي معركة كل سوداني وطني غيور على بلده .. الجيش قواته مسلحة باسلحة نارية ما بيقدر يستخدمها في حرب المدن .. بيستخدم اسلحة نارية متوسطة و بدرجات غاية في الحذر .. لكن انت المواطن في يدك اخطر و اكبر سلاحين .. سلاح الإعلام و سلاح الحرب النفسية .. السلاحين ديل قادرين انو يحررو بلدك من دنس المليشيا و يقضي عليها تماما” ..
ما تنشر إلا انتصارات جيشك .. الموبايل في يدك اكبر و اخطر من الكاتيوشا و الدوشكا .. هاجم صفحات المليشيا بالبلاغات و التجاهل بعدم التعليق و المشاركة .. مارس الحرب النفسية ضدهم و اختلق تحركات للجيش و حشود للجيش من راسك .. ضللهم ..
لو شفت بي عينك الجيش داخل على الحلفايا طوالي اكتب انو الجيش داخل على الشعبية .. ساعد في التضليل و الخداع .. دي كلها اساليب بتضلل المليشيا و تبث الرعب في عناصرها .. ما تكتب و تقول ( في متحرك للمليشيا داخل امدرمان ) او ( يا جماعة صحي المليشيا سيطروا على كبري كوبر ؟ ) دي كلها كتابات و اسئلة و معلومات بسربوها ليك المليشيا عشان تساهم في نشرها .. ما اي معلومات جاتك في الواتس اب تقوم تنشرها عشان تتاكد منها .. عايز تتاكد لشنو ؟؟ ده غباء منك و عدم موضوع و جهل لا حدود له .. بتساعدوا في المليشيا بغباء فريد من نوعه .
هل فعلا الجيش انجغم في شارع الانقاذ .. هل فعلا المليشيا قتلت الف جياشي .. كلها اسئلة غبية منك .. لو قلنا ليك فعلا” كلامك صاح ح تعمل شنو ؟؟ ما تبقى غبي ياااااخ .. ما تبقى جدادة للمليشيا بدون ما تشعر … استخدم الميديا بي ذكاء .. حارب الاشاعات و المعلومات المضللة ..
حارب الرسائل البتتكلم عن معلومات تحركات او تواجد المليشيا .. الرسائل البتقول لو عندك ضابط استخبارات كلمو او لو بتعرف زول في السيطرة كلمو .. دي كلها رسائل بتطلع من غرف ادارة الحرب النفسية الخاصة بالمليشيا ..
المعلومات المهمة هي المعلومات البتشوفها بعيونك و البتكون خفية عن الانظار .. اي معلومة غير كده تعتبر رسائل تندرج تحت اساليب الحرب النفسية .. ما تعمل فيها صحفي مهني و محترف في الحرب و تقعد تقول انا بنشر حقائق .. دي خيانة و غباء منك .. في كل العالم لامن تندلع الحرب بتتسلط كل وسائل الاعلام و وسائل التواصل على انجازات الجيش و دعمه بس .. بالكضب بالحقيقة باي اسلوب .. المهم ما تنشر حاجة تساعد العدو او تساهم في تحقيق اهدافه العسكرية او السياسية او الاجتماعية .
المغصة و المرار و الألم الشعرنا بيه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.
وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.
واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».
وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».
ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».
وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».
وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.
من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».
وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.
وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».