الفارس خالد محمد يكشف مفاجأة: أموال الفروسية كلها تذهب للاعب واحد (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الكابتن خالد محمد بطل الفروسية السابق، أن أموال اتحاد الفروسية تذهب لفارس واحد فقط، ردًا على إحالة مسئولي الاتحاد للنيابة.
هشام حطب بعد قرار تجميده من اتحاد الفروسية: "ليس من حق وزير الرياضة" هشام حطب يكشف تفاصيل خلافه مع الوزير وسبب أزمة اتحاد الفروسية (فيديو) مفاجآت أزمة اتحاد الفروسيةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن علاقته برئيس اتحاد الفروسية سيئة للغاية، مؤكدًا أن أسلوب المهندس هشام حطب دائمًا يتعمد تشويه السمعة في وقت الخلاف.
وأوضح أنه صاحب الذهبية الوحيدة في تاريخ الفروسية المصرية في البطولة العربية، وضمن فريق الفروسية المصرية الذي حقق الذهبية الوحيدة في دورة ألعاب البحر المتوسط.
وأضاف أن المهندس هشام حطب تحدث عن إنجازاته في الفروسية وتحديدًا في الدورة الأولمبية في طوكيو، لكنه أهمل من تأهل لهذه الدورة، وهم نائل نصار الفارس المقيم بأمريكا، وعبد القادر سعيد المقيم ببلجيكا، والدكتور سامح الدهان المقيم بأيرلندا وممثل إنجلترا حاليًا، ورابع الفريق الفارس محمد طاهر زيادة وهو الفارس الوحيد الذي يلقى دعم اتحاد الفروسية المصرية بالكامل.
وأضاف أن الفروسية في مصر تدار بمحسوبية فجة وغير طبيعية، مؤكدًا أن محمد طاهر زيادة هو الفارس الوحيد الذي يحصل على دعم اتحاد الفروسية وكل أموال مصر في الفروسية تصرف عليه، والآخرين أخطروا الوزير أنهم لم يتلقوا جنيهًا واحدًا من الاتحاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفروسية وزير الرياضة الفرسان أحمد موسى هشام حطب البحر المتوسط صدى البلد البطولة العربية اتحاد الفروسية الإعلامي أحمد موسى فضائية صدى البلد دورة ألعاب البحر المتوسط الفروسية المصرية اتحاد الفروسیة هشام حطب
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة.. هشام شتاء شهيد الواجب الذي لم تذبل ذكراه
في قلب الجيزة، وتحديدًا في أروقة قسم الشرطة الذي شهد يومًا من أيام مصر الصعبة، هناك حكاية تُروى عن بطلٍ لم يعرف الخوف، لم يطلب من أحد أن يذكر اسمه، لكنه أبى إلا أن يكون في طليعة من يواجهون التحديات. هشام شتا، ذلك الشاب الذي كان يشعّ من داخله الإيمان بحماية وطنه، لم يكن يعرف أن الساعات الأخيرة في حياته ستكون هي الدرس الأبلغ في التضحية.
كان هشام شتاء ضابطًا في قسم شرطة كرداسة، في أحد أكثر الأقسام تحديًا، على الرغم من الصعوبات التي كانت تحيط بالقسم، إلا أن هشام ظلّ مثالاً للثبات والإخلاص في عمله.
كان يُعَدُّ من أبرز رجال الشرطة الذين عملوا في كرداسة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 2013، وكان يعرف جيدًا حجم التحديات التي قد تواجهه. لكن الإرادة التي كانت تتقد في قلبه لم تكن لتتراجع أمام أي خطر.
في ذلك اليوم المشؤوم، عندما اقتحمت مجموعات مسلحة قسم الشرطة في كرداسة، كان هشام شتاء في واجهتهم، كان يواجه المجهول بعينيه التي لا تخاف، ويداه التي تحمل السلاح للدفاع عن الحق، لكنه، في لحظة، وجد نفسه محاطًا بكثير من المخاطر، ورغم كل ذلك لم يتراجع، كانت آخر كلماتٍ سمعها زملاؤه في الميدان "هشام استمر"، ثم وقع في أيدي الأعداء، واستشهد، لم يكن استشهاده مجرد خسارةٍ إنسانية، بل كان سقوطًا لفارسٍ ضحى بحياته من أجل وطنه.
والدته، عاشت أوقاتًا صعبة بعد فراق ابنها، "كان هشام ضوء البيت، نجمٌ ساطع، وفجأة أصبح ذكراه بين يدي. لا أستطيع أن أنسى تلك الأيام التي كان فيها يجلس بجانبي، يحدثني عن أمنياته، عن مستقبله، وعن الوطن الذي كان يراه غاليًا"، كلمات الأم تُخَفِّف عن نفسها الألم، ولكنها تعلم أن ابنها قد أدَّى رسالته بكل شرف، وأنه لن يُنسى أبدًا، "هو ليس مجرد شهيد، هو جزء من روحنا، جزء من وطننا الذي نحب".
هشام شتاء لم يكن مجرد ضابط شرطة عادي، هو بطلٌ بأسمى معاني الرجولة، استشهد في لحظة كان فيها يمسك بمصير وطنه بين يديه، وفي تلك اللحظة، سطر اسمه في سجل الشرف، "لم نكن نعلم أنه في آخر لحظة من عمره، كان يسطر فصلًا جديدًا في معركة الشرف"، هكذا يقول أحد زملائه في العمل.
ورغم أن جسده غادر، إلا أن روح هشام ستظل ترفرف في قلوب الجميع، هو الذي لم يخشَ الموت أبدًا، وكان يعرف أنه في كل مرة يقف فيها لحماية هذا الوطن، كان يقترب من أعلى مراتب الشرف.
ستظل ذكرى هشام شتا عالقة في أذهان المصريين، ليس فقط لشجاعته، ولكن لما مثلته تضحياته من أسمى قيم في حب الوطن، وفي كل عيد، في كل ذكرى، سيبقى اسمه حيًا في قلوب أسرته، وفي عيون زملائه، وفي قلوب كل من يؤمنون أن الشهداء لا يموتون، بل يتجددون في كل لحظة يحيا فيها الوطن.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.
مشاركة