وزير الصناعة يعقد سلسلة اجتماعات مع عدد من وزراء الحكومة التونسية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، سلسلة اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء الحكومة التونسية.
جاء ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر؛ وذلك خلال زيارة الوزير الرسمية الحالية إلى جمهورية تونس، لرئاسة وفد المملكة في أعمال الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية التونسية المشتركة المنعقدة بالعاصمة تونس، والمشاركة في منتدى الاستثمار والشراكة السعودي التونسي.
واجتمع «الخريف» مع وزيرة المالية المكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والتخطيط السيدة سهام البوغديري نمصيّة، رئيس الجانب التونسي في أعمال الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية التونسية المشتركة، وناقش معها سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستغلال الفرص الاستثمارية العديدة المتوفرة لدى البلدين في تطوير الشراكة بينهما.
والتقى مع وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، وبحث معه آفاق التعاون المشترك بين البلدين، انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتميزة بينهما، كما تم نقاش مذكرة التفاهم في مجال المياه، التي سيوقعها البلدان، لتطوير التعاون المشترك في مجال المياه.
واجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية مع معالي وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية كلثوم بن رجب، وناقش معها الفرص المتوفرة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتوسيع نطاق الصادرات غير النفطية السعودية إلى تونس، ومن بينها المنتجات الصناعية والمعادن.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى مراجعة نتائج برنامج العمل المشترك الهادف إلى تقوية وتعزيز علاقة الشراكة بين البلدين في مجال التجارة والاستثمار، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، وتبادل المعرفة والخبرات والمعلومات، والتعاون في مجال التسويق للاستثمار، والتعريف بمناخ وفرص الاستثمار في كلا البلدين، الذي وقع خلال المنتدى الاقتصادي السعودي التونسي، الذي أقيم على هامش أعمال الدورة التاسعة للجنة السعودية التونسية المشتركة.
والتقى "الخريف"، مع أحلام الباجي السايب المكلفة بتسيير وزارة الصناعة والمناجم والطاقة بتونس، واستعرض معها العلاقات الثنائية بين البلدين، كما بحثا توسيع مجال التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وتشجيع القطاع الخاص بالدولتين على الاستثمار فيهما، والاستفادة من الفرص النوعية العديدة، التي يشملها القطاعان، بما يحقق رؤية البلدين لاستغلالهما.
وناقش اللقاء أيضاً مذكرة التفاهم في المجال الصناعي، التي ستوقع بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة ووزارة الصناعة والمناجم والطاقة بتونس، على هامش أعمال الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية التونسية المشتركة، ومدى إسهامها في زيادة التعاون في المجال الصناعي بين البلدين.
يذكر أن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى الجمهورية التونسية لرئاسة وفد المملكة في أعمال الدورة الحادية عشرة للجنة السعودية التونسية المشتركة المنعقدة في العاصمة تونس، والمشاركة في منتدى الاستثمار والشراكة السعودي التونسي؛ تأتي بهدف تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتفعيل آليات التعاون المشترك بينهما، وتعزيز الفرص الاستثمارية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الصناعة الصناعة والثروة المعدنیة التعاون المشترک وزیر الصناعة بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعقد لقاءً مُوسعًا مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لقاءًا مُوسعًا مع الدكتور إيرول أوزفار رئيس مجلس التعليم العالى التركي، بحضور السيد صالح موطلو شين سفير تركيا بالقاهرة، ووفد تركي رفيع المستوى، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ولفيف من قيادات الوزارة والجامعات.
في مُستهل اللقاء رحب الدكتور عاشور برئيس مجلس التعليم العالى التركي في مصر، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتى في أعقاب مُذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة في سبتمبر الماضي، بهدف تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
وأكد الوزير حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا، مُوضحًا أن أحد أهداف هذا اللقاء تشكيل لجنة فرعية لمتابعة تنفيذ مُذكرة التفاهم المُشتركة على أن تختص اللجنة باقتراح برامج لتلبية حاجة الدولتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز تبادل الخبرات وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأشار الوزير إلى أن هناك العديد من آفاق التعاون المفتوحة التي يمكن الاستثمار فيها بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مُنوهًا بالعمل لدفع التعاون بشكل خاص في التعليم الفني والتكنولوجي بما يخدم التقدم فى علاقات التبادل التجاري، وتعزيز الصناعة والاقتصاد الوطني في البلدين، مُوضحًا أن الجامعات التكنولوجية تضم العديد من التخصصات العلمية الحديثة التى تخدم عدد واسع من المجالات الطبية والهندسية والصناعية.
