حسام الغمري: الإخوان الإرهابية تُغازل الدولة المصرية لتحقيق المصالحة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الإعلامي حسام الغمري، رئيس تحرير فضائية الشرق الإخوانية سابقًا، إن جماعة الإخوان تسعى للمصالحة مع النظام المصري، وطرحت الكثير من المبادرات للمصالحة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية رفضت بشكل قاطع المصالحة مع جماعة الإخوان، لأنها طرف لا يمكن الوثوق به.
وتابع "الغمري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، ان جماعة الإخوان فسرت حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الحوار الوطني لا يستثني أحدًا بأنه الحوار يشمل الإخوان، مشيرًا إلى انه حضر بعض الاجتماعات الخاصة بالإخوان التي أكدت هذا الأمر.
وأضاف أن جماعة الإخوان طوال الوقت تغازل الدولة المصرية، من أجل تحقيق المصالحة ، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان كانت عليها أن تتوقف عن السباب واللغة القبيحة، خاصة أنها الطرف المهزوم الذي يسعى إلى المصالحة.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان تتاجر بما حدث في رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن القيادي الإخواني حلمي الجزار تحدث على ان الجماعة مستعدة للمصالحة مع النظام المصري، ورغم ذلك ما تزال الجماعة في سب الدولة المصرية من أجل ابتزاز النظام واجباره على المصالحة.
قال الإعلامي حسام الغمري، رئيس تحرير فضائية الشرق الإخوانية سابقًا، إن تاريخ جماعة الإخوان غير مشرف، منذ مؤسس الجماعة حسن البنا، مضيفًا أن الجماعة لا تراجع أخطائها، وكل ما تقوم به هو مهاجمة الطرف الآخر.
وتابع "الغمري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أنه عندما كان رئيسًا لتحرير الشرق الإخوانية كان شبح المعارضة العراقية التي جاءت العراق على رأس الدبابة الأمريكية يُطارده، معقبًا: "كنت خايف في يوم من الأيام أن يحدث السيناريو العراقي في مصر"
وأشار إلى أن فكرة استنجاد جماعة الإخوان بالولايات المتحدة على مصر، أمر غير مشرف، متابعًا: " فكرة معارضتي للدولة المصرية من الخارج امر مرفوض، واعتذار عما بدر مني، وأنا حزين على ما حدث، ولكن قد يكون الله قدر لي هذه التجربة للحصول على هذا الكم الكبير من المعلومات حول الإخوان، وبحمد الله على عودتي ، وقبول الدولة لي مرة أخرى"
وأضاف أن أي شخص يمارس السياسية من خارج مصر ما هو إلا كارت في يد القوى الخارجية، معقبًا: "اكشفت وأنا في تركيا أنا مجرد كارت في يد القوى الخارجية، وكنت أدار عن بعد، وانا كنت مخطأ تمامًا"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية الحوار الوطني الإعلامي نشأت الديهي الإخوان برنامج بالورقة والقلم الدولة المصریة جماعة الإخوان إلى أن مشیر ا
إقرأ أيضاً:
يوسف ندا.. وفاة إمبرطور مال "الإخوان"
خلال الساعات القليلة الماضية خرجت جماعة الإخوان الإرهابية، تعلن عن وفاة مؤسس إمبراطوريتها المالية وأحد قياداتها، يوسف ندا، المدرج على قوائم الإرهاب في مصر، عن عمر ناهز 94 عامًا
يوسف مصطفى علي ندا، رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية، وُلد في الإسكندرية عام 1931، وترعرع وسط عائلة ميسورة تمتلك مزرعة ومصنعًا للألبان.
يعد ندا أحد الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين، حيث شغل منصب المفوض للعلاقات الدولية للجماعة، وارتبط اسمه بعدد من القضايا السياسية والتجارية المثيرة للجدل.
النشأة والتعليموُلد يوسف ندا في 17 مايو 1931، وهو الرابع بين 11 شقيقًا. بدأ تعليمه في مدرسة الرملية الابتدائية ثم الثانوية، قبل أن يلتحق بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية.
انضم لجماعة الإخوان المسلمين عام 1947، وشهد لاحقًا تقلبات سياسية كادت تُنهي حياته، منها اعتقاله في قضية محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في 1954.
بعد إطلاق سراحه في 1956، أُبعد عن الجامعة، لكنه عاد لاحقًا ليكمل دراسته ويحصل على شهادة الزراعة في 1959، قرر بعدها الهجرة من مصر، حيث بدأت رحلته المهنية التي قادته لأن يصبح من أبرز رجال الأعمال في منطقة البحر المتوسط.
النشاط التجاريبدأ ندا حياته التجارية بتصدير منتجات الألبان، ثم وسّع نشاطه ليشمل قطاع البناء، وخصوصًا الأسمنت، مما أكسبه لقب "ملك الأسمنت" في الستينيات.
بعد ثورة الفاتح بليبيا عام 1969، هرب إلى اليونان ومن ثم إلى النمسا، حيث أنشأ شركات ناجحة في مجالات النقل البحري وصوامع الأسمنت العائمة.
الدور السياسي والدبلوماسي
وُصف يوسف ندا بـ "الرجل الغامض"، نظرًا لدوره في ترتيب علاقات جماعة الإخوان مع قوى سياسية عالمية،كان له دور بارز في التواصل مع الثورة الإيرانية عام 1979، وساهم في وساطات دولية عديدة، منها:
التوسط بين السعودية وإيران بعد أزمة الحجاج عام 1987.
محاولة حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.
دعم قضايا أفغانستان عبر لقاءاته مع شخصيات بارزة مثل قلب الدين حكمتيار وعبد رب الرسول سياف.
بنك التقوى والأزمات الدولية
أسس يوسف ندا بنك التقوى في 1988، الذي ارتبط اسمه بدعم الإرهاب، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر في 2001، اتهمته الولايات المتحدة بتمويل تنظيمات إرهابية، مما أدى إلى تجميد أصوله ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
رغم مداهمات أمنية وتحقيقات مكثفة في سويسرا وإيطاليا، لم يتم العثور على أدلة تدينه وفي 2009، قرر مجلس الأمن شطب اسمه من قائمة داعمي الإرهاب بناءً على طلب سويسري، بعد أن أُثبتت براءته.
وفي أبريل 2008 أحاله الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى المحاكمة العسكرية، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات غيابيًا، وذلك قبل أن يصدر الرئيس الأسبق محمد مرسي عفوًا عامًا عنه في 26 يوليو 2012.
ادراج يوسف ندا على قوائم الإرهاب
أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب جماعة الإخوان، وأدرج مؤخرًا في قوائم الإرهاب ضمن آخرين من الجماعة، تبدأ من 9 ديسمبر 2024.
حيث نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر 15 دیسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بادراج 76 متهما على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
أصدرت القرار في طلب الإدراج رقم 8 لسنة 2024 قرارات إدراج إرهابيين و3 لـسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية والمقيدة برقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، حيث قررت المحكمة ادراج 76 متهما، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، بينهم يوسف مصطفى على ندا.