وأشار الوزير إلى حجم التوسع في منظومة التعليم العالي المصرية بمختلف روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وفتح أفرع للعديد من الجامعات الدولية ذات السمعة المرموقة، وكذا التقدم الذى أحرزته الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، لافتًا إلى أن مصر تعمل على رؤية لتكون قبلة تعليمية استثمارًا لمكانتها في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، مُرحبًا ببحث استضافة أفرع للجامعات التركية في مصر، كما أشار لبحث التعاون مع بنك المعرفة المصري.
وقدم الوزير الدعوة للجانب التركي للمشاركة في منتدى التعليم العالي والبحث العلمي القادم بمصر، لتوفير الفرصة للمسؤولين عن الجامعات بالبلدين للالتقاء والتشاور حول موضوعات التعاون المطروحة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أوزفار أن بلاده تُثمن هذه الخُطوة المهمة بتقدير شديد وحرص كبير لدفع علاقات التعاون البناءة في المجال الأكاديمى والبحثى مع مصر، لافتًا إلى العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وتركيا، مُؤكدًا أن التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي سيكون له انعكاسه على تخريج كوادر مهمة لكِلا الطرفين، وفتح مرحلة جديدة من التعاون المُثمر في مُختلف المجالات.
وقدم رئيس مجلس التعليم العالي التركي عرضًا لأوضاع التعليم العالي في تركيا والجامعات التركية، مُشيرًا للجهود التي قامت بها بلاده في تدويل التعليم العالي، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية التركية، والعمل لاستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة فى تركيا.
ولفت الدكتور أوزفار إلى اهتمام تركيا بزيادة التعاون الأكاديمي بين الجامعات من الجانبين، وتعزيز التبادل الطلابى، وتقديم منح سنوية للطلاب المصريين، وكذا بحث دراسة الطلاب الأتراك في مصر خاصة في مجالات؛ العلوم السياسية، والآثار المصرية القديمة، واللغة العربية، وغيرها وذلك وفقًا لمحددات الجهات الوطنية في الجانبين، وكذا عمل مشاريع بحثية مُشتركة بين الباحثين المصريين والأتراك.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة أن الاجتماع بحث سُبل زيادة التبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية ونظيرتها التركية، والعمل على تنفيذ برامج دراسية مُشتركة تُلبي احتياجات الدولتين، وتطوير برامج التبادل الأكاديمي، واستحداث برامج دراسات عليا مُشتركة، وتعزيز البحث العلمي المُشترك في المجالات ذات الأولوية، والتعاون في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا إمكانية فتح قسم لتدريس علوم المصريات بأحد الجامعات التركية المرموقة؛ للتعريف بالحضارة المصرية بتركيا، لا سيما في ظل انتشار تدريس علوم المصريات بالعديد من الجامعات حول العالم، فضلًا عن بحث إيفاد تركيا لأساتذة لتدريس اللغة التركية والتاريخ التركي بالجامعات المصرية.
وتمت مناقشة دعم المُشاورات الجارية الخاصة بسعي جامعة الزقازيق لإنشاء الكلية المصرية التركية للتكنولوجيا" بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بالتعاون مع جامعة أنقرة، والاستفادة من المصانع التركية بالمدينة لتوفير تدريب عملى للطلاب.
كما ناقش الاجتماع إمكانية إنشاء منتدى للتبادل الأكاديمي ليتم بموجبه إجراء زيارات متبادلة لرؤساء الجامعات من البلدين لبحث التعاون الأكاديمي.
كما تم بحث التعاون في تنظيم المؤتمرات والورش العلمية المشتركة، وتطوير معايير ضمان الجودة بالتعليم العالي، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، وإطلاق مبادرات بيئية تعليمية وبحثية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي بالبلدين.
حضر اللقاء من الجانب المصرى الدكتور ممدوح الدماطي وزير السياحة والآثار الأسبق، والدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب الأسبق، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور عادل عبدالغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجى، والدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد الغنى رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين.
و من الجانب التركي، الدكتور إبراهيم أصلان المستشار التعليمي بالسفارة التركية، والدكتور ناجي جوندوجان، والدكتور حسين كرمان الأعضاء بالمجلس التنفيذي، والسيد/ مصطفي إفي رئيس قسم العلاقات الدولية، والسيد/ مصطفى أمين سلام نائب مدير السكرتير الخاص، والسيد/ فاتح كاراجا سكرتير ثالث بالسفارة التركية بالقاهرة.